لأسألنكِ يوم
تجمعنا الأماكن والمواسم
لماذا لم تعاملني إلا هكذا؟
من أغراك أن تسيء إلىّ؟
من أمرك بهجري
ونهاك عن مودتي ؟
أتلفني
حب لك
وفتك بي حرمان منك
جللتِ حسنا
فعظم الشوق إليكِ
إليك كلك
رآنا صديق
فأشفق عليّ مما فيك من جمال
ودعا الله أن يخفف عني وطأة الحنين إليك
الصعود إليك صعب
والرضا بدونك محال
أوّلك حلو
وآخرك مثير
أعلاك مُسكر
وأسفلك مغري
رؤياك تعبئنى بالحرائق
لو أنّ ما فيك لي
وحدي
لكان لي في الحياة شأن آخر
عذرا
هل أثقلت عليك بنظرة حب ؟
أو ابتسامة فرح؟
وما أدراك أني أملك نفسي حين أراك ؟
ألم ترني
لا أولّي إلا إليك؟
ولا أحتفي إلا بك ؟
سلام عليك
إذا دنوت
وإن جفوت
فما جنيت
ولكن
قلبي
من عليّ
جــنى