عرض مشاركة واحدة
قديم 05-01-2011, 11:29 AM
المشاركة 3
ساره الودعاني
كاتبة وأديبة سعودية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نوتردام باريس



تتكون رواية "أحدب نوتردام" من ستة و ثلاثين فصلاً، و يصور فيها هوجو عدة أدوار بطولية

تتراوح بين الشر والخير، وبين الجمال والقبح والبؤس، بين البرجوازية والشقاء والفقر.

إن الرواية تزخر بالأبطال لكن أهمها الأسميرالدا، التي كانت منذ طفولتها فائقة الجمال. وفي يوم ما أتت مجموعة من الغجر إلى المدينة وسرقوا أسميرالدا واستبدلوها بكوازيمودو القبيح.

كبرت الطفلة عندهم وتعلمت عاداتهم وتقاليدهم وطرقهم في المعيشة، أمها اعتقدت أن الغجر قد قتلوا طفلتها، صامت وصلت بقية حياتها كناسكة، وأصبحت توقر فردة الحذاء الذي أضاعته أسميرالدا عندما اختطفت. فردة الحذاء الثانية حملتها أسميرالدا كميدالية صغيرة حول عنقها لاعتقادها أنها ستجد أمها يوما ما. قبل إعدام أسميرالدا بقليل تجتمع الأم بابنتها من جديد.

بابا المجانين، كوازيمودو ذلك الرجل الذي لم يكن سوى كتلة قبحٍ وشقاء، لم يكن يعرف المشاعر الإنسانية إلا بعدما منحته الأسميرالدا جرعةً من ماء وشيئاً من عطف وقدراً من نبلْ.

الكاهن كلود فروللو رمز التعنت الكهنوتي والشر والخبث والأنانية والإجرام والفساد، الذي لم يتردد في القيام بأية جريمة لإشباع نهمه وأنانيته.

كوازيمودو هو بالنسبة له أداة بدون إرادة تؤدي الأوامر فحسب. قلبه يحترق من من حبه لأسميرالدا، فقد أحبها من النظرة الأولى.

المعلم بطرس جرانجوار الفنان في زمنٍ لا يعبأ بالفن والثقافة والإبداع، فكان له الفقر والبؤس قدر لا مفر منه.

ولا ننسى تلك الأم جودول التي فقدت ابنتها الوحيدة (إيناس/الأسميرالدا) فحبست نفسها في حجرٍ صغير وظلت تصلي طوال خمسة عشر عقد حتى رأت ابنتها إيناس وعانقتها قبل أن تتلقفها المشنقة.
أيضاً القائد الوسيم فوبوس الذي عانى صراعاً مريراً بين القلب وبين الاعتبارات الطبقية، لقد أحبته الأسميرالدا حباً صادقاً وعنيفاً، لكنه لم يعرف من الحب سوى لحظات قليلة.








خُــلــقــت حــواء مـــن ضـــلــع { آدم }

لــذلــك { هـــي } لا تـــشـــعــــر بـــالأمــــن حـــتـــى

يــــضـــع رأســهـــا عــــلـــى صــــدره !!!