عرض مشاركة واحدة
قديم 11-21-2011, 12:58 PM
المشاركة 2
غادة قويدر
أديـبة وشـاعرة سـوريـة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي معجم مختار الصحاح كامل

[ ص 20 ]
● أُقْحُوَانٌ في ق ح ا
● [أقط] أ ق ط: الأَقِطُ بوزن الكتف معروف وربما جاء في الشعر أقْط وهو لبن مجفف يطبخ به
● أَقّت في و ق ت
● [أكد] أ ك د: التأْكِيدُ لغة في التوكيد وقد أكّد الشيء ووكده والواو أفصح
● [أكر] أ ك ر: الأَكَرَةُ بفتحتين حمع أَكّار بالتشديد وهو الحراث
● [أكف] أ ك ف: إكَافُ الحمار ووكافه والجمع أُكُفٌ وقد آكَفَ الحمار و أَوْكَفَهُ أي شد عليه الإكاف
● [أكل] أ ك ل: أكَلَ الطعام من باب نصر و مَأْكَلاً أيضا و الأَكْلَةُ بالفتح المرة الواحدة حتى تشبع وبالضم اللقمة الواحدة وهي أيضا القرصة و الإكْلَةُ بالكسر الحالة التي يؤكل عليها كالجلسة والركبة و الأُكُلُ ثمر النخل والشجر وكل مأْكُولٍ أُكُل ومنه قوله تعالى {أُكُلُها دائم} ورجل أُكَلَةٌ بوزن همزة أي كثير الأكل ذكره في ش ر ب و آكَلَهُ إيكالا أطعمه و آكَلَهُ مُؤاكَلَةً أكل معه فصار أفعل وفاعل على صورة واحدة ولا تقل واكله بالواو ويقال أكَلِت النار الحطب و آكَلَها غيرها الحطب أطعمها إياه و المأْكَلُ الكسب و المَأْكَلُة بفتح الكاف وضمها الموضع الذي منه تأكل يقال اتخذت فلانا مأكلة و الأكُولَةُ الشاة التي تعزل للأكل وتسمن وأما الأَكِيلَة فهي المَأكُولةُ يقال هي أكيلة السبع وإنما دخلته الهاء وإن كان بمعنى مفعول لغلبة الاسم عليه و الأَكِيلُ الذي يؤاكلك وهو أيضا الآكل وقد ائْتَكَلَتْ أسنانه و تَأكَّلَتْ وهو يَسْتَأْكِل الضعفاء أي يأخذ أموالهم
● [ألا] أ ل ا: ألا حرف يفتتح به الكلام للتنبيه تقول ألا إن زيدا خارج كما تقول أعلم أن زيدا خارج و إلَّا حرف استثناء يستثنى به على خمسة أوجه بعد الإيجاب وبعد النفي والمفرغ والمقدم والمنقطع ويكون في استثناء المنقطع بمعنى لكن لأن المستثنى من غير جنس المستثنى منه وقد يوصف بإلا فإن وصفت بها جعلتها وما بعدها في موضع غير واتبعت الاسم بعدها ما قبلها في الإعراب فقلت جاءني القوم إلا زيد كقوله تعالى {لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا} وقول عمرو بن معد يكرب وكل أخ مفارقه أخوه لعمر أبيك إلا الفرقدان كأنه قال غير الفرقدين وأصل إلا الاستثناء والصفة عارضة وأصل غير الصفة والاستثناء عارض وقد تكون إلاّ عاطفة كالواو كقول الشاعر وأرى لها دارا بأغدرة السـيدان لم يدرس لها رسم إلا رمادا هامدا دفعت عنه الرياح خوالد سحم يريد أرى لها دارا ورمادا
● [ألت] أ ل ت: أَلَتَهُ حقه نقصه وبابه ضرب
● [ألس] أ ل س: إلْياسُ اسم أعجمي
● [ألف] أ ل ف: الأَلْفُ عدد وهو مذكر يقال هذا ألف واحد ولا يقال واحدة وهذا ألف أقرع أي تام ولا يقال قرعاء وقال بن السكيت لو قلت هذه ألف بمعنى الدراهم لجاز والجمع أُلْوفٌ و آلافٌ و الإِلْفُ بالكسر الأَلِيفُ يقال حنت الإلف إلى الإلف وجمع الأليف آلِفٍ مثل كافر وكفار وقد أَلِفَ هذا الموضع بالكسر يألفه إِلْفَاً بالكسر أيضا و آلَفَهُ إياه غيره ويقال أيضا آلفت الموضع أولفه إيلافا و آلَفْتُ الموضع أوالفه مُؤَالَفَةً و إلافَاً فصار صورة أفعل وفاعل في الماضي واحدا و أَلَّفَ بين الشيئين فَتَأَلَّفَا و أْتَلفا ويقال ألف مُؤَلَّفَةٌ أي مكملة و تأَلَّفهُ على الإسلام ومنه المُؤَلَفَةُ قلوبهم وقوله تعالى {لإيلاف قريش إيلافهم} يقول أهلكت أصحاب الفيل لأولف قريش مكة ولتؤلف قريش رحلة الشتاء والصيف أي تجمع بينهما إذا فرغوا من ذه أخذوا في ذه وهذا كما تقول ضربته لكذا لكذا بحذف الواو
● [ألق] أ ل ق: تَأَلَّقَ البرق لمع و أْتَلَقَ أيضا
● [ألل] أ ل ل: الإِلُّ بالكسر هو الله عز وجل وهو أيضا العهد والقرابة
● [ألم] أ ل م: الأَلَمُ الوجع وقد ألم من باب طرب و التَأَلُمُ التوجع و الإيلامُ الإيجاع و الأَليمُ المؤلم كالسميع بمعنى المسمع
● [أله] أ ل ه: أَلَهَ يأله بالفتح فيهما إلاهَةً أي عبد ومنه قرأ بن عباس رضي الله عنهما {ويذرك و إلاهَتَكَ} بكسر الهمزة أي وعبادتك وكان يقول إن فرعون كان يُعبد ومنه قولنا الله وأصله إلاهٌ على فعال بمعنى مفعول لأنه مألوه أي معبود كقولنا إمام بمعنى مؤتم به فلما أدخلت عليه الألف واللام حذفت الهمزة تخفيفا لكثرته في الكلام ولو كانتا عوضا منهما لما اجتمعتا مع المعوض في قولهم الإلَهُ وقطعت الهمزة في النداء للزومها تفخيما لهذا الاسم وسمعت أبا علي النحوي يقول إن الألف واللام عوض وقال ويدل على ذلك استجازتهم لقطع الهمزة الموصولة الداخلة على لام التعريف في القسم والنداء وذلك قولهم أفألله لتفعلن وياألله اغفر لي ألا ترى أنها لو كانت غير عوض لم تثبت كما لم تثبت في غير هذا الاسم قال ولا يجوز أن يكون للزوم الحرف لأن ذلك يوجب أن تقطع همزة الذي والتي ولا يجوز أيضا أن يكون لأنها همزة مفتوحة وإن كانت موصولة كما لم يجز في ايم الله وأيمن الله التي هي همزة وصل وهي مفتوحة قال ولا يجوز أيضا أن يكون ذلك لكثرة الاستعمال لأن ذلك توجب أن تقطع الهمزة أيضا في غير هذا مما يكثر استعمالهم له فعلمنا أن ذلك لمعنى اختصت به ليس في غيرها ولا شيء أولى بذلك المعنى من أن يكون المعوض من الحرف المحذوف الذي هو الفاء وجوز سيبويه أن يكون أصله لاها على ما نذكره بعد إن شاء الله و إلاهَةُ اسم للشمس غير مصروف بلا الألف واللام فقالوا الإلاهة وأنشدني أبو علي وأعجبنا الإلاهة أن تؤبا وله نظائر في دخول لام التعريف وسقوطها من ذلك نسر والنسر اسم صنم وكأنهم سموها إلاهة لتعظيمهم لها وعبادتهم إياها و الآلِهةُ الأصنام سموا بذلك لاعتقادهم أن العبادة تحق لها وأسماؤهم تتبع اعتقادهم لا ما عيله الشيء في نفسه و التأْلِيهُ التعبيد و التَّأَلُّه التنسك والتعبد وتقول ألِهَ أي تحير وبابه طرب وأصله وله يوله ولها
● [ألا] أ ل ا: ألا من باب عدا أي قصر وفلان لا يَألُوك نصحا فهو آلٍ و الآلاءُ النعم واحدها إلَّى بالفتح وقد يكسر ويكتب بالياء مثل معي وأمعاء و آلَى يؤلى إيلاءً حلف و تَألَّى و أَتَلَى مثله قلت ومنه قوله تعالى {ولا يأتل أولو الفضل منكم} و الأَلِيّةُ اليمين وجمعها ألايَا و الأَلْيَةُ بالفتح ألية الشاة ولا تقل إلية بالكسر ولالية وتثنيتها أليان بغير تاء
● [إلي] إ ل ي: إلى حرف خافض وهو منتهى لابتداء الغاية تقول خرجت من الكوفة إلى مكة وجائز أن تكون دخلتها وجائز أن تكون بلغتها ولم تدخلها لأن النهاية تشمل أول الحد وآخره وإنما تمتنع مجاوزته وربما استعمل بمعنى عند قال الراعي فقد سادت إلي الغوانيا وقد تجيء بمعنى مع كقولهم الذود إلى الذود إبل وقال الله تعالى {ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم} وقال {من أنصاري إلى الله} وقال {لا ترى فيها عوجا ولا أمتا} أي انخفاضا وارتفاعا
● [أمد] أ م د: الأمَدُ بفتحتين الغاية كالمدى
● [أمر] أ م ر: يقال أمر فلان مستقيم و أمورُهُ مستقيمة و أمَرَهُ بكذا والجمع الأوامِرُ و أَمَرَهُ أيضا كثره وبابهما نصر ومنه الحديث {خير المال مهرة مَأمورةٌ أو سكة مأبورة} أي مهرة كثيرة النتاج والنسل وآمَرَهُ أيضا بالمد أي كثره و أَمِرَ هو كثر وبابه طرب فصار نظير علم وأعلمته قال يعقوب ولم يقل أحد غير أبي عبيدة أمَرَهُ من الثلاثي بمعنى كثره بل من الرباعي حتى قال الأخفش إنما قيل مأمورة للازدواج وأصله مؤمرة كمخرجة كما قال للنساء ارجعن مأزورات غير مأجورات للازدواج وأصله موزورات من الوزر وقوله تعالى {أمرنا مترفيها} أي أمرناهم بالطاعة فعصوا وقد يكون من الإمارةِ قلت لم يذكر في شيء من أصول اللغة والتفسير أن أمرنا مخففا متعديا بمعنى جعلهم أمراء و الإمْرُ كالإصر الشديد وقيل العجب ومنه قوله تعالى {لقد جئت شيئا إمرا} و الأَمِيرُ ذو الأمر وقد أمَرَ يأمر بالضم إمْرةً بالكسر صار أميرا والأنثى أميرة بالهاء و أَمُر أيضا يأمر بضم الميم فيهما إمارَةً بالكسر أيضا و أمَّرَهُ تَأمِيراً جعله أميرا و تأمَّر عليهم تسلط و آمَرَهُ في كذا مُؤامَرَة شاوره والعامة تقول وأمره و أتَمَرَ الأمر أي امتثله وأتمروا به وإذا هموا به وتشاوروا فيه و الائْتِمارُ و الاستِثْمارُ المشاورة وكذا التَّآمُرُ كالتفاعل قلت قوله تعالى {وأتمروا بينكم بمعروف} أي ليأمر بعضكم بعضا بالمعروف و الأَمَارَةُ و الأَمَارُ أيضا بفتحتين الوقت والعلامة
● [أمس] أ م س: أمْسِ اسم حرك آخره لالتقاء الساكنين وأكثر العرب يبنيه على الكسر معرفة ومنهم من يعربه معرفة وكلهم يعربه نكرة ومضافا ومعرفا باللام فيقول كل غد صائر أمسا ومضى أمسنا وذهب الأمس المبارك وقال سيبويه قد جاء في ضرورة الشعر مذ أمس بالفتح ولا يصغر أمس كما لا يصغر غد والبارحة وكيف وأين ومتى وأي وما وعند وأسماء الشهور والأسبوع غير يوم الجمعة
● أَمْسِلةٌ في س ي ل
● اِمضَحَلَّ في ض ح ل
● [أمل] أ م ل: الأَمَلُ الرجاء يقال أمَل خيره يأمل بالضم أملا بفتحتين و أَمَّله أيضا ـَأْمِيلا و تأمَّلَ الشيء نظر إليه مستبينا له
● [أمم] أ م م: أُمُّ الشيء أصله ومكة أم القرى و الأمُّ الوالدة والجمع أمَّاتٌ وأصل الأم أمهة ولذلك تجمع على أُمَّهاتٍ وقيل الأمهات للناس و الأُمَّاتُ للبهائم ويقال ما كنت أما ولقد أَمَمْتِ بالفتح من باب رد يرد أُمُومَةً وتصغير الأم أُمَيْمَةٌ ويقال يا أُمَّتِ لا تفعلي ويا أبت افعل يجعلون علامة التأنيث عوضا من ياء الإضافة ويوقف عليها بالهاء ورئيس القوم أُمُّهم وأم النجوم المجرة وأم الطريق معظمه وأم الدماغ الجلدة التي تجمع الدماغ ويقال أيضا أم الرأس وقوله تعالى {هن أم الكتاب} ولم يقل أمهات لأنه على الحكاية كما يقول الرجل ليس لي معين فتقول نحن معينك فتحكيه وكذا قوله تعالى {واجعلنا للمتقين إماما} و الأُمَّةُ الجماعة قال الأخفش هو في اللفظ واحد وفي المعنى جمع وكل جنس من الحيوان أمة وفي الحديث {لولا أن الكلاب أمة من الأمم لأمرت بقتلها} والأُمَّةُ الطريقة والدين يقال فلان لا أمة له أي لا دين له ولا نحلة وقوله تعالى {كنتم خير أمة} قال الأخفش يريد أهل أمة أي كنتم خير أهل دين والأُمَّةُ الحين قال الله تعالى {وادكر بعد أمة} وقال {ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة} و الأَمُّ بالفتح القصد يقال أَمَّه من باب رد و أَمَّمَه تَأْمِيما و تأَمَّمَه إذا قصده و أمَّهُ أيضا أي شجه آمَّةً بالمد وهي الشجة التي تبلغ أم الدماغ حتى يبقى بينها وبين الدماغ جلد ورقيق و أَمَّ القوم في الصلاة يؤم مثل رد يرد إمامةً و أْتَمَّ به اقتدى و الإمامُ الصقع من الأرض والطريق قال الله تعالى {وإنهما لبإمام مبين} و الإمامُ الذي يقتدى به وجمعه أَئِمَّةٌ وقرئ {فقاتلوا أئمة الكفر} وأئمة الكفر بهمزتين وتقول كان أمَمَهُ أي قدامه وقوله تعالى {وكل شيء أحصيناه في إمام مبين} قال الحسن في كتاب مبين و تأمَّمَ اتخذ أما و أَمْ مخففة حرف عطف في الاستفهام ولها موضعان هي في أحدهما معادلة لهمزة الاستفهام بمعنى أي وفي الأخرى بمعنى بل وتمامه في الأصل
● [أمن] أ م ن: الأمَانُ و الأمَنةُ بمعنى وقد أمِنَ من باب فهم وسلم و أمَاناً و أَمَنَةً بفتحتين فهو آمِنٌ و آمَنهُ غيره من الأمْنِ و الأمَانِ و الإيمانُ التصديق والله تعالى المُؤْمِنُ لأنه آمنَ عباده من أن يظلمهم وأصل آمن أأمن بهمزتين لينت الثانية ومنه المهيمن وأصله مؤامن لينت الثانية وقلبت ياء كراهة اجتماعهما وقلبت الأولى هاء كما قالوا أراق الماء وهراقه و الأمْنُ ضد الخوف و الأَمَنةُ الأمن كما مر ومنه قوله تعالى {أمنة نعاسا} والأمنة أيضا الذي يثق بكل أحد وكذا الأُمنة بوزن الهمزة و أَمِنَهُ على كذا و أْتَمَنه بمعنى وقرئ {مالك لا تأمنا على يوسف} بين الإدغام والإظهار وقال الأخفش والإدغام أحسن وتقول اؤتُمِن فلان على ما لم يسم فاعله فإن ابتدأت به صيرت الهمزة الثانية واوا وتمامه في الأصل و استأمَنَ إليه دخل في أمانه وقوله تعالى {وهذا البلد الأمين} قال الأخفش يريد البلد الآمن وهو من الأمن قال وقيل الأمينُ والمأمونُ و أمِينَ في الدعاء يمد ويقصر وتشديد الميم خطأ وقيل معناه كذلك فليكن وهو مبني على الفتح مثل أين وكيف لاجتماع الساكنين وتقول منه أمَّنَ فلان تأمِينا
● [أمه] أ م ه: الأمَهُ النسيان وقد أمِهَ من باب طرب وقرأ بن عباس رضي الله تعالى عنهما {وأدكر بعد أمه} وأما ما في حديث الزهري أمه بمعنى أقر وأعترف فهي لغة غير مشهورة و الأُمَّهةُ أصل قولهم أم والجمع أُمَّهاتٌ و أُمَّاتٌ
● [أما] أ م ا: الأمَةُ ضد الحرة والجمع إمَاءٌ و آمٌ بوزن عام و إمْوَانٌ بوزن إخوان وهي أمَةٌ بينه الأُمُوَّةِ و إمَّا بالكسر والتشديد حرف عطف بمنزلة أو في جميع أحكامها إلا في وجه واحد وهو أنك تبتدي في أو متيقنا ثم يدركك الشك وإما تبتدئ بها شاكا ولا بد من تكريرها تقول جاءني إما زيد وإما عمرو وقولهم في المجازاة إما تأتيني أكرمك هي إن الشرطية وما زائدة قال الله تعالى {فإما ترين من البشر أحدا} و أمَّا بالفتح لافتتاح الكلام ولا بد من الفاء في جوابه تقول أما عبد الله فقائم لتضمنه معنى الجزاء كأنك قلت مهما يكن من شيء فعبد الله قائم و أمَا مخفف تحقيق للكلام الذي يتلوه تقول أمأ إن زيدا عاقل تعني أنه عاقل على الحقيقة لا على المجاز
● [أنت] أ ن ت: رجل مأْنُوتٌ محسود و أنَتَهُ حسده وأنت يأنت إذا أنّ
● [أنث] أ ن ث: جمع الأنثى إناثٌ وقد قيل أُنُثٌ بضمتين كأنه جمع إناث و الأُنْثَيانِ الخصيتان والأذنان أيضا
● [أنس] أ ن س: الإنْسُ البشر والواحد إنْسِيٌ بالكسر وسكون النون و أَنَسِيٌ بفتحتين والجمع أنَاسِيُّ قال الله تعالى {وأناسي كثيرا} وكذا الأَنَاسِيَةُ مثل الصيارفة والصياقلة ويقال للمرأة أيضا إنْسانٌ ولا يقال أنسانة وإنسان العين المثال الذي يرى في السواد وجمعه أَنَاسِيُّ أيضا وتصغير إنسان أُنَيْسَانٌ قال بن عباس رضي الله عنه إنما سمي إنسانا لأنه عهد إليه فنسي و الأُنَاسَ بالضم لغة في االناسِ وهو الأصل و الأَنِيسُ المؤانس وكل ما يؤنس به وما بالدار أنيسٌ أي أحد و آنَسهُ بالمد أبصره و آنَسَ منه رشدا أيضا علمه وآنس الصوت أيضا سمعه و الإيناسُ خلاف الإيحاش وكذا التأْنيسُ وكانت العرب تسمي يوم الخميس مُؤْنِساً و يُونُسُ بضم النون وفتحها وكسرها اسم رجل وحكي فيه الهمز أيضا و الأَنَسُ بفتحتين لغة في الإنس والأنَسُ أيضا ضد الوحشة وهو مصدر أنِسَ به من باب طرب و اَنَسةً أيضا بفتحتين وفيه لغة أخرى أنَسَ به يأنس بالكسر أُنْساً بالضم
● [أنف] أ ن ف: الأَنْفُ جمعه آنُفُ و آنَافٌ و أُنُوفٌ و أنْفُ كل شيء أوله وروضة أُنَفٌ بضمتين أي لم يرعها أحد كأنه استُؤْنِفَ رعيها و أنِفَ من الشيء من باب طرب و أنَفَةً أيضا بفتحتين أي استنكف و أنِفَ البعير اشتكى أنفه من البرة فهو أنِفٌ مثل تعب فهو تعب وفي الحديث {المؤمن كالجمل الأنف إن قيد انقاد وإن أنيخ على صخرة استناخ} وذلك للوجع الذي به فهو ذلول منقاد و الاسْتِئنافُ و الائْتِنافُ الابتداء وقال كذا آنِفا وسالفا
● [أنق] أ ن ق: شيء أنِيقٌ أي حسن معجب و تَأَنٌََّ في الأمر أي عمله بنيقة مثل تنوق
● [أنك] أ ن ك: الآنُكُ الأسرب وفي الحديث {من استمع إلى قينة صب في أذنيه الآنك} وأفعل من أبنية الجمع ولم يجيء عليه الواحد إلا آنك وأشد
● [أنن] أ ن ن: أنَّ الرجل من الوجع يئن بالكسر أنِينا أيضا بالضم و تَأَنَاناً و إنَّ و أَنَّ حرفان ينصبان الاسم ويرفعان الخبر فالمكسورة منهما يؤكد بها الخبر والمفتوحة وما بعدها في تأويل المصدر وقد تخففان فإذا خففتا فإن شئت أعملت وإن شئت لم تعمل وقد تزداد على أن كاف التشبيه تقول كأنه شمس وقد تخفف كأن أيضا فلا تعمل شيئا ومنهم من يعملها و إنِّي و إنَّني بمعنى وكذا كأني وكأنني ولكني ولكنني لأنه كثر استعمالهم لهذه الحروف وهم يستثقلون التضعيف فحذفوا النون التي تلي الياء وكذا لعلي ولعلني لأن اللام قريبة من النون وإن زدت على إن ما صارت للتعيين كقوله تعالى {إنما الصدقات للفقراء} الآية لأنه يوجب اثبات الحكم للمذكور ونفيه عما عداه و أَنْ تكون مع الفعل المستقبل في معنى المصدر فتنصبه تقول أريد أن تقوم أي أريد قيامك فإن دخلت على فعل ماض كانت معه بمعنى مصدر قد وقع إلا أنها لا تعمل تقول أعجبني أن قمت أي أعجبني قيامك الذي مضى وأن قد تكون مخففة عن المشددة فلا تعمل تقول بلغني أن زيد خارج قال الله تعالى {ونودوا أن تلكم الجنة أورثتموها} فأما إنْ المكسورة فهي حرف للجزاء يوقع الثاني من أجل وقوع الأول كقولك إن تأتيني آتك وإن جئتني أكرمتك وتكون بمعنى ما في النفي كقوله تعالى {إن الكافرون إلا في غرور} وربما جمع بينهما للتوكيد كقوله ما إن رأينا ملكا أغارا وقد تكون في جواب القسم تقول والله إن فعلت أي ما فعلت وأما قول بن قيس الرقيات ويقلن شيب قد علاك وقد كبرت فقلت إنه أي إنه قد كان كما تقلن قال أبو عبيد وهذا اختصار من كلام العرب يكتفي منه بالضمير لأنه قد علم معناه وأما قول الأخفش إنه بمعنى نعم فإنما يريد تأميله ليس أنه موضوع في اللغة لذلك قال وهذه الهاء أدخلت للسكوت قال وأن المفتوحة قد تكون بمعنى لعل لقوله تعالى {وما يشعركم أنها إذا جاءت لا يؤمنون} وفي قراءة أبي لعلها وأن المفتوحة المخففة قد تكون بمعنى أي كقوله تعالى {وانطلق الملأ منهم أن امشوا} وأن قد تكون صلة للما كقوله تعالى {فلما أن جاء البشير} وقد تكون زائدة كقوله تعالى {وما لهم ألا يعذبهم الله} يريد وما لهم لا يعذبهم الله وقد تكون أن المخففة المكسورة زائدة مع ما كقولك ما إن يقوم زيد وقد تكون مخففة مع الشديدة وهذه لا بد من أن تدخل اللام في خبرها عوضا مما حذف من التشديد كقوله تعالى {إن كل نفس لما عليها حافظ} وإن زيد لأخوك لئلا تلتبس بأن التي بمعنى ما للنفي و أنَا اسم مكني وهو للمتكلم وحده وإنما بني على الفتح فرقا بينه وبين أن التي هي حرف ناصب للفعل والألف الأخيرة إنما هي لبيان الحركة في الوقف فإن توسطت الكلام سقطت إلا في لغة رديئة كقوله أنا سيف العشيرة فاعرفوني وتوصل بها تاء الخطاب فيصيران كالشيء الواحد من غير أن تكون مضافة إليه تقول أنت وتكسر للمؤنث وأنتم وأنتن وقد تدخل عليها كاف التشبيه تقول أنت كأنا وأنا كأنت وكاف التشبيه لا تتصل بالمضمر وإنما تتصل بالمظهر تقول أنت كزيد حكي ذلك عن العرب ولا تقول أنت كي إلا أن الضمير المنفصل عندهم بمنزلة المظهر فلذلك حسن قولهم أنت كأنا وفارق المتصل
● [أنى] أ ن ى: أنَّى معناه أين تقول أنى لك هذا أي من أين لك هذا وهي من الظروف التي يجازى بها تقول أنى تأتني آتك معناه من أي جهة تأتني آتك وقد تكون بمعنى كيف تقول أنى لك أن تفتح الحصن أي كيف لك ذلك وأما أنا فقد سبق في أ ن ن
● [أنا] أ ن ا: أَنَى يأتي كرمى يرمي إنّى بالكسر أي حان و أنَى أيضا أدرك قال الله تعالى {غير ناظرين أناه} وأنى الحميم أيضا أي انتهى حره ومنه قوله تعالى {حميم آن} و آناءُ الليل ساعاته قال الأخفش واحدها إِنّى مثل معي وقيل واحدها إنْيٌ و إنْوٌ يقال مضى من الليل إنوان وإنيان و تأنّى في الأمر ترفق وتنظر و اسْتَأنَى به انتظر به يقال استؤني به حولا والاسم الأَنَاةُ بوزن القناة والأناة أيضا الحلم و الإناءُ الوعاء وجمعه آنِيَةٌ وجمع الآنية أوَانٍ مثل سقاء وأسقية وأساق
● [أهب] أ ه ب: تَأَهَّبَ استعد و أُهْبَةُ الحرب عدتها وجمعها أُهَبٌ و الإِهابُ الجلد ما لم يدبغ
● [أهل] أ ه ل: الأَهْلُ أهل الرجل وأهل الدار وكذا الأهْلَةُ والجمع أهْلاتٌ و أهَلاتٌ و أهَالٍ زادوا فيه الياء على غير قياس كما جمعوا ليلا على ليال وجاء في الشعر آهَالٌ مثل فرخ وأفراخ و الإالَةُ الودك و المسْتَأْهِلُ الذي يأخذ الإهَالَةَ أو يأكلها وتقول فلان أهل لكذا ولا تقل مستأهل والعامة تقوله وقد أهَلَ الرجل تزوج وبابه دخل وجلس و تَأَهَّلَ مثله وقولهم مرحبا و أهْلا أي أتيت سعة وأتيت أهلا فاستأنس ولا تستوحش و أَهَّلهُ الله للخير تَأْهيلا
● إهْليلَجٌ في ه ل ج
● أَهّةٌ في أ و ه
● [أو] أ و: أو حرف إذا دخل الخبر دل على الشك والإبهام وإذا دخل الأمر والنهي دل على التخيير أو الإباحة فالشك كقولك رأيت زيدا أو عمرا والإبهام كقوله تعالى {وإنا أو إياكم لعلي هدى} والتخيير كقولك كل السمك أو اشرب اللبن أي لا تجمع بينهما والإباحة كقولك جالس الحسن أو بن سيرين وقد تكون بمعنى إلى نحو ما تقول لأضربنه أو يتوب وقد تكون بمعنى بل في توسع الكلام قال الشاعر بدت مثل قرن الشمس في رونق الضحى وصورتها أو أنت في العين أملح يريد بل أنت وقوله تعالى {وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون} بمعنى بل يزيدون وقيل معناه إلى مائة ألف عند الناس أو يزيدون عند الناس لأن الله تعالى لا يشك
● أوائِل في و أ ل
● [أوب] أ و ب: آبَ رجع وبابه قال و أوْبَةً و إيابَاً أيضا و الأَوَّابُ التائب و المآبُ المرجع و أْتابَ بوزن اغتاب مثل آب فعل وافتعل بمعنى قال الشاعر ومن يتق الله فإن الله معه ورزق الله مؤتاب وغادي قلت وفي أكثر النسخ و اتَّابَ مضبوط بتشديد التاء وهو من تحريف النساخ والبيت يدل عليه وأيضا فإن اتأب بمعنى استحيا وهو مذكور في و أ ب فليس هذا موضعه ولا التفسير مطابقا له قال و آبَتِ الشمس لغة في غابت و {يا جبال أوِّبِي معه} أي سبحي
● [أود] أ و د: أوِدَ الشيء اعوج وبابه طرب و تَأوَّدَ تعوج و آدَهُ الحمل أثقله من باب قال فهو مَؤُدٌ بوزن مقول
● [أوز] أ و ز: الإوَزَّةُ و الإوَزُّ بكسر الهمزة فيهما البط وقد جمعوه بالواو والنون فقالوا إوَزُّون
● [أوس] أ و س: الآس بالمد شجر
● أوشابٌ في و ش ب وفي ب و ش
● أوْصَدَ في أ ص د وفي و ص د
● [أوف] أ و ف: الآفَةُ العاهة وقد إيفَ الزرع على ما لم يسم فاعله أي أصابته آفَةٌ فهو مَئُوفٌ بوزن معوف
● أوْكَفَ في و ك ف وفي أ ك ف
● [أول] أ و ل: التَأْويلُ تفسير ما يئول إليه الشيء وقد أَوَّلَهُ تأويلا و تَأوَّلَهُ بمعنى و آلُ الرجل أهله وعياله و آلُهُ أيضا أتباعه و الآلُ الشخص والآل أيضا الذي تراه في أول النهار وآخره كأنه يرفع الشخوص وليس هو السراب و الآلَةُ الأداة وجمعه آلاتٌ و الآلَةُ أيضا الجنازة و الإيالَةُ السياسة يقال آلَ الأمير رعيته من باب قال و إيَالاً أيضا أي ساسها وأحسن رعايتها و آلَ رجع وبابه قال يقال طبخ الشراب فآل إلى قدر كذا وكذا أي رجع و الأُيَّلُ بضم الهمزة وكسرها الذكر من الأوعال وأوّلُ موضعه وأَلَ أولُو جمع لا واحد له من لفظه واحده ذو و أُولاَتُ للإناث واحدتها ذات تقول جاءني أُولُو الألباب و أُولاتُ الأحمال وأما اولَى فهو أيضا جمع لا واحد له من لفظه واحده ذا للمذكر وذه للمؤنث يمد ويقصر فإن قصرته كتبته بالياء وإن مددته بنيته على الكسر فقلت أولاءِ ويستوي فيه المذكر والمؤنث وتدخل عليه ها للتنبيه فتقول هؤُلاءِ قال أبو زيد ومن العرب من يقول هؤلاء قومك فيكسر الهمزة وينون أيضا وتدخل عليه كاف الخطاب تقول أولئِكَ و أولاَكَ قال الكسائي من قال أولئك فواحده ذلك و أولالِكَ مثل أولئك وربما قالوا أولئك في غير العقلاء قال الشاعر ذم المنازل بعد منزلة اللوى والعيش بعد أولئك الأيام وقال تعالى {إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا} وأما الأُلَى بوزن العلى فهو أيضا جمع لا واحد له من لفظه واحده الذي
● [أوم] أ و م: الأُوَامُ بالضم حر العطش
● [أون] أ و ن: الأَوَانُ الحين والجمع آوِنَةٌ مثل زمان وأزمنة يقال هو يفعل ذلك الأمر آوِنَةً إذا كان يفعله مرارا ويدعه مرارا و الإوَانُ و الإيوانُ بكسر أولهما الصفة العظيمة كالأزج ومنه إيوان كسرى وجمع الإوان أُونٌ مثل خوان وخون وجمع الإيوان إيوانَاتٌ و أوَاوِينُ مثل ديوان ودواوين لأن أصله إوان فأبدلت من إحدى الواوين ياء
● [أوه] أ و ه: قولهم عند الشكاية أوْهِ من كذا ساكنة الواو إنما هو توجع وربما قلبوا الواو ألفا فقالوا آهِ من كذا وربما شددوا الواو وكسروها وسكنوا الهاء فقالوا أوِّهُ وربما حذفوا مع التشديد الهاء فقالوا أوِّ من كذا بلا مد وبعضهم يقول آوَّهْ بالمد والتشديد وفتح الواو ساكنة الهاء لتطويل الصوت بالشكاية وربما أدخلوا فيه التاء فقالوا أوّتَاهُ يمد ولا يمد وقد أوَّهَ الرجل تأويهاً و تأوه تأوها إذا قال أَوَّهْ والاسم منه الآهَةُ بالمد و أَهَّ أَهَّةً توجع
● [أوِّ] أ وِّ: في أَ وِ هَ
● [أوي] أ و ي: المَأْوَى كل مكان يأوي إليه شيء ليلا أو نهارا وقد أَوَى إلى منزله يأوي كرمى يرمي أَوِيّاً على فعول و إوَاءً على فعال ومنه قوله تعالى {سآوي إلى جبل يعصمني من الماء} و آوَاهُ غيره إيوَاءً أنزله به و أوَاهُ أيضا فعل وأفعل بمعنى واحد عن أبي زيد و أوَى إليه يأوي كرمى يرمي أَوْيَةً و إيَّةً تقلب الواو ياء لكسرة ما قبلها وتدغم و مَأْوِيةً مخففة و مأْواةً أي رثى له ورق و ابنُ آوَى حيوان يسمى بالفارسية شغال والجمع بَنَاتُ آوَى وآوى لا ينصرف لأنه أفعل وهو معرفة
● [إيا] إ ي ا: إيّا اسم مبهم ويتصل به جميع المضمرات المتصلة المنصوبة تقول إيّاك و إيّايَ و إيّاهُ و إيّانَا ولا موضع لها من الإعراب فهي كالكاف في ذلك والألف والنون في أنت بل هي وما بعدها من الكاف والياء والهاء والنون بيان عن المقصود بالخطاب كشيء واحد من غير إضافة وقال بعض النحويين إن أيّا مضاف إلى ما بعده وتقول ضربت إياي لأنه يصح أن تقول ضربتني ولا تقل ضربت إياك لاستغنائك عنه بالكاف وتقول ضربتك إياك وقد تكون للتحذير تقول إياك والأسد وهو بدل من فعل كأنك قلت باعد ويقال هياك مثل أراق وهراق وتقول إياك وأن تفعل كذا ولا تقل إياك أن تفعل كذا بلا واو
● [أيد] أ ي د: آدَ الرجل اشتد وقوي وبابه باع و الأَيْدُ و الآدُ بالمد القوة وتقول من الأيد أيَّدَهُ تأييداً أي قواه والفاعل منه مُؤَيَّدٌ وتصغيره مؤيد أيضا وتقول من الآد آيَدَهُ بوزن فاعله فهو مُؤْيَدٌ بوزن مخرج و تَأَيَّدَ الشيء تقوى ورجل أيِّدٌ بوزن جيد أي قوي قال الشاعر إذا القوس وترها أيد رمى فأصاب الكلى والذرا يريد إذا الله تعالى وتر القوس التي في السحاب رمى كلى الإبل وأسمنتها بالشحم يعني من النبات الذي يكون من المطر
● [أيس] أ ي س: أَيِسَ منه لغة في يئس وبابهما فهم و آيَسَهُ منه غيره بالمد مثل أَيْأَسَهُ وكذا أيَّسهُ بتشديد الياء تَأْنيِساً
● [أيض] أ ي ض: قولهم فعل ذلك أَيْضل قال بن السكيت هو مصدر قولك آضَ يئيض أَيْضاً أي عاد يقال آض إلى أهله أي رجع وآض بمعنى صار
● [أيك] أ ي ك: الأَيْكُ الشجر الكثير الملتف الواحدة أيْكَةٌ فمن قرأ {أصحاب الأيكة} فهي الغيضة ومن قرأ {أصحاب ليكة} فهي اسم القرية وقيل هما مثل بكة ومكة
● [أيل] أ ي ل: إيِلُ اسم من أسماء الله تعالى عبراني أو سرياني وقولهم جبرائيل وميكائيل كقولهم عبد الله وتيم الله
● [أيم] أ ي م: الأَيَامَى الذين لا أزواج لهم من الرجال والنساء الواحد منهما أيِّمٌ سواء كان تزوج من قبل أو لم يتزوج وامرأة أيم بكرا كانت أو ثيبا وقد آمَت المرأة من زوجها من باب باع و أُيُوما أيضا وفي الحديث {أنه كان يتعوذ من الأَيْم'ِ}
● آيْمُ اللّهِ في ي م ن
● [أين] أ ي ن: آن أيْنُهُ أي حان حينه و آن له أن يفعل كذا من باب باع أي حان مثل أنى وهو مقلوب منه وأنشد بن اسكيت ألما يئن لي أن تجلى عمامتي وأقصر عن ليلى بلى قد أنى ليا فجمع بين اللغتين و أيْنَ سؤال عن مكان فإذا قلت أين زيد فانما تسأل عن مكانه و أيَّانَ معناه أي حين وهو سؤال عن زمان مثل متى قال الله تعالى {أيان مرساها} إيَّانَ بكسر الهمزة لغة وبها قرأ السملي {إيان يبعثون} و الأن اسم للوقت الذي أنت فيه وربما فتحوا اللام وحذفوا الهمزتين فقالوا لان بمعنى الآن
● [أيه] أ ي ه: إيهِ اسم فعل الأمر ومعناه طلب الزيادة من حديث أو عمل فإن وصلت نونت فقلت إيه حدثنا وقيل إيه أمر بالزيادة من الحديث المعهود وإيه بالتنوين طلب حديث ما وإذا سكته وكففته قلت أيْهاً عنا وإذا أردت التبعيد قلت أيْهًا بفتح الهمزة بمعنى هيهات ومن العرب من يقول أيْهَأتَ بمعنى هيهات وربما قالوا أيْهَانِ بكسر النون
● إيّةٌ في أ و ي
● [أيا] أ ي ا: الآيَةُ العلامة والجمع آيٌ و آيَايٌ و آيَاتٌ وخرج القوم بآيَتِهِمْ أي بجماعتهم ومعنى الآيةِ من كتاب الله جماعة وحروف و أيُّ اسم معرب يستفهم به ويجازى فيمن يعقل وفيمن لا يعقل تقول أيهم أخوك وأيهم يكرمني أكرمه وهو معرفة للإضافة وقد تترك الإضافة وفيه معناها وقد تكون بمنزلة الذي فتحتاج إلى صلة تقول أيهم في الدار أخوك وقد تكون نعتا للنكرة تقول مررت برجل أي رجل وأيما رجل وما زائدة وتقول أي امرأة جاءتك وجاءك وأية امرأة جاءتك ومررت بجارية أي جارية وأية جارية كل ذلك جائز قال الله تعالى {وما تدري نفس بأي أرض تموت} وأيُّ قد يتعجب بها قال الفراء أي يعمل يه ما بعده ولا يعمل فيه ما قبله كقوله تعالى {لنعلم أي الحزبين أحصى} فرفع وقال {وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون} فنصبه بما بعده وقال الكسائي تقول لأضربن أيهم في الدار ولا يجوز أن تقول ضربت أيهم في الدار ففرق في الواقع والمنتظر وتقول يأيها الرجل ويأيتها المرأة فأي اسم مبهم مفرد معرفة بالنداء مبني على الضم وها حرف تنبيه وهو عوض مما كانت أي تضاف إليه وترفع الرجل لأنه صفة أي وقد تدخل على أي الكاف فتنقلها إلى معنى كم وقد سبق في ك ي ن و أيَا من حروف النداء ينادى به القريب والبعيد تقول أيا زيد أقبل وأيْ مثال كي حرف ينادى به القريب دون البعيد تقول أي زيد أقبل وهي أيضا كلمة تتقدم التفسير تقول أي كذا بمعنى يريد كذا كما أن إي بالكسر كلمة تتقدم الكسر ومعناها بلى تقول إي وربي إي والله