عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
4

المشاهدات
1828
 
ابراهيم امين مؤمن
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


ابراهيم امين مؤمن is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
105

+التقييم
0.04

تاريخ التسجيل
May 2017

الاقامة

رقم العضوية
15233
09-04-2019, 10:04 AM
المشاركة 1
09-04-2019, 10:04 AM
المشاركة 1
افتراضي جزء من رواية قنابل الثقوب السوداء .. ارجو من اهل اللغة التصويب
ارجو التصويب من اهل اللغة ان امكن ..
هذا جزء من الرواية التى ستشارك فى كتارا 2019-2020

النص
الرءوس العربية كلُّها توائم
بعد ثلاثة أيام مِن اللقاء ...
آخر الليل.. جاءتْ سيارة حمراء قاصدة منزل فطين ، صعد سائقها الدرج حتى وصلَ إلى شقته
قالَ له أنت فطين المصرى ؟
أجاب.. نعم
فلمّا تأكد السائق أنّه هو ،،قال أنا رسول الطبيب بأمارة القدّاحة يدعوك أن تأتى معى.
نادى على فهمان أنْ يحضرَ عصاه والمال فلمْ يسمعه إذْ أنّه فى بحثٍ متواصلٍ على الحاسوب يقرأ أحدث ما وصل إليه الطبُّ فى زراعة الأعضاء وأمامه بعض كتب أبيه يبحث فى محتوياتها عن عنوانات تتكلم عن زراعة الأعضاء.
فدخل عليه أبوه فوجده على حاله تلك فأخذ العصا والمال ثُم استنبهه فانتتبه ثُم قالَ..
يا ولدى.. لقد أوتيتَ الرشد صبيًا فإنْ لمْ أعدْ فدبّر حالك بنفسك ،، وفتح الحقيبة وأخذ منها ثمن عملية الزرع ثم أغلق الحقيبة وأعطاها ولده وقال .دبّر حالك بهذا المال.
حدجه فهمان ثُم تمتم بحشرجة نتيجة فراغ قلبه متسائلاً .. إلى اين يا ابتِ ؟
-إلى حيث تعلم يا بنى
-ألا تتمهل قليلاً حتى نتاكد من موت اليهودىِّ
-مات يا ولدى .. مات.
-اغرورقت عيناه وقال آملاً ..إنْ شاء الله ستعود بعد نجاح العمليّة ، ثم لثّم راسه وهو يعلم أنّها آخر قبلة ، أخر قبلة لهذا الرأس.
-لا تترك المنزل حتى أعود ، عندك فى الثلاجة ما يكفيك ، لا تترك المنزل فإنّى أخشى مِن أهل الحىِّ أنْ يستفزّوك أثناء غيابي ، لا تفتح الباب لأحدٍ لا تعرفه ، فإن لمْ أعد فسيعلمك الطبيب مؤيد بفشل العمليّة ، عندها أخرجْ ومارس حياتك ،، أكرر يا ولدى لا تخرج حتى أعود.
ثُم دلفَ بابَ المنزلِ وخرجَ مع السائق وهو يقول لولده سأعود .. انتظرنى يا بنى .
سعى خلفه فهمان كأنّما يريد استعادته، ولكن أبوه قد أقلَّ السيّارة الحمراء ومضى.
كشْف حقيقة ما حدث فى الفندق .......
*قد حاول فهمان اكثر مِن مرّة أنْ يقنعَ أبيه للذهاب إلى الفندق والتأكد مِن موت الكيدونى مِن عدمه ولكنّه أبي ، واليوم لا مفرَّ مِن الذهاب إلى هناك لعلّ الكيدونى لمْ يمتْ فينقذ أبيه مِن موتٍ محتمل.
ترك فهمان المنزل خلف أبيه بساعة تقريباً وأخذ بعض المال معه قاصدًا الفندق ليبحثَ عن الحقيقة .
يسأل فهمانُ نفسه دائمًا ..هل بالفعل مات اليهودىُّ أم لمْ يمت كما أظن .. ؟
وكان على مقربة مِن المنزل فرْد مخابرات مِن إتحاد المقاومة يحرسه إذا خرج منه لقضاء بعض حوائجه، فسعى خلفه.

**ظلتْ السيّارةُ الحمراء التى يقلّها فطينُ تسير على الطريق الرئيس حتى إذا قطعتْ عدة كيلو مترات كان هناك على جانب الطريق شاحنة فى انتظارهما ، فُُتح بابها الخلفىُّ وأنزلَتْ درجًا بمثابة مصعد تصعده السيّارة ، فصعدتْ وقُفل بابها.

*اقلّ فهمان سيّارة فأسرع نحوه فرْد المقاومة ليمنعه، إذْ ليس مسموحاً أنْ يخرجَ خارج منطقة الحىِّ وللأسف السيّارة ولّت.
تبعه فردُ المقاومةِ وبعد ساعتين تقريبًا توجّه إلى موقف سيارات السفر إلى محافظة سيناء ومِن هنا مرحلة الخطورة بدأتْ. .
هاتفَ فردُ المقاومة رئيسه بشأنِ وجهة الفتى فردَّ عليه أيّها الأبلة كيف أقلّ سيّارة وأنت تتابعه.. اين كنتَ أنت وقتها .. إقبضْ عليه وأعدْه إلى بيته.
ثُم قال له كأنّه لمْ يسمعْ ما قاله فرْد المقاومة .. معذرة أقلتَ أنّه متوجّه إلى سيارات أجرة سيناء الوادى الجديد ؟
ردّ فرد المقاومة بالإثبات.
فقال له بغضبٍ شديدٍ ، إمنعْه الوصول إلى سيناء بأى ثمنٍ ، إمنعه ولا تلتحمْ بأىِّ إسرائيليِّ مهما كان الثمن ، ولوْ كان الثمن حياة الفتى .
ردَّ قائلاً....عُلم.
ابراهيم امين مؤمن