عرض مشاركة واحدة
قديم 03-27-2015, 04:43 PM
المشاركة 4
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أحب أن أسجل إضافة هنا فيما يخص الموضوع فقد كتبت في 14 ديسمبر 2013 على صفحتي الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي ( فيس بوك ) هذه الفكرة :
بعد جولة صباحية بين طاولات قهوة الفيس بوك عاد إلى صدارة انتباهي مسألة قديمة و جديدة يستخدمها الجميع دون استثناء و دون النظر للانتماء السياسي أو الديني او الاجتماعي .. الخ
الموضوع ان كثيرا من العبارات الخادشة للحياء تكتب هنا على هذه الصفحات و التي تتناول في غالبيتها السباب الهاتك للاعراض
في الحقيقة علينا ان ننظر للموضوع من جانبين
الاول منهما من يلجا إلى الشتائم خصوصا التكفيرية منها و تلك التي تتناول الشرف و هم يعتقدون أن شرف الرجل يقع في الانثى الاخت و الام و البنت و الزوجة . هذا الشخص ليس في الموقف الأقوى فمن يملك الحجة لا يشتم بل يتحدث بشكل منطقي و هادىء
و من جانب آخر علينا أن نعود أبنائنا على الكلام النظيف الخالي من الشتائم و السباب و أن نكون قدوة حسنة لهم و جميعنا يعرف ان هذا المكان فيه منسوبين من كل الفئات العمرية فلنراع اولادنا و حضورهم في هذا المكان فنحن بالسباب المقذع نقتل براءتهم و طفولتهم و نصوغ لهم مفاهيم مغلوطة
أذكر منذ سنوات طويلة عندما نشر كتاب سلمان رشدي آيات شيطانية و فيه ما فيه من الافتراء و الكذب على الدين الاسلامي كالت وسائل الاعلام الشتائم و الدعاء بالويل و الثبور عل الكاتب و صدر عن رئاسة الجمهورية بيانا أدان الكاتب سلمان رشدي واصفا ايه بأنه رجل سيء و لكننا ينبغي ان نتجاهله لأننا بالهجوم عليه نقوم بترويج كتابه" السيء"
في حينها استغربت و غضبت و تساءلت :هل تكفي كلمة سيء لوصف هذا الرجل؟
فقالت لي عمتي : هل تنتظرين من رئيس جمهورية أن يتكلم بلغة الشارع كلمة سيء تحتوي على أكبر قدر من الادانة يمكن ان توجه له هذه لغة محترمة تدل على احترام صاحبها لنفسه قبل احترامه للآخر. عليك يا ابنتي ان تفكري في انتقاء اللغة التي تخاطبين بها الآخر و لا تتركيه يجرك إلى مستنقعه .