عرض مشاركة واحدة
قديم 09-07-2013, 12:52 PM
المشاركة 8
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الاستاذ احمد ابراهيم

كم انا سعيد بعودتك..وهذا الحديث العميق والربط العجيب..

تقول" الموسيقى أسمى الفنون ، و أعلاها ، و اقدمها .. و هى فى حقيقتها القديمة ، هذا اللحن العلوى ، الذى تحرك فى سلمه السباعي ، يحكى منازل الإنسان و هو يسير فى طريق الاغتراب ، ثم يحكيها و هو يسير فى طريق الرجعى إلى الوطن القديم .

- السؤال: ايش دخل شاما بعاما؟ اي ايش دخل الموسيقا بخلق الانسان ومنازله؟ شخصيا لا اجد اي رابط بين مسيرة الانسان والموسيقى!
وحتى لو افترضنا ان " احسن تقويم" علو وارتفاع ثم "رددناه اسفل سافلين " هبوط فتلك حركتين فقط ..لكن السلم الموسيقي يقوم على سبع حركات فاين وجه الشبه؟

ايضا يسرني ان اتعرف على اجابات كل هذه الاسئلة:
- ما هى الموسيقى و ما الغرض منها ؟
- و ما علاقتها بموسيقى الأكوان ؟
- و إلى اى مدى ترتفع قامتها ؟
- و اين موقع الموسيقى المعروفة ، وسط هذا الكون المترامي ؟
- لماذا يهتز الناس طربا لسماعها ؟
- و هل هناك اى أنواع من الموسيقى ، غير معروفة لنا ، تملأ هذا الكون المترامي ؟
- و اين موضع سلم الموسيقى المصنوعة بالعقل البشرى ، من موضع سلالم الكون المختلفة ؟

طبعا هناك اسئلة اخرى يمكن ان نطرحها حول اثر الموسيقى في الدماغ وعلى الدماغ تحديدا ولكن بعد ان نتعرف اولا على ما تقوله..في تصوري الشخصي ان الدماغ مكون من شقين واحد يمثل "الخير" وكل ما يرتبط به وآخر يمثل "الشر" وكل ما يرتبط به، والموسيقى احد مفاتيح الشق "الشرير" من الدماغ.

بمعنى ان الانسان عندما ينغمس في الاستماع الى الموسيقى يكون عرضه لان تتلبسه الشياطين التي تسكن في الشق الشرير من الدماغ وهو ما يعرف بعلم النفس بـ ( المس ) والمس في تصوري الشخصي ايضا هو نشاط زائد في الشق الشرير من الدماغ واحد مفاتيحه الموسيقى: فما صحة هذا التصور؟