عرض مشاركة واحدة
قديم 09-07-2011, 01:06 PM
المشاركة 63
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
والان ننتقل للحديث عن سر روعة رواية :

21 ـ موبي-ديك، للمؤلف هيرمان ميلفيل.

جريده نت ـمتابعات
الروائي الأمريكي العظيم "هيرمانميلفيل" صاحب واحدة من أشهر الروايات في تاريخ الأدب العالمي "موبي ديك". هيرمان ميلفيل هو روائي وكاتب قصة قصيرة، وكاتب مقالوشاعر ولد في 1 أغسطس 1819 بمدينة نيويورك بالولايات المتحدة وتوفي في 28 سبتمبر 1891 عن عمر يناهز 72 عاماً بمرض في القلب. عرف ميلفيل بروايته الشهيرة "موبي ديك" التي نشرتلأول مرة في أكتوبر من عام 1851 في لندن علي ثلاثة أجزاء ثم نشرت في نوفمبر من نفسالعام في نيويورك وتعد إحدي روائع الأدب الأمريكي وأحد كنوز الأدب العالمي وتحكيالرواية التي تقوم علي أحداث حقيقة عن هجوم "حوت عنبر" بمدينة إيسكيس البريطانيةعلي سفينة وأغرقها قصة البحار "إسماعيل" ورحلته علي متن سفينة صيد حيتان يقودهاالكابتن "آهاب" الذي يبحث عن حوت عنبر بعينه كان قد دمر له سفينة من قبل وقضم إحديقدميه وتدور الرواية حول ذلك الصراع التراجيدي بين إنسان وحوت وتصنف الرواية تحتالأدب الرومانسي الأمريكي وقد وظف فيها ميلفيل الرمز والإستعارة والكناية لإستكشافثيمات أخري جديدة من خلال مفاهيم جديدة للحياة الاجتماعية والخير والشر ووجود اللهمن خلال فحص شخصيات روايته ومعتقداتهم وموقفهم من العالم.
عرف ميلفيل أيضاً برواية "بيلي بود" التي نشرت عام 1924 بعد موته وحظيت بشهرة كبيرة بعد تحولها إلي عرض أوبرالي ولكن ظلت "موبي ديك" هي الرواية التي حققت لميلفل شهرته الأكبر التي شهدتها نهاية الأربعينيات من القرنالتاسع ولكنه شهد تراجعاً قوياً في منتصف الخمسينيات لم يستطع أن يعوضه طول حياتهفتوقف عن أن يكون معروفاً لدي القاعدة العريضة من الجماهير وعمره 33 عاماً بسببإتجاهه إلي الموضوعات الفلسفية والسياسية والتجريبية بعد رواية "موبي ديك" ولكنهيظل الكاتب الأول الذي تقوم المكتبة الأمريكية الوطنية بجمع أعماله الكاملةونشرها.

--
تحتل رواية "موبي ديك" للاميركي هيرمان ملفيل مكانة مرموقة بين كلاسيكيات الادب العالمي، فهي اضافة الى كونها الملحمة الكبرى المكتوبة عن صراع تراجيدي بين حوت وانسان تتخذ من هذا الصراع الضاري وسيلة لتأمل الوضع البشري وعلاقته بالوجود كما تحوله الى كيان رمزي معقد عن كيفية العيش وعن المشروع الاميركي الذي وجد في عمل ملفيل شكلا من اشكال التعبير عن نفسه في منتصف القرن التاسع عشر أي حين كانت اميركا تكتشف ذاتها كقوة كونية وامبراطورية امبريالية بالقوة والامكان. فكانت رواية موبي ديك وروايات ملفيل الاخرى بمثابة نبوءة لما ستصير اليه هذه القوة الكامنة.

ومر على صدور "موبي ديك" للمرة الأولى زهاء المئة وخمسين عاما لاقت الرواية خلالها من الإهمال ما جعل نفس كاتبها تمتلئ باليأس والإحساس بالعجز ليصرف بقية حياته موظفا في سلك الجمارك الأميركية ويموت مهملا مجهولا في العقد الاخير من القرن التاسع عشر . ولم يلتفت إلى الرواية وينظر إليها بصفتها احد الكتب العظيمة سوى عام 1907 أي بعد وفاة صاحبها بستة عشر عاما ، عندما تم إدراجها ضمن سلسلة "ايفري مان لايبراري" الشهيرة التي تنشر الكلاسيكيات الكبرى ولم يهتم النقد بالرواية الا في العشرينات من القرن الماضي حين بدأ الباحثون والنقاد وأساتذة الجامعات يكتبون عن هذا العمل الروائي المدهش الذي طور شكل الكتابة الروائية في منتصف القرن التاسع عشر وجعل الرواية الأميركية تحتل مكانة متقدمة في تاريخ الرواية العالمية.

--
قيل عن الرواية :
في رواية ( موبي ديك ) لــ ( هرمان ملفل 1819م – 1891م ) نقرأ عن سفينة اسمها الباقوطة بحارتها من أديان مختلفة وقبطانها اسمه آهاب ( Ahab ) .. هذا القبطان فقد رجله أثناء محاولته اصطياد حوت أبيض اسمه موبي ديك.. هذا القبطان أبحر في سفينة يمتلكها أناس المدينة كلهم من أجل اصطياد الحيتان الغنية بالزيت وبيع هذا الزيت وتوزيع ثمنه على المساهمين.. لكن هذا القبطان جاء إلى السفينة بقضية خاصة به.. وضع في رأسه أن ينتقم من موبي ديك الذي قضم رجله متجاهلا مصالح الناس.. فجاب المحيطات لمدة ثلاث سنوات باحثا عن هذا الحوت الأسطوري ومعارضا ضباطه وملاحيه الذين يطلبون منه نسيان الأمر والإهتمام بصيد الحيتان الأخرى لتعبئة السفينة ببراميل زيت حوت العنبر.. ربما يكون عرق الإنسان في هذا العصر هو الزيت.. والحوت الأبيض هو الجوهرة التي في قلبه والتي يبحث عنها الأشرار بكل طرقهم لسلبها منه.. والحوت الأبيض عندما بتر رجل القبطان كان يدافع عن نفسه وعن أرضه.
هذه الرواية من أهم الروايات التي أبدعتها الإنسانية.. تحكي عن صراع الإنسان مع الطبيعة وتقدّم مباهجا إبداعية في فن السرد وتسريب المعلومة من خلال التحرك في أسرار وأغوار مهنة التحويت اللذيذة.. هذه الرواية تعيد لنا شخصية الفرد الذي يحاول استغلال كل امكانيات الجماعة البشرية ووضعها تحت سيطرته من أجل تحقيق رغباته الشخصية وأهدافه الذاتية ضاربا بأهداف الجماعة التي تشاركه الحياة وآمالها وأحلامها ومصالحها إلى عرض الحائط.

قال جورج برنارد شو عن رواية موبي ديك :
منذ عرف الإنسان كيف يكتب لم يوجد قط كتاب مثل هذا , وعقل الإنسان أضعف من أن ينتج كتابا مثله , وإني أضع مؤلفه في مصاف مؤلفات رابليه وسويفت وشكسبير

لا أعتقد أن هذه الرواية يمكن الكتابة عنها بعد قراءتها لمرّة واحدة.. والكتابة عنها لا يمكن أن تتم في جلسة واحدة.. أو جلستين.. الكتابة عن هذه الرواية نقدا أو دراسة أو انطباعا أعتبره مشروعا إبداعيا.. على من أراد أن يقوم بذلك أن يتفرّغ له لشهور بل لسنوات إن أسعفه الوقت.. فهي من الروايات التي تفجر الرؤى في المخيلة.. هي موج ضخم يستدرجك بالتزحلق عليه ثم يغمرك داخله حتى إن شعر أنك ستختنق رماك على الشاطىء.. هي موج إبداعي أمين.. يغذيك برفق ويضيؤك بسلام ويحترمك فلا يمنحك نفسه مجانا أبدا.. كل شعاع تمسكه في هذه الرواية يقودك إلى بؤرة الحياة لتتأمل الأعاجيب وتقف متمتعا حائرا عاجزا عن تفسير ما رأيت.. وبالرغم من أن هذه الرواية قد تم انتاجها سينمائيا إلا أن النص المرئي سيظل قاصرا على منح كل ما تحتوي الرواية من إبداع.. فهناك جمل وكلمات في الرواية من المستحيل تصويرها أو تدوير الآلات على حروفها.

Moby Dick; or, The Whale
Moby-Dick, written in 1851, recounts the adventures of the narrator Ishmael as he sails on the whaling ship Pequod under the command of Captain Ahab.
Ishmael believes he has signed onto a routine commission aboard a normal whaling vessel, but he soon learns that Captain Ahab is not guiding the Pequod in the simple pursuit of commerce but is seeking one specific whale, Moby-Dick, a great while whale infamous for his giant proportions and his ability to destroy the whalers that seek him. Captain Ahab's wooden leg is the result of his first encounter with the whale, when he lost both leg and ship. But Captain Ahab is bent on revenge and he intends to get Moby-Dick.
Ahab demonstrates erratic behavior from the very beginning and his eccentricities magnify as the voyage progresses. As the novel draws to a conclusion, the Pequod encounters the whaling ship Rachel. The Rachel's captain asks Ahab to help him in a search and rescue effort for his whaling-crew that went missing the day before - and the captain's son is among the missing. But when Ahab learns that the crew disappeared while tangling with Moby-Dick he refuses the call to aid in the rescue so that he may hunt Moby-Dick instead.
The encounter with Moby-Dick brings a tragic end to the affair. Ishmael alone survives, using his friend Queequeg's coffin as a flotation device until he is ironically rescued by the Rachel, which has continued to search for its missing crew.
The novel is not only a great American classic, but is also heralded as one of greatest novels in the English language.