عرض مشاركة واحدة
قديم 05-14-2015, 08:32 PM
المشاركة 3
صابر حجازى
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي تابع الحوار
س:-**في أكثر من قصيدة ومقال ادبي نراك تستثمر في الثورة والثوار، هل هو نوع من التمجيد أم هو نوع من الإشتغال على هذه المواضيع لأنها تستثيرك فعلا مع عرض نموذج لكتاباتك في هذا المجال ؟
بلا شك أن الثورة بمفهموها البسيط هو التغيير سواء على المستوى الفردي والجماعي ,و ولقد أصابنى قبل الثورة ماأصاب الكثيرين من نوع من التسليم بالأمر الواقع وهى درجة من درجات اليأس والقنوط ,,, ولكن الثورة قلبت كل الموازين وباختصار أعطت لنا جميعا رسالة واضحة أن التغيير ممكن على كل الصعد , ولذا كان لزاما على من يستطيع أن يكتب أن يشارك ولو بحرف واحد ولذا كانت الثورة وماحدث بعدها تربة خصبة لأى كاتب أن يكتب ويستوحى أفكاره من مخاض الثورة وماكشفت عنه من مزايا وعيوب في حاضرنا وماضينا . وبعض النماذج ذكرتها سابقا وهناك مقال من المقالات التى أشعر أنها تحمل فكرة مهمة وهى أننا كلنا مسئولون عن التغيير وعنوانه : شبعان ونعسان
ويحكى هذا المقال عن مجموعة من الاصدقاء يبيتون عند صديق لهم وكيف أنهم تواكلوا كل منهم على الاخر لتحضير طعام الغذاء ثم واجهوا الحقيقة أنه بدون مشاركة كل منهم لن يكون هناك طعام

س:-**أيضا معروف عنك طرقك للقضايا العربية في كتاباتك ، فهل الادب مازال قادرا على التأثير في الشعوب وقضاياها ؟
بلا شك فإن الأدب والفكر والمعرفة هم دعائم التأثير على الشعوب وقضاياها وهم اللسان الناطق بما تريده الشعوب فلو سكت هذا اللسان سيكون جل شاغلنا هو الطعام والمأوى فقط وهذا مايريده معظم المستبدين وسد نتهم ,, ولذا كان وسيظل الإبداع الادبى وتنوعه مابين شعر ونثر ومقالات وغيرها من صور الأدب هم الرافد اوالنهر الذي لو سٌد مجراه لعانت الأمم عصور ظلام دائمة

س:-**قصائدك ومقالاتك الاجتماعية والأدبية عن حالات حب وعشق بين امرأة ورجل في سياقات عاطفية لطيفة، هل من مثال؟
هناك مجموعة من الخواطر الشعرية والتي كتبتها منذ مدة طويلة وأجمعها حاليا لنشرها في المستقبل القريب ,,, وسؤالكم الذكي حفزنى لنشرهم قريبا وأتمنى أن تحوذ إعجاب القراء ومثال على ذلك :


سألت ضاربة ودع
---------------

سألت ضاربة ودع ,,, شو قال الودع فيا
بصت ومالت وقالت
دا نال من السما هدية
خطابها ميه ,,
وأيامها جاية ,,
وعيونها سود ومستحية
سألت تانى ,, شو بيقول الودع فيا
قالت ,, هديتك غالية
وهمتك عالية
وسنين العذاب بالية
قلت لها ,,
ممكن يروح الودع يقول لها حاجة
قالت : دي في عشها بايتة
بتغزل ضفاير ذهب ,,
وانوارها بالهنا قايدة,,
وبتطوى صفحة ليالي ,,
من عمرها فايتة ,,
وشو أقول لها ,,,
دى الفرحة فى قلبها زايدة

س:-**هل كتاباتكم في المقال الادبي والصحفي والمقال القصصي المنتشرة حاليا بالعديد من المواقع الأدبية عبر الانترنت ،قد حان الوقت لاستثمارها عبر جمعها في كتب مطبوعة التي تحفظها أكثر وتساهم في مساحات الانتشار؟
هذا ما اتمناه وأخطط له لجمع تلك المقالات والخواطر الشعرية فى إصدارات مطبوعة في المستقبل القريب إن شاء الله

س:-**كيف ترى أفق القصيدة العامية الآن، وكيف تقرأ التجارب الموجودة ؟
القصيدة العامية هي لسان حال الشارع والبسطاء بل والطبقة المتوسطة وهى سهلة اللفظ سريعة الوصول لذهن القارئ وسمعه ومن السهولة أن تصل الفكرة لمتلقيها ,,,, وهناك الكثير من التجارب الرائعة في عصرنا الحديث وخاصة بعد الثورة ظهرت مواهب مبشرة للغاية