عرض مشاركة واحدة
قديم 08-21-2012, 01:37 AM
المشاركة 6
ماجد جابر
مشرف منابر علوم اللغة العربية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الدرس الثاني
ثانيا: التشبيه المفرد
أقسامه
الأمثلة:

(1) أنا كالماءَ إِنْ رَضيتُ صفاءً = وإذَا مَا سَخطتُ كُنتُ لهيبا
(2) سِرْنا في ليل بَهيم [1] كأَنَّهُ البَحْرُ ظَلاماً وإِرْهاباً.
(3) قال ابنُ الرُّومىّ [2] في تأْثير غِناءِ مُغَنٍّ:
فَكأَنَّ لذَّةَ صَوْتِهِ وَدَبيبَها = سِنَةٌ تَمَشَّى فِي مَفَاصِل نُعَّس [3]
(4) وقال ابنُ المعتزّ:
وكأَنَّ الشمْسَ الْمُنِيرَةَ دِيـ = ـتارٌ جَلَتْهُ حَدَائِدُ الضَّرَّابِ [4]
(5) الجَوَاد في السرعة بَرْقٌ خاطِفٌ.
(6) أَنْتَ نجْمٌ في رِفْعةٍ وضِياء = تجْتَليكَ الْعُيُونُ شَرْقاً وغَرْبا [5]
(7) وقال المتنبي وقدِ اعْتَزَمَ سيفُ الدولةِ سَفَرًا:
أَيْنَ أَزْمَعْتَ أَيُّهذا الْهُمامُ؟ = نَحْنُ نَبْتُ الرُّبا وأَنْتَ الْغمام [6]
(8) وقال الْمُرَقَّش:
النَشْرُ مِسْكٌ وَالْوُجُوه دَنا = نِيرٌ وَأَطْرَافُ الأَكُفُّ عَنَم [7]

.................................................. .................................
البحث:

يُشبه الشاعر نفسه في البيت الأَول في حال رضاه بالماء الصافي الهادئ، وفي حال غضبه بالنار الملتهبة، فهو محبوب مخوف وفي المثال الثاني شُبِّه الليلُ في الظلمة والإِرهاب بالبحر. وإِذا تأَمَّلت التشبيهين في الشطر الأَول والمثال الثاني رأَيت أَداة التشبيه مذكورة بكل منهما، وكلُّ تشبيه تذكر فيه الأَداةُ يسمى مرسلا. وإِذا نظرت إلى التشبيهين مرة أخرى رأيت أَن وجه الشبه بُيِّنَ وفُـصِّلَ فيهما، وكله تشبيه يذكر فيه وجه الشبه يسمى مفصلا.
ويصف ابنُ الرومي في المثال الثالث حُسن صوت مُغنٍّ وجميلَ إيقاعه، حتى كأَنَّ لذة صوته تسرى في الجسمٍ كما تسرى أوائل النوم الخفيف فيه، ولكنه لم يذكر وجه الشبه معتمدًا على أنك تستطيع إدراكه بنفسك الارتياح والتلذذ في الحالين. ويشبه ابنُ المعتز الشمس عند الشروق ودينار مجلوّ قريب عهده بدار الضرب، ولم يذكر وجه الشبه أيضاً وهو الاصفرار والبريق، ويسمى هذا النوع من التشبيه، وهو الذي لم يذكر فيه وجه الشبه، تشبيهاً مجملا.
وفي المثالين الخامس والسادس شُبِّه الجواد بالبرق في السرعة، والممدوح بالنجم في الرفعة والضياء من غير أَن تذكر أداةُ التشبيه في كلا التشبيهين، وذلك لتأكيد الادعاء بأَن المشبه عينُ المشبه به، وهذا النوعُ يسمى تشبيهاً مؤكدًا.
وفي المثال السابع يسأَل المتنبي ممدوحه في تظاهر بالذعر والهلَع قائلا: أين تقصد؟ وكيف ترحل عنا؟ ونحن لا نعيش إلا بك، لأَنك كالغمام الذي يحيى الأَرض بعد موتها، ونحن كالنَّبتِ الذي لا حياة له بغير الغمام. وفي البيت الأخير يشبه المرقش النشر، وَهو طِيبُ رائحة منْ يصف، بالمسك، والوجوه بالدنانير، والأنامل المخضوبة بالعنم، وإذا تأَملت هذه التشبيهات رأيت أنها من نوع التشبيه المؤكد، ولكنها جمعت إلى حذف الأداة حذف وجه الشبه. وذلك لأَن المتكلم عمد إِلى المبالغة والإِغراق في ادعاء أن المشبه هو المشبه به نفْسُه. لذلك أَهمل الأَداة التي تدل على أَن المشبه أَضعفُ في وجه الشبه من المشبه به، وأَهمل ذكرَ وجه الشبه الذي ينمُ عن اشتراك الطرفين في صفة أو صفات دون غيرها. ويسمى هذا النوع بالتشبيه البليغ، وهو مظهر من مظاهر البلاغة وميدان فسيح لتسابق المجيدين من الشعراء والكتاب.
.................................................. ...............................

القواعد

(1) التشبيهُ الْمُرْسَلُ ما ذُكِرَتْ فِيه الأداةُ.
(2) التشبيهُ الْمُؤَكَّد ما حُذِفتْ منهُ الأَداة.
(3) التشبيهُ الْمُجْمل ما حُذِف منه وجهُ الشبهِ.
(4) التشبيهُ الْمُفَصَّلُ ما ذُكِرَ فيه وجهُ الشبهِ.
(5) التشبيه البليغُ ما حُذِفت منهُ الأَداةُ ووَجهُ الشبه [8]
.................................................. ...............................

نموذج

(1) قال المتنبي في مدح كافور:
إذا نِلت مِنْك الوُدَّ فالمالُ هَيِّن = وكلُّ الَّذي فَوْق الترابِ ترابُ
(2) وصف أعرابي رجلاً فقال:
كأنَّه النهار الزاهر والقمرُ الباهر الذي لا يخفى على كل ناظر.
(3) زرنا حديقةً كأنها الفِرْدوْسُ في الجمال والبهاء.
(4) العالِمُ سِراجُ أُمَّته في الهِداية وَتبديد الظلاَم.
.................................................. ...............................

الإجابـة

إجابة المثال الأول:
المشبه: كلُّ الَّذي فَوْق الترابِ ترابُ
المشبه به: تراب
نوعه: بليغ
السبب: حذفت الأداة ووجه الشبه.
إجابة المثال الثاني:
أ‌. المشبه: الهاء في "كأنه" العائدة على الليل.
المشبه به: النهار الزاهر.
نوعه:مرسل مجمل
السبب: ذكرت الأداة وحذف وجه الشبه.
ب‌. المشبه: الهاء في "كأنها" العائد على الليل.
المشبه به: القمر الباهر.
نوعه:مرسل مجمل
السبب: ذكرت الأداة وحذف وجه الشبه.
إجابة المثال الثالث:
المشبه: الهاء في "كأنها" العائدة على الحديقة.
المشبه به: الفردوس.
نوعه:مرسل مفصل.
السبب: ذكرت الأداة ووجه الشبه.
إجابة المثال الرابع:
أ‌. المشبه:عالم.
المشبه به:سراج.
نوعه: مؤكد مفصل.
السبب: حذفت الأداة وذكر وجه الشبه.
.................................................. .................................

تمرينـات

(أ)
بيِّن كل نوع من أَنواع التشبيه فيما يأْتي:
قال المتنبي:
إَنَّ السُّيُوفَ مع الَّذِين قُلُوبُهُمْ = كقُلُوبِهِنَّ إِذَا الْتَقِى الْجَمْعان [9]
تلقَى الحُسَامَ على جراءَةِ حدِّه = مِثْل الجُبانِ بِكَفِّ كُلِّ جبانِ [10]ِ
(2) وقال في المديح:
فَعَلَتْ بنَا فِعْل السماءِ بِأَرْضِهِ = خِلعُ الأَميرِ وحقَّهُ لَمْ نَقْضِهِ [11]
(3) وقال:
ولا كُتْبَ إِلا المشرفِيَّهُ عِنْدهُ = وَلا رُسُلٌ إِلاَّ الْخَمِيسُ العَرمرم [12]
(4) وقال:
إذا الدولةُ اسْتكفتْ بهِ في مُلِمَّةٍ = كفاها فكانَ السَّيْف والكفَّ والقَلْبَا [13]
(5) قال صاحب كليلةَ ودمنة:
الرجُل ذو المروءَة يُكْرمُ على غير مال كالأسد يُهابُ وإِن كان رابضاً [14] .
(6) لكَ سِيرةٌ كَصحِيفَة الـأَبْرار طاهِرةٌ نَقِيَّهْ [15]ْ
(7) المالُ سَيْفٌ نَفْعاً وضَرًّا.
(8) قال تعالى: {ولهُ الجوَارِ المنْشَآتُ فِي البحْرِ كالأَعلام [16] }.
(9) قال تعالى: {فَتَرى القوْم فِيهَا صَرعى كَأنَّهُمْ أعجازُ نخْلٍ خاوِيةٍ [17]
(10) قال البحتري في المديح:
ذَهبتْ جدَّةُ الشِّتاءِ ووافا = نَا شَبيهاً بِك الرَّبيعُ الجديدُ
ودنَا العِيدُ وهو لِلنَّاسِ حتى = يتَقضّى وأَنتَ لِلِعيدِ عِيدُ
(11) قال تعالى: { ألَمْ تَر كيفَ ضَرب اللهُ مثلاً كلِمةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طيِّبة [18] أصْلُها ثَابتٌ وفَرْعُهَا فِي السَّماءِ تُؤتي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ [19] بِإِذنِ ربِّها ويضْرِبُ الله الأَمْثال لِلنَّاسِ لَعلَّهُمْ يتذكَّرُون. ومثلُ كَلِمةٍ خَبِيثَةٍ كشَجرةٍ خبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ [20] مِنْ فَوْق الأرضِ مالَها مِنْ قَرار [21] }.
(12) وقال تعالى: { اللهُ نُورُ السَّمواتِ والأرْضِ مثَل نُورِهِ كَمِشكَاةٍ [22] فِيها مصباحٌ المصْباحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجاجَةُ كَأنَّهَا كَوكَبٌ دُرِّيٌّ [23] يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُباركَةٍ زَيْتُونةٍ لا شَرْقِيَّةٍ ولا غَرْبِيَّةٍ [24] يكَادُ زَيتُهَا يُضِئُ ولو لم تَمْسَسْه نَار نُورٌ عَلى نُور [25] يهْدِى اللهُ لِنُورِهِ منْ يشَاءُ وَيضْرِبُ اللهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ واللهُ بِكُلِّ شَيءٍ علِيم }.
(13) القلوبُ كالطير في الأُلفَةِ إِذَا أنِستْ.
(14) مدح أعْرابي رجلاً فقال:
له هِزَّة كهزَّة السيف إذا طَرِب، وجُرْأة كجرأة الليثِ إذا غضِب [26] .
(15) ووصف أعرابي أخاً له فقال:
كان أخي شَجراً لا يخلَفُ ثَمرُه، وبحْرًا لا يُخَافُ كَدرُه.
(16) وقال البحْتُرىُّ:
قُصُورٌ كالكواكِبِ لا معَاتٌ = يكَدْنَ يُضِئْنَ لِلسَّاري الظلاَما
(17) رأىُ الحازم ميزان في الدّقَّة.
(18) وقال ابن التعاوِيذي [27] :
إِذا ما الرَّعد زَمْجَر خِلْتَ أُسْدًا = غِضاباً في السحاب لها زَئيرُ [28]
(19) وقال السَّريُّ الرَّفَّاء [29] وصف شمعة:
مَفْتُولَةٌ مجدُولةٌ = تَحْكى لنا قَدَّ الأَسَلْ [30]
كأَنَّها عُمْرُ الْفتى = والنارُ فِيها كالأَجْلْ
(20) وقال أَعرابي في الذم:
لقد صغَّر فلاناً في عيني عِظمُ الدنيا في عينه، وكأَنَّ السائل إذا أَتاه ملَكُ الموْتِ إذا لاقاه.
(21) وقال أَعربي لأمير: اجْعلْني زِماماً من أَزِمَّتِكَ التي تَجُرُّ بها الأَعداءَ [31]
(22) وقال الشاعر:
كَمْ وُجُوه مِثْلِ النَّهارِ ضِياءً = لِنُفُوسٍ كالليْلِ في الإِظلامِ
(23) وقال آخر:
أَشْبهْتَ أَعْدائي فَصِرْتُ أُحِبُّهُمْ = إِذ كان حَظّى مِنَّك حظِّى مِنْهُمُ
(24) وقال البحتري في المديح:
كالسيف في إِخْذَامِهِ والْغَيْثِ في = إِرْهامِهِ والليْثِ في إِقدامِه [32]
(25) وقال المتنبي في وصف شعره:
إِنَّ هذَا الشِّعْرَ في الشِّعْر ملَكْ = سَار فَهْو الشَّمْسُ والدُّنيا فَلَك [33]
(26) وقال في المديح:
فَلَوْ خُلِق النَّاسُ مِنْ دهْرِهمْ = لكانُوا الظَّلاَمَ وكُنتَ النهارا
(27) وقال في مدح كافور:
وأَمْضى سِلاحٍ قَلَّدَ الْمرْءُ نَفْسَهُ = رجاءُ أِبي المِسْكِ الكَرِيم وقصُدهُ
(28) فلان كالمئْذنَة في استقامة الظاهر واعْوجاج الباطن.
(29) وقال السَّريُّ الرَّفَّاء:
بِركٌ تَحلَّتْ بِالكَواكِبِ أَرْضُها = فَارْتَدَّ وجْهُ الأَرْض وهْو سماءُ [34]
(30) وقال البُحْتُرِي:
بِنْتَ بِالفَضْلِ والعُلُوِّ فأَصْبحْـ = ـتَ سماءً وأَصْبح النَّاسُ أَرْضا [35]
(31) وقال في روضة:
وَلَوْ لَمْ يسْتَهِلَّ لَها غَمامٌ = بِريِّقِهِ لكنْتَ لَها غَمامَا [36]
(32) الدنيا كالمِنْجَلِ استواؤها في اعوجاجها [37]
(33) الحِمْيةُ من الأَنامِ، كالحِمْيةِ من ا لطعام [38] .
(34) وقال المعري:
فَكأَنِّي ما قُلْتُ واللَّيْلُ طِفْلٌ = وشَبابُ الظَّلْماءِ في عُنْفُوانِ [39]
لَيْلتِي هذِهِ عَرُوسٌ مِن الزَّنْـ = ـج عليْها قلاَئدٌ مِنْ جُمَان [40]
هرب النَّوْمُ عنْ جُفُونِي فيهَا = هرب الأَمْن عَنْ فؤادِ الجبانِ
(35) وقال ابن التعاويذى:
ركِبُوا الدَّياجِى والسرُوجُ أهِلَّةٌ = وهمُ بُدُور والأَسِنَّة أنْجُم [41]

(36) وقال ابن وكِيع:
سُلَّ سيْفُ الْفجْر مِن غمْدِ الدُّجى = وتعرى اللَّيْل مِنْ ثَوْب الغلَسْ [42]
(ب)
اجعل كل تشبيه منَ التشبيهين الآتيين مفصَّلاً مؤكَّدًا ثم بليغاً:
وكأَنَّ إيماض السيُوفِ بوَارقٌ = وعجَاجَ خَيْلِهم سَحَابٌ مُظْلِمُ [43]
(ج)
اِجعل كل تشبيه من التشبيهين الآتيين مرسلاً مفصلاً ثم مرسلاً مجملاً:
أنَا نَارٌ فِي مُرْتقي نَظر الحا = سِدِ مَاءٌ جارٍ مَع الإخْوَان [44]
(د)
اِجعل التشبيه الآتي مؤكدًا مفصولا ثم بليغاً، وهو في وصف رجلين اتفقا على الوشاية بين الناس:
كَشِقَّىْ مقص تجمَّعْتما = على غَيْرِ شَيْءِ سِوى التَّفْرقةْ [45]
(ه)
كوِّن تشبيهات مرسلةً بحيث يكون كلٌّ مما يأْتي مشبهاً.
الماءُ – القلاع [46] – الأزهار – الهلال – السيارة – الكريم – الرعد - المطر
(و)
كَوِّن تشبيهات مؤكدة بحيث يكون فيها كل مما يأْتي مشبهاً به:
نسيم ماءٌ زُلال جنَّة الخُلْدِ بُرْجُ بَابل
دُرٌّ زهرة ناضرة نار مُوقَدة البدر المتألِّق
(ز)
كوِّن تشبيهات بليغةً يكون فيها كلٌّ مما يأْتي مشبهاً:
اللسان – المال – الشرف – الأبناء – الملاهي – الذليل - ا لحسد - التعليم
(ح)
اشرح قول ابن التعاويذي بإيجاز في وصف بِطِّيخَة وبيِّن أنواع الشبيه فيه:
حُلْوةُ الريق حلاَلٌ = دمُها فِي كلِّ مِلَّة
نِصفُها بدْرٌ وإِنْ قسَّم = ـمْتها صَارت أهِلَّة
(ط)
وازن بين قوليْ أَبى الفتح كُشاجم [47] في وصف روضتين ثم بيِّن نوع كل تشبيه بهما:
ورَوْض عنْ صنِيعِ الغيثِ رَاض = كما رضي الصَّدِيق عَنِ الصَّدِيقِ
يُعِير الرِّيح بالنَّفَحات رِيحاً = كأَنَّ ثَراهُ مِنْ مِسْك فَتِيق [48]
كأَنَّ الطَّلَّ مُنْتشِراً علَيْهِ = بقايا الدَّمْعِ في الْخَدِّ الْمشُوق
* * *
غَيثٌ أَتانا مُؤْذِناً بالخَفْضِ = مَتَّصِل الْوَبْل سريعُ الرَّكض [49]
فالأَرْضُ تُجْلى بالنَّباتِ الغَضِّ = في حليها المُحْمرِّ والمُبْيَضِّ [50]
وأَقْحوان كاللجيْن المحْضِ = ونرْجس زَاكِي النَّسِيمِ بضِّ [51]
مِثْلِ العُيُون رُنِّقَت لِلْغمْضِ = تَرْنو فيغشاهَا الْكرى فتُغضى [52]
(ك)
صف بإيجاز ليلة مُمْطِرَة، وهاتِ في غضون وصفك تشبيهين مرسلين مجملين، وآخرين بليغين.


.................................................. ........
وإلى اللقاء القادم مع الدرس الثالث