عرض مشاركة واحدة
قديم 03-07-2011, 12:33 AM
المشاركة 5
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
العاشر من أغسطس

لماذا الكثير من النجوم
في سكون الظلام تحترق
ثم تنتثرْ..
لماذا الدمع الهاطل
ينهمرْ..
من صفحة السماء التي
أشاحت بوجهها
لفرط ما أغضبتها
شرور البشر

وفيما سنونوة عائدة إلى عشها
قتلوها . .
فتهاوت بين الشوك
المخضب بدمائها
لقد كان
في منقارها حشرة
عشاءٍ لصغارها . !

والآن ، هي هناك، كمن في الصلب
تجنح للحشرة
وذاك الفضاء البعيدْ
وصغارها الجوعى
في العش الظليل
ينتظرونها . . إلى المدى




تئن بأغنياتها الطفولية البطيئة


وكذا عاد إنسان إلى عشه
اغتالته المنية .. بيد غادرة
دونما عذر



الحائكة

في هذا النسيج الخفيف
تحت صنوبرات المقابر
وأنت أيها العابر أمام النهاية
عليك أن تعرف أنني الآن
لست هنا
لكنني فقط ، أنام في عينيك، وأعيش بداخلك





المبدع أ.أيوب صابر القدير
الأديب الفاضل أ. أحمد صوفي


أقلامكم تكتب بإحساس عالٍ
واختيارات متميزة من القصائد المترجمة التي اخترتموها
بحق أخي القدير أحمد كلمات دخلت إلى الصميم
واستقرت من شعر الآلام
فأشعلت شمع آلام طفولة بريئة قتلت
وحائكة كأنها تنسج كفن مزقته الآلام
بين جفون تنزف بصمت يشعل قرباناً
دمتم ودامت أقلامكم يانعة
وحضوركم زاهراً
لكم تقديري وشكري
ومودة لا تنتهي

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)