الموضوع
:
أفضل مئة رواية عربية – سر الروعة فيها؟؟؟!!!- دراسة بحثية.
عرض مشاركة واحدة
06-24-2013, 07:39 PM
المشاركة
1007
ايوب صابر
مراقب عام سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7857
المشاركات:
12,766
وألان مع العناصر التي شكلت الروعة في رواية - 31 – نجران تحت الصفر
يحيي يخلف
فلسطين
-
الرواية كتبها فلسطيني ، استطاع أن يخرج من إقليمية
جلده وقضيته ، إلى إقليم آخر في العالم العربي. إقليم لا زال الكثيرون من الكتاب
العرب لا يعرفون عنه شيئاً ولا يقيمون مأساته وقضيته ، ويكتفون بالقطف من ثمرات
البترول ، يكتفون بوصم شعوب المنطقة بالتخمة والترف.
-
الرواية طرقت أبواب البيوت ،
استمعت إلى تمثيلية ” أم حديجان ” مع العجائز ، وأغاني أبو بكر سالم ، وأغاني محمد
عبده ” لا تناظرني بعين ” ، كما شهدت لعبة الطرنيب و ” الورق
“.
-
يحيي يخلف عاش
في نجران ، درس أطفالها وحكى مع عجائزها وشيوخها.
-
يقول عن نجران ما سجلته الذاكرة
: ”
هنا عالم خرافي لا يمت إلى جدة وعماراتها العالية وسياراتها.
-
هنا عالم ينتمي إلى
القرون الوسطى.
-
التجار والسماسرة وقوات الإمام المرتزقة ، والمطاوعة والغلمان
والنساء المضطهدات وحارة العبيد
“.
-
في الساحة الواسعة التي تتحول إلى سوق مرة في
الأسبوع ، يجري إعدام المحكومين ، وجلد الذين يشربون الكحول ، ورجم النساء
الزانيات.
-
وعلى إمتداد شارع الزيود تزدهر تجارة الأسلحة ، المسدسات والرشاشات
والقنابل اليدوية ، والمعارك اليومية لا تتوقف بين قوات الإمام والقوات
الجمهورية
.
-والمرتزقة يمشون وسط الشوارع بالسراويل القصيرة وسيارات الجيب.
-
وسكان
حارة العبيد لا يجدون الرغيف ، وتكسد بضائعهم المكومة من الفجل والقصب وبعض البقول
البرية.
-
والعسس (المخابرات) يأخذون الناس بالشبهة ، والرعب الخفي يملأ فجوات
الأبواب وشقوق النوافذ
“.
-
كل هذه الأجواء لا تحدث صدفة، وليست إلا ذلك الكابوس
الذي يراه الإنسان العربي تحت كل حجر يحمل بصمته في هذا الزمن الرديء
.
- شِخصيات (نجران تحت الصفر) تجسد رمزاً لمدينة نجران اسم ورمز تنسحب عليه اسم مدائن أخرى وهي واقع أليم ترزح تحت ويلاته كل المدن، وطن، أرض وخيانة.
-
شخصية أبو شنان الذي كان الأخ الروحي لياميّ الشهيد تحت سيوف الأمير
لأنه وعى ذلّ العبودية فطالب وناضل من أجل الحرية، أبو شنان يخون العهد ليصبح عالة
على حارة العبيد، وجرحاً لا تندمل آثاره في روح أمه سمية التي كان الياميّ ابنها
الروحي بمبادئه وتطلعاته
.
-
ترصد ريشة الكاتب يحيى يخلف ذاك الواقع من خلال
مشاهد هي للعين لوحات وهي للرواية سطور، ببراعة يلتقطها يحيى، يسردها في سجل يعي
واقع نجران العالم بكل أبعاده، وبكل تطلعاته نحو الحرية والخلاص من خلال
تضحيات
...
-
إنها الرواية التي تألق فيها الكاتب والمناضل الفلسطيني يحيى يخلف
أيما تألق، ولذلك تلقفت أفئدة القراء العرب (نجران تحت الصفر)، ولذلك ترجمت إلى
الروسية والإنكليزية، وتترجم إلى الألمانية، وتمضي قدماً نحو مصاف الأدب العالمي
الرفيع
.
==
========
الايتام لديهم فرصة اكبر لانتاج روايات عالمية حسب
نظريتي في تفسير الطاقة الابداعية
تعرف لماذا هنا:
http://www.youtube.com/channel/UCHE03RH2wntdVG1beTS4YYg
رد مع الإقتباس