عرض مشاركة واحدة
قديم 01-17-2021, 09:17 PM
المشاركة 13
ياسر السعيد الششتاوي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي رد: الفائز بالمركز الأول بمسابقة القصة القصيرة2020
أحببت أن أختار هذا المكان بالتحديد لكتابة هذه الإضاءة
إضاءة على نتائج مسابقة القصة القصيرة
بداية لا نخفي سعادتنا بكل هذا النقاش والاهتمام بالمسابقة والعدد الكبير للمشاركين، فهو هدف بعيد المدى للمسابقة، فنحن نحاول تحريك البحيرة الساكنة؛ ليتحول النقاش إلى تبادل للآراء والخبرات، وتعميق لمحاولة الارتقاء بهذا الفن الجميل، وأود الإضاءة على بعض النقاط، ومنها:
1) النصوص الفائزة هي من أفضل المشاركات، أي أن المشاركين ليسوا الأفضل في كتاب القصة عربيا، بل ممن شارك في المسابقة، وحسب!
2) المرونة في تطبيق الشروط دليل على عدم التزمت، وإتاحة الفرصة للمبدعين والمبدعات، فلو تجاوزت القصة في عدد كلماتها الألف هذا لايعني سقوطها بل يشفع لها إتقان السرد وفنياته وعذوبة اللغة والحمولة الفكرية، " فاللغة العربية يجري عليها معايير الصَّاغة لا مكاييل الباعة" كما قال ذات مرة أديبٌ عربيٌّ.
3) لم يخل نص واحد من الهنات اللغوية والإملائية والأسلوبية، آثرنا إبقاءها كما هي فلسنا من يقوم بتجميل النص، بل الحكم عليه بوضعه الأصلي.
4) النصوص الفائزة جميعها لنا على كل منها مآخذ أسلوبية وفكرية، ورصدنا سقطاتها القاتلة ربما، ولكننا وازناها بالنواحي الجمالية والفنية لفن القص، وغلبنا ما هو متحقق، ونقدنا ما هو غير ذلك.
5) ليس من ضمن أهدافنا الحصول على الرضا المطلق والكامل من المتلقين؛ فهذا محض وهم وغاية لا يمكن الوصول إليها، ولكننا نحاول الارتقاء بالذائقة ورفعة الأدب، مقدرين اهتمامكم وتفاعلكم جميعا.
6) من يعلم، ربما استطعنا أن نكسب أقلاما جميلة ترفد المكتبة العربية بما هي مستحقة له من أدب رفيع، فيه المتعة الفنية والقيمة الأدبية.
7) ليس بإمكاننا حجب الجوائز عن الفائزين بسبب الهنات اللغوية التي ماخلت منها قصة من القصص وإن كانت هناك كم قصة سليمة لغوياً فهي خلت من جماليات السرد أو أمور أخرى.
8) وفي النهاية هي تجربة ثرية، يتعلم منها المبتدئون، كما نتعلم منها نحن.
9) وأي مشارك لم يفز ليس له حق السؤال عن درجة قصته أو ما إذا كانت من ال35 قصة التي وصلت إلى النهائيات ' فهو قد قرأ الشروط قبل دخول المسابقة ، فدخوله لها يعتبر الموافقة على شروطها، ومن شروطها الموافقة على النتيجة.
1ـ المرونة !!! أي مرونة هذه؟!! فالبعض لديه قصص أجمل مما قدمها تتجاوز الألف كلمة أو ألفين ولكنه التزم بالشرط، وأعتقد أن هذه المرونة ليست مرونة بل هي عين الظلم!! فلقد وصلت القصة الفائزة إلى 1400 كلمة، ولو كانت زادت عن الألف عشر أو عشرين كلمة لكان يمكن تقبل الأمر، وكان من الأفضل عليكم ألا تحددوا عدد الكلمات... لو أردنا المرونة الحقة.
2ـ أعتقد أن الهنات اللغوية والإملائية يجب أن تكون في القصة الفائزة بالمركز الأول أقل ما يمكن وليس بهذه الطريقة الفجة
ثالثاً : لا لوم على الكاتبة اللوم على منسق الجائزة وعلى لجنة التحكيم، وقد أصدرتم بيان سابق على إعلان النتيجة بأنكم أخرجتم بعض القصص من السباق لمخالفة شرط أو شرطين، فيا ترى كم قصة خرجت لمخالفتها شرط عدد الكلمات ؟؟!
رابعاً: هذه جوائزكم وأنتم أحرار تعطونها لمن تشاؤون... والسلام!!