عرض مشاركة واحدة
قديم 09-08-2011, 01:28 PM
المشاركة 67
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
والان دعونا نستكشف سر الروعة في :
23- ذات الرداء الأبيض، للمؤلف ويلكي كولنس.

رواية ذات الـرداء الأبيض:
تبدأ أحداث رواية " ذات الرداء الابيض" بأستاذ رسم يدعى والتر هارترايت يلتقي في شارع عتم بسيدة من الواضح انها مجنونة مرتدية ثياباً بيضاء .. ويلاحظ على الفور انها تشبه واحدة من تلميذاته هي الحسناء لاورا فيرلي، التي يهيم بها حباً. صحيح أن لاورا تبادله حبه، لكن أباها يرفض زواجهما لأنه كان وعد بها السير برسيفال غلايد، ما دفع هارترايت الى السفر وقد استبد به اليأس. في أثناء ذلك يقترن السير برسيفال بلاورا، التي سرعان ما ستكتشف ان الرجل لم يتزوجها إلا طمعاً في ميراثها، فترفض أن تتنازل له عن شيء، ما يجعله بمساعدة الكونت الايطالي، شريكه فوسكو، يتوصل الى وضعها في مصح للأمراض العقلية مكان السيدة التي تعرف بـ (ذات الرداء الأبيض) ماتت لتوها .. ويتمكن برسيفال وفوسكو من دفن هذه الأخيرة تحت اسم ليدي غلايد، ما يعني أن برسيفال بات الآن قادراً إذا ماتت زوجته على الحصول على الميراث.
بيد أن ماريا هالكومب نسيبة لاورا تدرك ما حصل، وتتدخل في الأمر حيث تتمكن من تسهيل فرار الزوجة الشابة من المأوى. وإذ يكون مدرس الرسم هارترايت عاد كان في تلك الأثناء، تلتجئ اليه المرأتان، فيقرر وضعهما تحت حمايته وانقاذهما من براثن برسيفال وخطته الجهنمية وشريكه الايطالي. ويتمكن بالتالي من فضح ما حدث .. فلا يكون من أمر الكونت فوسكو إلا أن يعترف، مما يمكن لاورا من استعادة هويتها وميراثها ومكانتها الطبيعية.. أما زوجها المجرم برسيفال غلايد، فإن نهايته ستكون أسوأ من نهاية شريكه فوسكو، ذلك انه سيحترق فيما يحاول إحراق وثائق الأبرشية لكي يتابع خطته ولكن في اتجاه آخر هذه المرة وعلى هذا النحو، يصبح في إمكان لاورا، حتى ان تستعيد حبها القديم لهارترايت، فيتزوجان في الوقت الذي ينتهي الأمر أيضاً بفوسكو لأن يقتل على يد عميل لجمعية سرية ايطالية، كان فوسكو عضواً فيها كما يبدو وغدر بها.

ركز كولنز في بداية كتاباته على الرومانسية ثم اتجه إلى المحيط السئ الذي يحيط إنجلترا الفكتورية حيث السجناء وغير الاسوياء والمجانيين .. رواية “ذات الرداء الأبيض” لعبت بي كثيرا وأتعبتني وأشعرتني أنا بنوع من الجنون من كثرة مكائدها .. لكن في النهاية تبقى رواية رائعة إن قرأناها بتأني!


The Woman in White
is an epistolary novel written by Wilkie Collins in 1859, serialized in 1859–1860, and first published in book form in 1860. It is considered to be among the first mystery novels and is widely regarded as one of the first (and finest) in the genre of 'sensation novels'.
The story is considered an early example of detective fiction with the hero, Walter Hartright, employing many of the sleuthing techniques of later private detectives. The use of multiple narratives draws on Collins's legal training and as he points out in his Preamble: 'the story here presented will be told by more than one pen, as the story of an offence against the laws is told in Court by more than one witness'.

Plot
The novel, which is Collins' most famous, was published in 1860. Walter Hartright, a young drawing master, is walking home from Hampstead on his last evening in London. On this time he meets a mysterious woman dressed in white, apparently in deep distress.
He helps her on her way but later learns that she has escaped from an asylum. The next day he travels north to Limmeridge House, on a commission of being drawing master to residents of the house, previously gained by his devoted friend, an Italian drawing professor named Pesca. The household comprises Mr Frederick Fairlie, and Walter's students: Laura Fairlie, Mr Fairlie's niece, and Marian Halcombe, her devoted half-sister. Hartright finds that Laura bears an astonishing resemblance to the woman in white, called Anne Catherick. The mentally disadvantaged Anne had lived for a time in Cumberland as a child and was devoted to Laura's mother, who first dressed her in white.