أودِّعُ من أحبّ ولا دمـوع
مخافة أن يـُقالَ فتى هَلوع
وداخل مهجتي ساحاتُ حربٍ
تمورُ بها القصائدُ والضلوع
مضت عـنا المواسم بالأماني
فهل لبهائها يوما رجوع ؟
هوت من جنتي مليون حسنى
فما لفراقها شجن يضوع
وما للقلبِ أصبح في فراغ
يضجُّ من الأنين ولا دموع
على من فارقتني وهى تبكي
يسيل على دمي وجع مروع
تهيأنا لهذا الموت لكن
لدى الترحال ما بالي جزوع؟