عرض مشاركة واحدة
قديم 02-01-2021, 12:10 AM
المشاركة 45
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8

  • موجود
افتراضي رد: أَنَا لَنْ أَمُوْتَ (مذكرات مواطن عادي)
أعودُ لأستفسِرَ حتى يطمئنَّ قلبي!
وتحفُّنـــــي الأنظـارُ فــــي أيِّ الــدروبِ بهِ مشــــــيتُ
يشــــــتاقُني عبقُ الــــدروب إذا تصـــافحُني انتــــشيتُ
وقفتُ عند تكرار كلمة الدروب في سطرين مُتتاليينِ، لأُدلي بِدلوي الصغير:
يشــــــتاقُني عبقٌ طَروبٌ إذْ يُصـــافحُني انتــــشيتُ
والأمرُ إليك وإلى معجمك الأجمل

ذا الشـــــاعرُ الغِرِّيدُ مَفْرِقُهُ وضــــوءُ النجــــمِ صـــوتُ
ما هو موقعُ (صوت) من الإعراب؟

ليْ في الشُّروقِ وفي الغروبِ على جبينِ الشَّمس سَمْتُ
حققَ توظيفُ (الشروقِ) الغايةَ منه، أما الغروبُ: فعادةً ما يُكنى به عن النهايات أو الأفول.
ويقولُ اللغويون: إن (الجبين) يُوظَّفُ خطأً كبديلٍ للجبهة؛ بينما هما: جبينانِ وجبهة!
هو خطأٌ شديدُ الشيوع ومن أشهر مَن وقع فيه الأخطلُ الصغير في قولِهِ:
يا عاقِدَ الحاجبينِ**على الجَبينِ اللُّجَيْنِ
فلنبحث عن حلٍّ للإشكالَينِ معًا
باقاتُ وُدٍّ واحترام