عرض مشاركة واحدة
قديم 12-31-2020, 11:50 PM
المشاركة 3
محمد فتحي المقداد
كاتب سـوري مُتألــق

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: التراث الشّفاهي في كتاب (ديوان الغجر) للروائي هاشم غرايبة
كم نحن بحاجة إلى الكتابات الأدبية التوثيقية
أعجبتني هذه القراءة الاستطلاعية على محتويات كتاب أحببته قبل أن أقرأه
فعلاً .. الغجر ، والنّوَر ، مظلومون معنا
فإذا ما أردنا أن نصف أحداً ما سواء أكان في لباسه أو أقواله قلنا له ( لباسك مثل النّور ) وكأنهم صاروا مضرباً للمثل في الفوضى
ثم إن هذه المقتطفات من اللاءات الحكيمة أعجبتني جداً :
(لا تتعالى..؛ فالشمس أعلى.
- لا تُعانِدِ الرّيح.. واقْبَل بالمكتوب.
- لا تُتعب نفسك إلّا ليومك؛ فالرزق محسوب.
- لا تتعلّق بمخلوق؛ فالعاشق خانق مخنوق.
- لا تحبس الدّمعة عن سُخونتها، ولا الضِّحكة عن بهجتها.
- لا تسرق.. إذا اسْتطعتَ أن تشحد.
- لا تقبل العَوَض عن خَسارة)
كما أن هذه الاقتباسات تدلّ على رقي فكر ووعي
الله الله عليك يا أستاذ محمد
شكراً لك ، وشكراً للأستاذ هاشم غرايبة على هذه الإضاءة
تحية ... ناريمان

سيدة ناريمان
أسعد الله أوقاتك
وكل عام وأنت بخير
وكل الأخوة المنابريين
في الحقيقة أن الكتاب (ديوان الغجر) يستحق
المطالعة لأكثر مرة .. لنهل المزيد من الخفايا
والدلالات عن حياة الغجر..
لقد أبدع الروائي هاشم غرايبة بلا مماراة فيما
كتب وأرسى قواعده في ديوانه الذي جميع فيه
كذلك الكثير من قصص الغجر التي سمعها..
واستطاع تحويلها إلى عمل أدبي مقروء.. ومادة
يُعتدّ بها..
تحياتي لكنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة وتقديري