عرض مشاركة واحدة
قديم 08-22-2010, 02:44 PM
المشاركة 214
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الشنقيطي

محمد الأمين بن محمد المختار بن عبد القادر الجكنيالشنقيطي والمعروف ب (آبّ ولد اخطور17 فبراير1905 - 10 يناير1974)

حياته
ولد في 17 فبراير1905 مدينة تنبه في موريتانيا، حيث نشأ يتيماً فكفله أخواله وأحسنوا تربيته ومعاملته، فدرس في دارهم علوم القرآن الكريم والسيرة النبوية المباركة والأدب والتاريخ، فكان ذلك البيت مدرسته الأولى. ثم اتصل بعدد من علماء بلده فأخذ عنهم، ونال منهم الإجازات العلمية. عُرف عنه الذكاء واللباقة والاجتهاد والهيبة. اجتهد في طلب العلم فأصبح من علماء موريتانيا، وتولى القضاء في بلده فكان موضع ثقة حكامها ومحكوميها.
مؤلفاته
  • أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن
  • دفع إيهام الاضطراب عن آيات الكتاب
  • منع جواز المجاز في المنزل للتعبد والإعجاز
  • الأسماء والصفات نقلا وعقلا
  • ألفية في المنطق
  • آداب البحث والمناظرة
  • خالص الجمان في أنساب العرب
  • نظم في الفرائض
  • مذكرة أصول الفقه على روضة الناظر
  • رحلة خروجه إلى الحج
وغيرها الكثير، بالإضافة إلى المحاضرات التي ألقاها ونشرت في رسائل مستقلة.

موقع الشيخ www.shanketi.info
بعض أخباره
يقول عنه أحد طُلّابه وهو الشيخ عبد الله أحمد قادري : " كان رحمه الله قوي العاطفة، يتفاعل مع الآيات، ويظهر لمن يراه ويسمعه أنه يفسر ويتفكر ويتعجب ويخاف ويحزن ويُسر، بحسب ما في الآيات من المعاني ".
" كان يُحرك يديه ويتحرك وهو على مقعده بدون شعور من شدة تفاعله مع معاني الآيات، فكان مقعده يزحف حتى يصل إلى المقعد الذي يقابله من مقاعد الطلاب ".
" وكان يدخل قاعة الدرس وهو مريض لا يكاد يستطيع الكلام من وجع حلقه، ولكنه بعد قليل من بدء المحاضرة ينطلق بصوته وينسى أنه مريض لشدة تفاعله مع المعاني التي يلقيها".
قالو عن الشنقيطي
  • قال فيه الشيخ محمد بن إبراهيم : (مُلئَ علماً من رأسه إلى أخمص قدميه)
  • وقال أيضاً: (هو آيةٌ في العلم والقرآن واللغة وأشعار العرب)
  • وقال عنه الشيخ ابن باز : (من سمع حديثه حين يتكلم في التفسير، يعجب كثيراً من سَعة علمه واطلاعه وفصاحته وبلاغته، ولا يملُّ سماع حديثه)
  • وقال عنه العلامة الألباني: (من حيث جمعه لكثير من العلوم، ما رأيت مثله) وشبهه بشيخ الإسلام ابن تيمية .
  • وقال الشيخ بكر أبو زيد : (لو كان في هذا الزمان أحد يستحق أن يُسمّى شيخ الإسلام لكان هو)
  • وقال الشيخ حماد الأنصاري : (له حافظةٌ نادرةٌ قوية، ويُعتبر في وقته نادراً)
  • وقال الشيخ بكر أبو زيد : (كان متقللا من الدنيا،وقد شاهدته لا يعرف فئات العملةالورقية) .