عرض مشاركة واحدة
قديم 05-29-2013, 04:05 PM
المشاركة 988
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
والآن مع العناصر التي صنعت الروعة في رواية : 26- الخبز الحافي محمد شكري المغرب


- رواية تعدّ من أشهر النتاجالأدبي للكاتب الراحل محمد شكري. كتبت سنة 1972 ولم تنشر بالعربية حتى سنة 1982 وترجمت إلى 38 لغة أجنبية.

- الخبزالخافي هيالجزء الأول منسيرة محمد شكريالذاتيةالتي استغرقت ثلاثة منأهم أعماله فبالإضافة إلى هذاالكتاب هناك كتاب زمن الأخطاء وكتاب وجوه.

- صرّح محمد شكري أن فكرة كتابة سيرته الذاتية كانت بدافع من صديقهالكاتب الأمريكي بول بولز المقيم في طنجة وقد باعه إياها مشافهة قبل أن يشرع فعلا في تدوينها وقد أثار هذاالعمل ضجة ومنع في معظم الدولالعربية إذ اعتبره منتقدوه جريئا بشكل لا يوافق تقاليد المجتمعات العربية.

- يطالع القارئ من خلال هذه الروايةسيرة الروائي الذاتية فقد أفصح عما لا يمكن أن يقال.. عن خفايا إنسانية لا يفصح عنها تبقى قيد الكتمان.

- أتت الرواية لتحكي مأساة إنسانأبت ظروفه إلا أن يبقى في ظلمات الجهالة حتى العشرين من عمره فكانت حداثته انجرافاً في عالم البؤس حيث العنفوحده قوت المبعديناليومي.

- لقد أتى النص مؤثراً حتىأن هذا العمل احتل موقعاً متميزاً في الأدب العالمي .

- وليس صدفة أن نشر بلغات أوروبية كثيرة قبل نشرهبلغته العربي.

- بالطبع هذه الرواية تمثل صورة "حقيقية" وليست مزورة..

- لقد استطاع وبجدارة اجترار ما قدمه للجحيم في سنوات عمره فيأسطر .

- تحفل نصوص محمد شكري بصور الأشياءاليومية وبتفاصيلها الواقعية وتمنحها حيزًا شعريًا واسعًا، على عكس النصوص التيتقوم بإعادة صياغة أفكار أو قيم معينة بأنماط شعرية معينة.

- شخصيات شكري وفضاءات نصوصه ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالمعيشاليومي.

- ويعتبر شكري "العالم الهامشي" أو "العالم السفلي" قضية للكتابة، فكتاباتهتكشف للقارئ عوالم مسكوت عنها، كعالم البغايا والسكارى والمجون والأزقة الهامشيةالفقيرة، وتتطرق لموضوعات "محرمة" في الكتابة الأدبية العربية وبخاصة في روايتهالخبز الحافي أو الكتاب الملعون كما يسميها محمد شكري.

- تحتل مدينة طنجة حيزًا هامًا ضمن كتابته، فقد كتب عن وجوهها المنسية وظلمتها وعالمها الهامشي الذي كان ينتمي إليه في يوم من الأيام.

- حياة محمد شكري مثل روايته ( الخبز الحافي) تحكي مأساة إنسان أبت ظروفه إلا أن يبقى في ظلمات الجهالة حتى العشرين من عمره فكانت حداثته انجرافاً في عالم البؤس حيث العنف وحده قوت المبعدين اليومي.