الموضوع: لحنُ الدّماءْ
عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
16

المشاهدات
5518
 
عبدالعليم زيدان
أديـب وشاعـر

عبدالعليم زيدان is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
489

+التقييم
0.09

تاريخ التسجيل
Apr 2009

الاقامة

رقم العضوية
6859
12-01-2010, 12:28 AM
المشاركة 1
12-01-2010, 12:28 AM
المشاركة 1
افتراضي لحنُ الدّماءْ
لحن الدماء

نامي
على زنديْنِ من تعبِ البلادِ
وسامحيني
كلُّ ما يمضي مضى
ما عدتُ إلاّ هيكلاً
من حزنِ آلهةِ وحيرةِ أنبياءْ
منّي السّتائرُ تشتكي
منديلُ ذكرانا القديمةِ
زهرةُ الرّمانِ ,حمّامُ الخميسِ
نبيذنا
همسُ النّجومِ
وما تبقّى من غناءْ
لا صحوكِ المشؤومُ يغريني
وهذي لحظةُ المهزومِ تجتاحُ الفراشَ
فلا فراشٌ يرتقي ضعفي
وتعزفُ نينوى لحنَ الدّماءْ
لا,لن يفيدَ المطلبُ الومقيُّ نامي
لم أعدْ أقوى نزالاً عندما ترخي الضّفائرَ ضفّتينِ
على سريرِ الضّعفِ
لن تشدو البلابلُ
والرّحى تجتاحُ بابلَ
تحت جنحِ الإفتراءْ
لا ترعبيني بالسّفاحِ/اليأسُ مقرونٌ بدفءِ القلبِ
يا بحرَ العواصفِ
يا رمالاً تشتهي
خشبَ الرّجالِ/الوقتُ حانَ
لنرتقي في الحبِّ أوْ
نرضى البدائلَ من رجاءْ
هل يُزهرُ الرّعبُ الّذي يجتثُّ أنفسنا
ويرتاح الضّميرْ؟؟
هل ينتهي الكابوسُ
إنْ نصحو لحبٍّ ضاعَ مذبوحاً بتيجانِ الغواية؟؟
شيءٌ مريبٌ أن يموت الموجُ في دنيا العواصفِ
أيّها المقتولُ في دمنا تحرّكْ
أمْ تقمّصتَ الولاءْ؟؟
نامي لعلَّ الحلمَ يكشفُ غيبنا
فالحاضرُ المرئيُّ مصلوبٌ على التّوحيدِ
للربِّ الجديدْ
لا تشتريني الآنَ إلاّ خنجراً
أو فاقتليني ,يا سناءْ