الموضوع
:
أفضل مئة رواية عربية – سر الروعة فيها؟؟؟!!!- دراسة بحثية.
عرض مشاركة واحدة
05-29-2013, 04:05 PM
المشاركة
988
ايوب صابر
مراقب عام سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7857
المشاركات:
12,766
والآن مع العناصر التي صنعت الروعة
في رواية
:
26-
الخبز الحافي
محمد
شكري
المغرب
-
رواية تعدّ من أشهر النتاج
الأدبي للكاتب الراحل محمد شكري
.
كتبت سنة 1972 و
لم تنشر بالعربية حتى سنة 1982 وترجمت إلى 38 لغة أجنبية
.
-
الخبزالخافي هي
الجزء الأول من
سيرة محمد شكري
الذاتية
التي استغرقت ثلاثة من
أهم أعماله فبالإضافة إلى هذا
الكتاب هناك كتاب زمن الأخطاء وكتاب وجوه.
-
صرّح محمد شكري أن فكرة كتابة سيرته الذاتية كانت بدافع من صديقه
الكاتب الأمريكي بول بولز المقيم في طنجة وقد باعه إياها مشافهة قبل أن يشرع فعلا في تدوينها وقد أثار هذا
العمل ضجة ومنع في معظم الدول
العربية إذ اعتبره منتقدوه جريئا بشكل لا يوافق تقاليد المجتمعات العربية
.
-
يطالع القارئ من خلال هذه الرواية
سيرة الروائي الذاتية فقد أفصح عما لا يمكن أن يقال
..
عن خفايا إنسانية لا يفصح عنها تبقى قيد الكتمان
.
-
أتت الرواية لتحكي مأساة إنسان
أبت ظروفه إلا أن يبقى في ظلمات الجهالة حتى العشرين من عمره فكانت حداثته انجرافاً في عالم البؤس حيث العنف
وحده قوت المبعدين
اليومي
.
-
لقد أتى النص مؤثراً حتى
أن هذا العمل احتل موقعاً متميزاً في الأدب العالمي .
-
وليس صدفة أن نشر بلغات أوروبية كثيرة قبل نشره
بلغته العربي
.
-
بالطبع هذه الرواية تمثل صورة
"
حقيقية" وليست مزورة..
-
لقد استطاع وبجدارة اجترار ما قدمه للجحيم في سنوات عمره في
أسطر
.
-
تحفل نصوص محمد شكري بصور الأشياء
اليومية
وبتفاصيلها الواقعية
وتمنحها حيزًا شعريًا واسعًا، على عكس النصوص التي
تقوم بإعادة صياغة أفكار أو قيم معينة بأنماط شعرية معينة
.
-
شخصيات شكري وفضاءات نصوصه ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالمعيش
اليومي.
-
ويعتبر شكري "العالم الهامشي" أو "العالم السفلي" قضية للكتابة، فكتاباته
تكشف للقارئ عوالم مسكوت عنها، كعالم البغايا والسكارى والمجون والأزقة الهامشية
الفقيرة، وتتطرق لموضوعات "محرمة" في الكتابة الأدبية العربية وبخاصة في روايته
الخبز الحافي أو الكتاب الملعون كما يسميها محمد شكري
.
-
تحتل مدينة
طنجة
حيزًا هامًا ضمن كتابته، فقد كتب عن وجوهها المنسية
وظلمتها وعالمها الهامشي الذي كان ينتمي إليه في يوم من
الأيام
.
- حياة محمد
شكري مثل روايته ( الخبز الحافي) تحكي مأساة إنسان أبت ظروفه إلا أن يبقى في ظلمات الجهالة حتى العشرين من عمره فكانت حداثته انجرافاً في عالم البؤس حيث العنف وحده قوت المبعدين اليومي
.
رد مع الإقتباس