عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
6

المشاهدات
1971
 
محمد الصالح الجزائري
أستـاذ الأدب العـربي

اوسمتي


محمد الصالح الجزائري is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
225

+التقييم
0.04

تاريخ التسجيل
Jan 2008

الاقامة

رقم العضوية
4212
12-12-2019, 02:21 AM
المشاركة 1
12-12-2019, 02:21 AM
المشاركة 1
افتراضي الموعد المؤجّل..
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قصيدة من وحي الصورة..

ماذا ترى في حضرةِ الشّطآنِ؟
...................ولَصورةٌ أقوى منَ الأوزانِ!
أستعذبُ الآفاقَ لحظةَ دهشةٍ
.......................فأصيبُ منها لذّةَ الإمعانِ
صفوُ السّماءِ رسالةٌ أبديّةٌ
...................فاقرأْ رموزَ عجائبِ الأكوانِ
فالبحرُ يحفَظُ سرَّ كلِّ دقيقةٍ
.................. ويَفي بدفنِ متاعبِ الإنسانِ
والوقتُ حرفٌ والرّمالُ صحيفةٌ
.....................والبحرُ سيّدُ قوّةِ الكتمانِ
وعقاربٌ مثلُ النّوارسِ حلّقتْ
..................فتشابهتْ في دورةِ الأزمانِ
والسّاعة الحيرى يُغازِلهُا الحصَى
...............في لحظةِ الأشـواقِ والحرمانِ
آثارُ أقدامٍ تجاورُ ساعةً
...............كالرسمِ وَشّى روعةَ الفُـستانِ
قبلَ الظهيرةِ كانَ يرقبُ نبضَها
......................موجٌ يرتّل رقّةَ الألحانِ
ظلّت تراقبُ موعدًا فتوقّفتْ
................ لماّ أضاعتْ معصمَ الولهانِ
طالَ انتظارُ حبيبةٍ أو عاشقٍ
.................. فغدتْ تكابدُ لوعةَ الأحزانِ
هذِي قراءةُ شاعرٍ مستمتعٍ
..................... متخيّلٍ متفلسفٍ في آنِ
في صورةٍ رسمتْ مفاتنَ لحظةٍ
.....................كانتْ بريشةِ مُبدعٍ فنّانِ!


قال أبي ـ رحمه الله ـ : إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا.