بسم الله الرحمن الرحيم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أستاذي الكريم عبد الله باسودان تحية بعطر الإيمان لشخصكم الطيِّب شكرا ً لك أستاذي لكلماتك الحلوة , فهي الدافع الأساس للكتابة في هذا الموضوع القيِّم . *************************************** تتمة ما بدأتهُ في المشاركة السّابقة : من البديهي أنَّ تأسيس الأنظمة الإجتماعية على أساس العدل يتوقف على أن يكون النظام التشريعي والقانوني عادلا ً أولا ً , ثمَّ العمل به في مرحلة التنفيذ ثانيا ً . وإضافةً إلى ذلك فإنَّ الأصلَ الكلّي الذي نسبهُ القرآنُ الكريم إلى كلِّ الأنبياء ( عليهم السلام ) بخصوص التظام التشريعي , ولا سيَّما في الشريعة الإسلامية , هو : قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ 29 - الأعراف . وفي مكان آخر يقول سبحانه : ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِندَ اللهِ 282 - البقرة . والقرآن الكريم يسمّي الإنسانَ الأخلاقي بأنَّهُ " صاحب عدل " وفي عدة موارد وعند الحديث عن المرافعة والحكم و عّمَّنْ يكونُ صالحا ً للإعتماد على قولهِ يذكر القرآن " صاحب العدل " ويقصد يهِ منْ كانَ مِنء حيثُ التَّربية ُ الأخلاقية و الرّوحيّة صالحا ً للإعتمادِ عليهِ : يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ 95 - المائدة . أو يقولُ سبحانهُ : وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ 2 - الطلاق ********************************************* للموضوع بقيَّة تأتي لاحقا ً بإذن الله ِ تعالى . حميد عاشق العراق 26 - 2 - 2013