عرض مشاركة واحدة
قديم 11-27-2011, 02:29 AM
المشاركة 43
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
* بُسْ بُسْ: اسمُ صوتٍ دُعَاءٍ للغَنَم والإِبِل.
* البِضْع: ومثله" البِضْعَة" وهُوَ ما بين الثَّلاثِ إلى التَّسعِ وحُكْمُه تأنيثاً وتذكيراً في الإِفْراد والتركيب: حُكْمُ "تِسعٍ وتِسعةٍ" تقولُ: "بَضْعَ سِنِينَ" و "بضْعَةَ عَشَرَ رَجُلاً" و "بضْعَ عَشْرَة امْرأة" ولا يُستعمل فيما زادَ على العشرين وأجَازَه بعضُهم ورُوِي في الحديث: (بِضْعاً وثَلاثِينَ مَلَكاً). وجَعَلهُ النُحاةُ كالمصدر فلا يُجمَع ولا يُثَنَّى.
* بَعْد: ضِدُّ "قَبْل" وهي ظَرْفٌ مُبْهَم لا يُفْهَم معناه إلاَّ بالإِضافةِ لِغيرِهِ، وهو زَمَانٌ مُتَراخٍ عن الزمان السابقِ فإن قرُبَ منه قِيل: بُعَيْد، وقد يكونُ للمكانِ، وله حَالَتان : الإِضافةُ إلى اسمِ عيْن فحينئذٍ يكونُ ظَرْفَ زمان، أوْ إلى اسمِ مَعنىً فظرفُ مكان.
وأحكامُها الإِعرابية كأحكامِ قَبْل (=قبل).
وقد تجيء" بعدُ" بمعنى " قَبْل" نَحو: {ولقد كَتَبْنَا في الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِكْرِ} (الآية "105" من سورة الأنبياء "21"). وبمعنى "مَع" يقال "فُلانٌ كَرِيم وهو بَعْدَ هذَا عَاقِلٌ". وعليه تأويل قوله تعالى: { عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنيمٍ} (الآية "13" من سورة القلم "68").
* بَعْدَك: اسمُ فعلٍ مَنْقُول، ومَعْناه: تَأَخَّر، أو حَذَّرتَه شَيئاً خَلْفَه، والكاف للخطاب.
* بَعْدَ اللَّتَيَّا والّتِي: اللَّتَيَّا تَصْغِيرُ الَّتِي على خَلافِ القِياسِ والمَعْنى: بعدَ اللَحظَةِ الصَّغِيرةِ والكَبِيرَةِ التي مِنْ فَظَاعَةِ شأْنِها: كَيْتَ وَكَيْتَ.
حُذفَتِ الصِّلةُ إيهاماً لقُصُورِ العبارَة عن الإِحَاطَةِ بِوَصْفِ الأَمْرِ الَّذِي كُنيّ بهما عَنه، وفي ذّلِكَ مِنْ تَفْخِيمِ الأمْرِ مَا لاَ يَخْفَى، وإعرابها: بعدَ ظَرْفُ زمانٍ أو مكان "اللَّتَيَّا". اسمُ موصول تصغير الَّتي مضاف إليه و "الَّتي" مَعْطُوفٌ وصلتهما مَحْذُوفَةٌ وُجُوباً لما مرَّ.
* بَعْض: هَيَ لَفْظةٌ صِيغَتْ للدَّلاَلَةِ عَلَى الطَّائِفَةِ، لا على الكُلّ، وقال أبو العَّباس أحمدٌ بنُ يحيى ثعلب: " أَجْمَعَ أَهْلُ النَّحْوِ على أَنَّ البعضَ شيءٌ من أشياءَ أو شيءٌ مِنْ شيءٍ". وتَقَعُ على نِصْفِ الكُل، وعلى ثَلاَثَةِ أَرْبَاعِه، وعَلَى مُعْظَمِهِ وَتَقَعُ على الشيءِ كلِّه ما عَدَا أقَلِّ جُزْءٍ منه.
وَقَدْ بعَّضْتُ الشَّيء فرَّقتُ أَجْزَاءه، وتَبعَّض هُو، وقد تكونُ "بعضُ" بمعنى "كُل" كقولِ الشاعر: " أو يَعْتَلِقْ بَعْضَ النفوسِ حَمَامُها"
وقال أبو حاتم السَّجسْتَاني: ولا تقول العربُ الكلُّ ولا البَعْضُ، وقد أستعمله النَّاسُ حتى سِيبَويَه والأَخْفشِ في كُتُبِهِما لِقِلَّةِ عِلْمِهما بهذا النحوِ، فاجتنبْ ذلك فإنَّه ليسَ من كلامِ العَرَب(قال الأزهري: النحويون أجازوا الألف واللام) و "بعضُ" مذكَّرٌ في الوجوهِ كُلِّهَا، ويعربُ حَسْبَ مَوْقِعِهِ من الكلام، وقد يُضافُ إلى مَصْدرٍ من نَوعِ الفِعلِ فتقول: " اقْرأ بعْضَ القِرَاءَةِ" لا بَعْضَ الشيء ويعربُ على أنَّه مَفْعُولٌ مُطْلَق.
* بُعَيْدَاتبَيْن: في اللسان: لَقِيتهُ بُعَيْدَاتِ بَيْن: إذا لَقيتَهُ بعْدَ حين، وقيل: بُعَيداتُ بَيْن: أي بُعَيد فِرَاقٍ، وذَلِكَ إذا كان الرَّجُلُ يُمْسِك عن إتْيَانِ صاحِبِهِ الزَّمَانَ ثم يَأْتِيه ثم يُمْسِك عنه ثم يَأْتِيه، وهو من ظُرُوفِ الزَّمَان الَّتي لا تَتَمكَّنُ ولا تُسْتَعْمَلُ إلاّ ظَرْفاً، ويقال: إنَّك لتضحكُ بُعَيْدات بيْن، أي بين المَرَّةِ، ثُمَّ المضرَّة في الحين.
* بَغْتَةَ: منها قوله تعالى: { حَتَّى إذا جاءَتْهُمُ السَّاعةُ بَغْتَةْ} (الآية "31" من سورة الأنعام "6" ) { أخذناهم بَغْتَةً} (الآية "44" من سورة الأنعام "6" ). وإعرابها: مصدَر في موضعِ الحال أيْ باغِتةً وقِيل: هو مَصْدرٌ لفِعل مَحْذوف أي تَبْغَتُهُم بَغْتَةً.
* بُكْرَة: تقول: "أَتَيْتُه بُكرةً" أي باكراً بالتَّنْوين وهو مَنْصُوبٌ على الظَّرفِيَّة الزَّمَانِيَّة، فإنْ أَرَدْتَ بُكْرَةَ يومٍ بِعَيْنه قلت: " أتَيْتُه بُكْرَةَ" وهو مَمْنُوعٌ من الصَّرْف مِنْ أجلِ التأنيث وأنه مَعْرِفةٌ، وهو من الظُّروف المُتَصَرِّفَةِ تَقول: "سِيرَ عَليه بُكرةٌ" فبُكْرَةُ هُنا نَائِبُ فَاعِلٍ لـ "سِيرَ".
* بَلْ الابتِدَائِيَة: تَأْتِي حَرْفَ ابْتِدَاءٍ وهِيَ التي تَلِيهَا جُمْلةٌ، وَمَعْنَاهَا: الإِضْرَابُ، والإِضْرَاب: إمَّا أنْ يَكونَ مَعْنَاه الإِبْطالَ نحو: {وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُون} (الآية "26" من سورة الأنبياء "21") أيْ بلْ هم عباد.
وإمَّا أن يكونَ مَعْنَاه الاِنْتِقَالَ من غَرَضٍ إلى آخَر نحو: { قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى، وَذَكَرَ اسمَ رَبِّه فَصَلَّى، بَلْ تُؤْثِرُون الحَيَاةَ الدُّنْيا} (الآية "14 - 15 - 16" من سورة الأعلى "87").
* بَلْ العَاطِفَة: ومَعْنَاها: الإِضرابُ عن الأول، والإِثباتُ للثَّاني، وتَأتي حَرْفَ عَطْفٍ وذلك بشَرْطَين: إفرادِ مَعْطُوفِها وأَنْ تُسَبَق "بإيجابٍ أو أَمْرٍ أو نَفْي أو نهيٍ" ومعناها بعد "الإِيجابِ والأمرِ" : سَلْبُ الحكم عما قَبْلها وَجَعْلُه لِمَا بَعْدَها، نحو" قَرَأ بَكْرٌ بل عَمْرٌو" و "ليَكْتُب صَالحٌ بَلْ مَحُمَّدٌ". ومَعْنَاهَا بَعْدَ النَّفْي أو النَّهْي" تقريرُ حُكْمِ مَا قِبْلَها مِنْ نَفْيٍ أو نَهْيٍ على حَالِهِ وجعلُ ضِدِّهِ لما بَعدها كما أنَّ "لكِنْ" كذلِكَ، كقَولِكَ: " ما كُنْتُ في مَنْزِلٍ بَلْ بَيْدَاءَ" لا تُقاطِعْ الجامِعَةَ بل عَمْراً"، ولا يُعطف بـ " بَلْ" بعد الاستفهام فلا يُقال: " أضربْتَ أَخَاكَ بَلْ زَيْداً". ولا نحوَه، وقد تُزاد قَبْلَها "لا" لتوكيد الإِضراب وهي نافِيَةٌ للإِيجاب قَبْلَها كقول الشاعر:
وَجْهُكَ البَدْرُ لا بَلِ الشَّمسُ لَوْ لَمْ * يُقضَ للشمسِ كَسْفَةٌ أو أفُولُ
ولِتَوْكِيد تَقْرِير مَا قَبْلَها بَعْدَ النَّفي قوله:
وما هَجَرْتُكِ لا بَلْ زَادَني شَغَفا * هَجْرٌ وبُعْدٌ تَرَاخَى لا إلى أجلِ
ومنع ابنُ دَرَسْتَويه زِيادَتَها بعدَ النَّفيْ والصحيحُ خِلافه.
بَلْهَ: يَأتي عَلى ثلاثة أوْجُه:
(أحَدُها) اسْمُ فعلٍ بمعنى "دَعْ" وفتحه للبناء، وما بعدَه منصوبٌ على أنه مفعولٌ به.
(الثاني) مَصدَرٌ بمعنى " التَّرْك" وفَتْحُه إعْرابٌ، وما بَعْدَه مَخْفُوضٌ على الإِضَافَةِ نحو "ليس في الكاذب خضير بَلْهَ الخَاسِرِ" ومعناهُ اتركِ الخاسِرَ.
(الثالث) اسمٌ مُرادِفٌ لـ "كَيْف" وفَتْحُه للبِنَاء وما بعدَه مَرْفُوع(=اسم الفعل 5).
بَلَى: حَرْفُ جَوَابٍ، وتَخْتَصُّ بالنَّفيْ وَتفيدُ إبْطَالَه، سواءٌ أكانَ مُجَرَّداً نحو: { زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ} (الآية "7" من سورة التغابن "64"). أمْ مَقْرُوناً بالاستفهام - حَقِقيّاً كان نحو" أَلَيْسَ عَليٌّ بآتٍ" - أو توبيخاً نحو قوله تعالى: { أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ ونَجْوَاهُمْ بَلَى} (الآية "80" من سورة الزخرف "43"). - أو تَقِرِيرِيّاً نحو قوله تعالى: {أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالوا: بَلى} (الآية "172" من سورة الأعراف "7" }. والفَرْقُ بيْنَ "بلَى" و "نعَمْ" تأتي بعد النَّفيْ والإِثبات.
فإذا قِيلَ "ما قامَ زَيْدٌ" فَتَصْدِيقُهُ نعم، وتكذيبُه: بَلَى.
البِنَاءُ:
-1 تَعْرِيفُه:
هُوْ لُزُومُ آخِرِ الكلمةِ حَالَةً واحِدةً.
-2 المَبْنِيَّاتُ:
(أ) الحُرُوفُ كلُّها مَبْنِيَّةٌ.
(ب) الأفعال كلها مبنيةٌ إلاَّ المضارعَ الذي لم تُبَاشِرْهُ إحدى نُوني التوكيد أو اتَّصَلَت بهِ نُونُ الإِناثِ.
(جـ) والمَبْنيُّ مِنَ الأَسْماءِ هو كلُّ اسمٍ أَشْبَهَ الحُرُوفَ بَشَبَه من الأشباه الثلاثة: الوَضْعي، والمَعْنوي، والاستعمالي.
(=الشَّبَه الوَضْعِي، والشبه المعنوي، والشبه الاستعمالي).
والأسماءُ المَبْنية هي: الضَّمائِرُ، أسماءُ الإِشَارَةِ، أسْماءُ المَوْصُولِ، أسْماءُ الأَصْوَاتِ، أسْماءُ الأفْعَال، أسْماءُ الشَّرْط، أسْمَاءُ الاسْتِفْهَامِ، وبَعْضُ الظُّرُوفِ مثل "إذْ، إذا، الآنَ، حَيْثُ، أمْسِ"، وكلُّ ذلك يبُنى عَلَى ما سُمعَ عليه.

ويَطَرَّدُ البناءً على الفتح فيما رُكِّبَ مِن الأعدادِ والظُّروف والأَحْوَالِ نحو "أرى خمسةَ عَشَرَ رَجُلاً يَتَرَدُّدُونَ صَبَاحَ مَسَاءَ على جوَارِي بَيْتَ بَيْتَ".
وَيَطَّرِدُ البِناءُ على الضَّمِّ فيما قُطِعَ عَن الإِضَافَةِ لَفْظاً من المُبْهَمَات كقبْلُ وبَعْدُ وحَسْبُ، وأولُ، وأسْمَاءُ الجهات، نحو: { لِلَّهِ الأمْرُ مِنْ قَبْلُ ومِنْ بَعْدُ} (الآية "4" من سورة الروم "30" ). والكَسْرُ فيما خُتم "بَوَيْهِ" كسِيبَوَيْه وَوَزْنِ فَعَالِ علّماً لأُنْثَى كـ "حَذَامِ ورَقَاشِ" أوْ سَبّاً لها كـ "يا خَبَاثِ ويَا كَذَابِ". أو اسمَ فعل كـ " نَزالِ وقَتَالِ"(يستثنى من الأعداد المركبة "اثنا عشر، واثنتا عشر" فإنها تعرب إعراب المثنى، ومن أسماء الشرط والاستفهام والموصولات "أي" فإنها تعرب بالحركات، ويجوز في" أي " الموصولة البناء على الضم إذا أضيفت، وحذف صدر صلتها نحو "فسلِّم على أيُّهم أفضل" (= أيّ).
(=جميعاً في حروفها).
-3 أنواعُ البناء:
أنواعُ البِنَاءِ أربعةٌ:
(أَحَدُها) السُّكونُ، وهو الأَصلُ لأنه عَدَمُ الحَرَكَةِ، ولخِفَّتِهِ دَخَلَ في الكَلِم الثَّلاثِ: الحَرْفِ والفعلِ والاسْمِ المبني؛ فَفِي الحرف نحو "هلْ" وفي الفعل نحو "قمْ" وفي الاسْمِ المَبْنِيّ نحو "كمْ" (الثاني) الفَتْحُ وهُوَ أقْرَبُ الحَرَكَاتِ إلى السُّكُون، ولِهَذا دَخَلَ أَيْضاً في الكَلِم الثَّلاثِ: في الحَرْفِ نحو "سوفَ" وفي الفعل نحو "قامَ" وفي الاسمِ المبني نحو "أينَ".
(الثالث) الكَسْرُ، ويدخلُ في الاسْمِ المبني والحرف، نحو" أمْسَ" و "لامِ الجر" في نحو" المالُ لِزَيْد".
(الرابع) الضَّمُّ، ويَدْخُلُ في الاسمِ والحَرْفِ أيْضاً نحو "منْذُ" فهِي في لغةِ مَن جَرَّبِها حَرْفٌ مَبْني على الضَّمِّ، وفي لغة من رَفَعَ بها اسْمٌ مَبْنيٌ على الضم. (=مذ ومنذُ)




هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني