عرض مشاركة واحدة
قديم 02-19-2013, 01:52 PM
المشاركة 156
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
قال الرسول الأكرم محمدٌ صلى الله عليه وآلهِ وسلَّمَ : ـ
صنفان من أهل النار لم أرهما
قومٌ معهُمْ سِياطٌ كأذنابِ البقرِ يضرِبونَ بها النّاسَ
ونساءٌ كاسِياتٌ عارِياتٌ مُميلاتٌ مائلاتٌ . رؤوسُهُنَّ كأسْنِمَةِ البَخْتِ المائلةِ
لا يدخُلْنَ الْجَنَّةَ ولا يجِدْنَ ريحَها
وإنَّ ريحَها لَتوجَدُ مِنْ مسيرةِ كذا وكذا


الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2128
خلاصة حكم المحدث: صحيح

************************************************** **********
الشرح المختصر
الصنف الأول : رجال معهم سياط
والمراد بهم من يتولى ضرب الناس بغير حق من ظَلَمَة الشُّرَط أو من غيرهم
سواء كان ذلك بأمر الدولة أو بغير أمر الدولة

الصنف الثاني : نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات على رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة
قال النووي في المراد من ذلك : " أَمَّا ( الْكَاسِيَات العاريات ) فمَعْنَاهُ تَكْشِف شَيْئًا مِنْ بَدَنهَا إِظْهَارًا لِجَمَالِهَا , فَهُنَّ كَاسِيَات عَارِيَات
وقيل : يَلْبَسْنَ ثِيَابًا رِقَاقًا تَصِف مَا تَحْتهَا , كَاسِيَات عَارِيَات فِي الْمَعْنَى . وَأَمَّا ( مَائِلات مُمِيلات ) : فَقِيلَ : زَائِغَات عَنْ طَاعَة اللَّه تَعَالَى
وَمَا يَلْزَمهُنَّ مِنْ حِفْظ الْفُرُوج وَغَيْرهَا , وَمُمِيلَات يُعَلِّمْنَ غَيْرهنَّ مِثْل فِعْلهنَّ , وَقِيلَ : مَائِلَات مُتَبَخْتِرَات فِي مِشْيَتهنَّ , مُمِيلات أَكْتَافهنَّ
وَقِيلَ : مَائِلات إِلَى الرِّجَال مُمِيلات لَهُمْ بِمَا يُبْدِينَ مِنْ زِينَتهنَّ وَغَيْرهَا
وَأَمَّا ( رُءُوسهنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْت ) فَمَعْنَاهُ : يُعَظِّمْنَ رُءُوسهنَّ بِالْخُمُرِ وَالْعَمَائِم وَغَيْرهَا مِمَّا يُلَفّ عَلَى الرَّأْس
حَتَّى تُشْبِه أَسْنِمَة الإِبِل الْبُخْت , هَذَا هُوَ الْمَشْهُور فِي تَفْسِيره


إحذر و احذري أن تكونا من هذين الصنفين
حميد
عاشق العراق
19 - 2 - 2013
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي