الموضوع: رصيف الأشباح
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-07-2015, 05:43 PM
المشاركة 7
فاطمة جلال
مراقبة سابقة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
[tabletext="width:70%;border:5px solid gray;"]

سلام الله عليكم
الأديبة القديرة سعاد الأمين
أولا اسمحي لي سيدتي أن أرحب بك في يربوع منابر وهذا الحرف اللامع الذي يخطف الابصار خاصة في عالم القصة

لقد دخلت هنا عدة مرات عندما استوقفني العنوان ( رصيف الاشباح ) بحد ذاته عنوان يجعل القارئ متشوقا للقراءة وبتوجس حتى يجد عنصر الدهشة والاثارة وما بين المقابر ما تدو ر من أحداث قصة موفقة ورائعة من حيث الاسلوب رغم عنصر الحوار الذي افتقده النص وربما كان يترك للقراءة مساحة من الدهشة والانفعال

ولكن مجرد تعليق بسيط أحسست ان الزمن هنا لم يتناسب نوعا ما لحظة ان حمل قنديله وتدحرج نحو المقبرة الى أن أدركته سنة من النوم

[tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.mnaabr.com/vb/backgrounds/17.gif');background-color:firebrick;"]
حمل قنديله وتدحرج نحو المقبرة الأخيرة، ليرى الجسد الذى رقد عند سقوط الشمس فى مستقرها وليتلوا عليه قوانين الرقود الأبدي،كان ضوء الشعلة يترنح ثم ينطفئ، فيزداد وجيب قلبه، يبسمل ويقرأ ماتجود به الذاكرة فى مثل هذه المواقف، ولكنه نسي ماحفظه:

ــ مالهذا الميت لايستقر فى مرقده الأبدي.. !؟
وساوس دواخله غير المطمئنة تشوش واقعه.
مازلت الضوضاء المتلاحمة، من صراخ وخطوات تقيلة تدوّم فى المقابر،وعبد الصمد متكورا.. يردد فى همسه :
ــ ماذا يقع لهؤلاء الموتي؟! أقامت قيامتهم!
أدركته سنة من النوم ربما ثوان أو ساعة،لايدري لقد أضاع الزمن، أصاخ السمع.. هناك اهتزازات حناجر حزينة تشبه الأنين، تنبعث من جميع أركان المقبرة، وشواهد القبور تلمع مع كل وميض، شاهدة على مايحدث ولكنها شواهد صامته..
تسللت أشعة الشمس بعد أن إنكمشت الغيوم، فأيقظته، هرول مسرعا ليكشف سر مخاوفة
[/tabletext]

لك ودي وتقديري
[/tabletext]

تَعَـالَ ...
نَعْـجِن مِـن الحِـرَفِ رَغِيفًـا عَـلَى مَوَائِـدِ الـكَلَامِ ...
وَنَـكْتُب رَسَائِـلَ الحَـنِينِ إِلَى اليَـاسمِينِ ....

تعـالَ...
فمن تشتاق الـروحُ اليـهم ؛ قـــد أوغلـوا فـي الغيـاب !

فاطمة جلال

.....