عرض مشاركة واحدة
قديم 02-22-2020, 09:43 PM
المشاركة 2
أ محمد احمد
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: هَلْ أمْكَن التَغَلبْ عَلى كُورُنا
هناك جهود متواصلة في اتجاهين وقف انتشار كورونا و ايجاد العلاج لهذا الوباء و الى الان لم تفلح هذه الجهود مازال الوباء ينتشر و الوفيات في ازدياد.

لكن خلنا نلقي نظره على ما سببه هذا الوباء من خسائر ثم نرى ما هي اسباب انتشار هذا الوباء.

الخسائر الاقتصادية:

كورونا يشل الاقتصاد الصيني

مع تزايد أعداد الضحايا بسبب فايروس كورونا، يحذر خبراء من امتداد تأثير كورونا إلى الاقتصاد العالمي. وفي حين تشهد أجزاء من الصين شللاً اقتصادياً، حذر خبير أمريكي من ألأثر المحتمل للوباء على الولايات المتحدة.
بدأت لجنة من منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وروسيا، اجتماعاً في مقر المنظمة في فيينا الثلاثاء (الرابع من فبراير/ شباط 2020) لمناقشة ردها على انتشار فيروس كورونا وتأثيره على الطلب العالمي على النفط. وتشهد أسعار النفط تراجعاً كبيراً منذ بداية العام الحالي، في ضوء القلق على اقتصاد الصين، المستهلك الكبير للنفط، بسبب فيروس كورونا.

ويشلّ فيروس كورونا المستجد المحركات الرئيسية للاقتصاد الصيني، فالمصانع مغلقة لأسبوع إضافي والاستهلاك شبه متوقف، ما قد يؤدي إلى تدهور النمو الهش أصلاً في هذا العملاق الآسيوي ويدفع بكين إلى تعزيز تدابير تحفيز الاقتصاد.

وفي محاولة لاحتواء انتشار المرض، تبقى مدينة ووهان ومقاطعة هوباي (وسط)، بؤرة الفيروس، منقطعة عن العالم. ويمتد اتخاذ إجر

وطلبت السلطات في عدة مقاطعات، غالبيتها مقاطعات صناعية مثل غوانغدونغ (جنوب)، من المصانع والشركات "غير الأساسية" أن تبقي أبوابها مغلقة حتى 9 شباط/فبراير. وأوضح مكتب "أوكسفورد إيكونومكس" للتحليلات الاقتصادية "تمثل تلك المناطق 50% من الناتج المحلي الإجمالي الصيني، يذكر أن أي تأخير في استعادة هذه المنطقة لنشاطها من شأنه أن يزيد من حدة الآثار على النمو في الربع الأول من العام". ويمثل قطاع التصنيع، المتوقف بأغلبه عن العمل في الصين، نحو ثلث الاقتصاد الصيني.

ولفت إلى أن إغلاق المصانع في الصين وتعليق حركة الملاحة الجوية لتفادي انتشار الوباء يمكن أن يولدا "عقدة في شبكة التموين" مع ارتفاع الأسعار وتكبد الشركات أرباحا فائتة.

على الاقتصاد الأمريكي

من جهته أكد لاري كودلو المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض إن "ازدهار الصادرات" المنتظر بعد الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والصين سيتأخر بسبب تفشي فيروس كورونا المتحور الجديد، مع وصول عدد حالات الإصابة بالفيروس في الصين إلى أكثر من 20600 حالة مقابل 17 ألف حالة في اليوم السابق.

ولفت إلى أن إغلاق المصانع في الصين وتعليق حركة الملاحة الجوية لتفادي انتشار الوباء يمكن أن يولدا "عقدة في شبكة التموين" مع ارتفاع الأسعار وتكبد الشركات أرباحا فائتة.

وخلص خبراء من شركة "أولير هيرميز" إلى أن "الوباء وعامل الخوف سيؤثران على نفقات الاستهلاك". وفي عام 2019، أسهم الاستهلاك الخاص بنصف نسبة النمو في البلاد، أي ضعفي ما كان عليه عند انتشار متلازمة السارس في 2002-2003.

ويشكل الفيروس ضربة كبرى للسياحة والخدمات والتوزيع في هذه الفترة الحساسة من العام. وأنفقت الأسر الصينية ألف مليار يوان (130 مليار يورو) خلال فترة العطلة في عام 2019.

وخلال عطلة عام 2020، انخفض عدد المسافرين الصينيين، عبر مختلف وسائل النقل، بنسبة 70%، مقارنة مع العام الماضي، بحسب "ستاندرد أند بورز". كما أوقفت شركات طيران عالمية كثيرة رحلاتها إلى مناطق بالصين.

ويرى محللون من "غولدمان ساكس" أن "الأثر الاقتصادي (للفيروس) قد يكون أقوى" من أثر فيروس السارس. وخفضوا توقعهم لنمو الاقتصاد الصيني إلى 4%، مقابل 5,6% في توقعات سابقة للربع الأول من العام.

على الاقتصاد الاوربي

وفي إيطاليا قال مسؤول في قطاع صناعة الملابس والأزياء الإيطالي اليوم الثلاثاء إن القطاع يتوقع تراجعاً في الأرباح بنسبة 1.8 بالمئة في النصف الأول من العام الجاري بسبب كورونا الجديد الذي سيؤثر على المبيعات. وقال كارلو كاباسا رئيس الغرفة التجارية للأزياء في إيطاليا "التأثير الاقتصادي الكامل لا يمكن تقديره بعد لكن سنكون محظوظين إذا حقق القطاع نموا نسبته واحد بالمئة هذا العام".

وحذرت شركة صناعة الحلي الدنمركية باندورا من أن الأعمال في الصين وصلت لحد التوقف. وقالت أيضاً بعض أبرز الماركات إنها أغلقت متاجرها في الصين، أكبر سوق في العالم لمنتجات الرفاهة، مما زاد المخاوف من أن القطاع قد يتكبد خسائر فادحة في المبيعات إذا لم يتم احتواء المرض سريعاً.

وتأتي إيطاليا في المرتبة الثانية مباشرة لفرنسا بين الدول الأوروبية في مبيعات السلع الكمالية وبها مقرات علامات تجارية كبرى وشهيرة مثل برادا وأرماني ومونكليه. وحقق القطاع عائدات وصلت إلى 90 مليار يورو في العام الماضي بما يمثل نحو خمسة بالمئة من الناتج الإجمالي المحلي في ثالث أكبر اقتصاد في منطقة اليورو وفقا لبيانات الغرفة التجارية للأزياء في إيطاليا.

على الاقتصاد الروسي

وبناء على بيانات خدمة الجمارك الفيدرالية، قال سيلوانوف إن «خسائر الاقتصاد الروسي الناجمة عن تراجع مستوى التبادل التجاري مع الصين، نحو مليار روبل (15.5 مليون دولار) يوميا»، وأضاف: «هذه نتيجة تفشي فيروس كورونا الجديد»، موضحا أنه أدى، بما في ذلك، إلى «تدني تدفق السياح من الصين، لا سيما أننا فرضنا حظرا اعتبارا من 20 فبراير (شباط) الحالي على دخول المواطنين الصينيين إلى الأراضي الروسية». وعرض المجالات التي كانت تستفيد من توافد مئات آلاف السياح الصينيين، ومنها مثلا الفنادق ووسائل النقل، وتجارة التجزئة، والنقل الجوي، وقال إن «كل هذه المجالات تضررت بسبب الفيروس وتوقف السياحة من الصين».


من اين جاء الفايروس

بقدر حالة الغموض التي لا تزال تلفّ إمكانية علاج وباء كورونا المستجد، الذي ظهر في الصين، وأسفر عن وفاة أكثر من 1300 شخص بحسب أحدث الإحصاءات، تعددت التكهنات والإشاعات حول أسباب الفيروس الذي بدأ ظهوره أواخر شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي في ووهان، عاصمة مقاطعة هوبي الصينية (وسط).

وبَيْن إشاعات بأبعاد سياسية، وأخرى عسكرية وأمنية، وصولاً إلى الأعداد "الحقيقية" للمصابين التي تتجاوز وفق آخر إحصائية أعلنتها لجنة الصحة الوطنية الصينية الـ60 ألف إصابة، انتشرت أكثر من 15 مليون تغريدة "غير صحيحة" على مواقع التواصل الاجتماعي، وفق ما أعلن "تويتر" رسمياً متعهداً محاربة تلك التغريدات "الخاطئة"، وذلك بعد إعلان "حالة الطوارئ الصحية العالمية".

سلاح صيني "جديد"

بعد أكثر من أربعة أسابيع من انتشار فيروس "كورونا"، خرج تقرير لصحيفة "واشنطن تايمز" الأميركية، جاء فيه أن تفشي الوباء "متعمد"، وأن معهد ووهان لعلم الفيروسات، في تلك المدينة الموبوءة، هو من طوّر ذلك السلاح الحيوي الجديد، لمهاجمة أهداف في العالم، وفق ما قالت إنها "معلومات سرية سربها ضابط سابق في الاستخبارات العسكرية الصينية".

وذكرت الصحيفة أن فيروس كورونا - على حد وصفها- تم تطويره في مختبر ووهان الوطني للسلامة البيولوجية، وانتشر بعد أن خرج عن السيطرة، مشيرة في الوقت ذاته إلى أنه لا يوجد دليل يدعم هذه الادعاءات.

وفي آخر إحصائية وفيات ناتجة عن فيروس كورونا المستجد في الصين، أعلنت سلطات بكين وفاة نحو 1355 شخصاً، وأصيب أكثر من 60 ألف شخص، فيما حذرت منظمة الصحة العالمية من "تهديد خطير جدا" رغم أن عدد الإصابات اليومية الجديدة يتراجع.

وحتى الآن، لا تزال نسبة 99.9 في المئة من الوفيات المسجلة في العالم، في الصين القارية (باستثناء هونغ كونغ وماكاو)، حيث ظهر المرض في ديسمبر في مدينة ووهان الكبيرة (وسط).

حرب بيولوجية

وإلى جانب اعتبار البعض له "فيروساً صينيّ الصناعة"، ذهبت تقارير أخرى إلى ما هو أبعد، متكهنة بوقوف الولايات المتحدة الأميركية وراء الأمر، في إطار الصراعات والتنافسات التي تحكم علاقتها مع الصين، وتخوف واشنطن من أن تتجاوز بكين قوتها العسكرية والاقتصادية لتلك التي تجعل من واشنطن القوة الأكبر في العالم.

ووفق ما ذكر تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن مصادر وتقارير روسية أشارت في الأيام الأخيرة إلى مسؤولية الولايات المتحدة الأميركية في انتشار الوباء وتفشيه في الصين على هذا النحو الكبير، زاعمة أن "الأهداف الحقيقية لذلك تكمن في سعي واشنطن لاستخدام الفيروس كسلاح بيولوجي واقتصادي ضد الصين"، مضيفة أن "خبراء أميركيين يرجحون أن يقتل كورونا نحو 65 مليون شخص خلال عام ونصف"، مستندةً في ذلك إلى ما قالت إنه "اختبار" أجراه مركز أبحاث "جونز هوبكنز" بالولايات المتحدة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بهدف "نمذجة" الاستجابة العالمية لوباء محتمل، وهو ما ربط البعض توقعاته بتلك الدراسة مع عدد القتلى المحتمل لتفشي فيروس مماثل لما نشهده حاليا مع فيروس كورونا.

في المقابل، نفي مركز "جونز هوبكنز" للأمن الصحي، في بيان، الأمر، وقال "صممنا نموذجا لوباء فيروس كورونا الخيالي، لكننا قولنا بوضوح إنه لم يكن تنبؤاً"، موضحا "لا نتوقع الآن أن يقتل فيروس كورونا 65 مليون شخص".

وفي الاتجاه ذاته، تحدث تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أن عددا من الخبراء "أكدوا" أن كورونا "فيروس مصنع بالمختبر"، ونقلت عما قالت إنه بعض التقديرات التي تشير إلى أن "الفيروس تم تهريبه من أحد المختبرات الكندية"، كجزء من سعي الصين السري للحصول على سلاح بيولوجي.

إلا أن أستاذ معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، فيبين نارانغ، كتب على صفحته على "توتير" تغريدة قال فيها "إنه لا يوجد دليل على أنه سلاح حيوي، وإذا كان كذلك، فسيكون ذلك سيئاً، لأن السلاح الحيوي الجيد يجب أن يكون أكثر فتكا ولا ينتشر بسهولة".

رجل أعمال مسؤول عنه

من ضمن الإشاعات الأخرى التي انتشرت بشأن أسباب انتشار المرض وتفشيه، خرج البعض، بحسب ما ذكرت صحيفتا "اندبندنت" و"الغارديان" البريطانيتان، ليدعي أن رجل الأعمال الأميركي، بيل غيتس، الشريك المؤسس لشركة مايكروسوفت، هو السبب في انتشار الفيروس، ليحقق المزيد من الأرباح عبر مؤسسته وزوجته "بير برايت"، المعنية بمكافحة الأمراض والفيروسات، على خلفية تقديمه تبرعاً مالياً كبيراً للجهة البحثية للوصول للقاحات لبعض الفيروسات، مدللين على ذلك بتصريح سابق لغيتس عام 2014 توقع خلاله انتشار وباء في الصين سيحصد أرواح ثلاثة وثلاثين مليون شخص في العالم.

غير أن تيريزا موغان، المتحدثة باسم المؤسسة البحثية لغيتس، ردت قائلة "إن اللقاح الجديد الحاصل على براءة اختراع، ويعتبره البعض علاجاً للفيروس، شمل فيروساً آخر هو التهاب الشعب الهوائية المعدي فقط"، مضيفة أن مؤسستها "قامت بإجراء أربعة تغييرات في الجين المسؤول عن تكرار المادة الوراثية للفيروس". وأكدت أن "اللقاح أدى إلى إضعاف الفيروس، وبالتالي لم يعد قادراً على التسبب في المرض، ولديه إمكانية الاستخدام كلقاح، لكنه لم يتم تطويره بعد"، نافية كل المعلومات التي تشير إلى مسؤولية أو تورط رجل الأعمال الأميركي في الأمر.




مشكور اخوي يعطيك العافية