عرض مشاركة واحدة
قديم 09-05-2011, 11:23 PM
المشاركة 62
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
استنتاجات اولية :
اولا : بعد دراسة العشر روايات التالية اي من 11 الى 20 تبين ان عامل اليتم يشكل العامل المشترك الاعظم لدى هذه المجموعة ايضا وكما يلي :

11 ـ كابوس الدير، للمؤلف توماس لوف بيكوك.....................يتم الاب في سن الـ 9
12 ـ الخروف الأسود، للمؤلف أونوريه دي بلزاك..................يتيم افتراضي .
13 ـ شارترهاوس أوف بارما، للمؤلف ستاندال...............يتم الام في سن الـ 7
ِ 14 ـ الكونت دي مونت كريستو، للمؤلف، الكسندر دوماس...يتم الاب في سن الـ 3

15 ـ سيبيل، للمؤلف بنجامين ديسرايلي................ليس يتيم .

16 ـ دافيد كوبرفيلد، للمؤلف تشارلز ديكنز.............................يتيم افتراضي .
17 ـ مرتفعات ويذرينخ، للمؤلفة إميلي برونتي.............يتيمة الام في سن الـ 3
18 ـ جين أير، للمؤلفة شارلوت برونتي ....
.يتيمة الام في سن الـ 5
19 ـ الغرور، للمؤلف ويليام ميكبيس ثاكري........يتم الاب في سن الـ 4
20 ـ الرسالة القرمزية، للمؤلف ناثانيل هوثورن.....يتم الاب في سن الـ 4

وذلك يعني ان عدد الايتام الفعليين من بين افراد المجموعه الثانية من 11-20 هو ( 7 ايتام من عشره ) + 2 يتيم افتراضي اي ان مجموع الايتام من بين افراد هذه المجموعة 9 وبنسبة 90%.
- واحد فقط ليس يتيم فعلي رغم ان الاحتمال يظل قائم بأن المعلومات قد لا تكون صحيحه تماما ، كما انه مر بظروف الم ومعاناة ( بحيث يمكن اعتباره يتم اجتماعي ) لكنها لا تصل الى حد تلك التي مر فيها اين من الاثنين بلزاك او دكنز.
- وبهذه النتيجة يمكن الاستنتاج دون تردد بـأن اليتم هو العامل الحاسم في روعة مؤلفات هذه المجموعة ايضا علما بأن طبيعة الروايات والافكار التي تعالجها وواقعيتها في معالجتها لظروف الناس ربما تكون عامل اخر مهم في روعة هذه الروايات وهو ما يشير الى ان الروائيين هنا كتبوا بصدق عما احسوا به فكان وقعه عظيما خاصة ان معظم الروايات تعالج مسائل الموت والحياة والالم والحزن والظروف النفسية المصاحبة لهكذا مآسي.


ثانيا: يبدو ان استخدام الاسلوب الساخر هو نتاج ظروف مأساوية وله دور مهم في التأثير وخلق اعمال رائعة.


ثالثا: نجد هنا ايضا ان الدراسة في مدرسة داخلية احد عناصر الـتأثير في خلق الروعة في النصوص.


رابعا: التعليم الرسمي ليس شرط في الابداع وانتاج الاعمال الرائعة ونجد ان كثير من اصحاب الروائع تلقوا تعليمهم في البيت وبحهد ذاتي.


خامسا: السفر يبدو ان له دور في خلق الروعة.

سادسا: الفقر والمعاناة الاجتماعية عنصر مهم.

سابعا: تبدو كل الاعمال واقعية وتتضمن عناصر من حياة المبدع وتنقل معاناته الى الجمهور.

ثامنا: كثيرا منهم عانا من مشاكل صحية.

تاسعا: الجفاء في العلاقة بين الاب والابن والفرق الشاسع في السن كما في حالة بلزاك قد تشكل سبب في الروعة.

عاشرا: المرضعات افضل الجامعات.

حادي عشر: الظروف المدرسية القاسية وزنزانة التعذيب وما يجري في المدارس الداخلية وسكناتها له دور في توليد النصوص الفذه حيث يبدو ان في تلك الظروف دائما الكثير من المعاناة والالم .

ثاني عشر: كثير من الروائيين هنا درسوا القانون ولو لفترة قصيرة.

ثالث عشر: المشاركة في الحروب له دور مهم في خلق الروعة.

رابع عشر: زوج الام وسوء معاملته مصدر الم والهام.

خامس عشر: سجن الاب بمثابة يتم ويترك اثرا مزلزلا.


سادس عشر: الالم واليتم له نفس الاثر على الذكر والانثى من
بين المؤلفين ولو ان نسبة الذكور اعلى من نسبة الانثاء.


سابع عشر: العزله والتشرد والتنقل في السكن وظروف الاب المالية والصحية لها اثر مهم.