سقوني ودَّهم بحْرا
فكيفَ أزيدُهم شُكرا؟
وأدْنى برِهم يَبْني
لهم في جنتي قصرا
وبينَ سطورهم تَـلقى
قليلَ نداكَ قد كـَثُرا
لهم في القلبِ ما غرسوا
حدائقُ بهجةٍ كبرى
سَمَوْا ذاتاً وأُغنيةً
وبين الناس هم أُمرَا
أشقّاءُ لكلِ هـُدى
وعرس بهائهمِ نَضُرا
كأنَّك حينَ تأتيهم
وهبت مساءهم قمرا