الموضوع: مُهاجر
عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
260

المشاهدات
6692
 
مُهاجر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


مُهاجر is on a distinguished road

    موجود

المشاركات
412

+التقييم
0.50

تاريخ التسجيل
Feb 2022

الاقامة
مسقط

رقم العضوية
16905
02-06-2022, 07:43 AM
المشاركة 1
02-06-2022, 07:43 AM
المشاركة 1
افتراضي مُهاجر
" صوت ضمير من يتقلب في الخطأ ،
وعليه يسير
" .

ذاك هو حال الشريد الطريد في هذه الحياة !
الذي لا يجد مراغم الراحة إلا في تلكم المهالك ،

نقول الراحة " تجوزا " والأصل هو ضدها !
أتحدث هنا بشكل عام _ ولا استثني نفسي من جملة ذاك _

الغريب والعجيب في الأمر :
أننا نُدرك العلة والسبب !
ومع هذا نسير في ذاك الطريق
الذي نتجرع مرارته بلا ملل !


نستجدي الحلول :
من الحضور والعلاج نحمله أياما وشهور وسنون ،
وكأننا ننتظر ذاك الفاتح لهذه القلوب*
لينتشلها من الهموم والغموم ،

غير أن هنالك " ثمَّت " بشائر تهش في وجه ذلك المنكوب ،
هو ذاك الوقوف على حاله ويراجع بعض حسابه ،*
وإن كان يتأرجح بالرغم من كل ذلك !


فهو بين :
إقدام وإحجام

وبين :
جزر ومد

وبين :
أخذ ورد .

فلم يتشبث بثوب المكابرة ، ليسترسل في جر المجاهرة ،
كذاك الذي لا يلتفت لداعي الضمير ولا يستمع لمناد خبير
يطلب منه الانتظار ، ليجني من طيب الثمار ،

" لتقر به عينه ويرتاح القلب ، من عذابات الضمير " .


فهو أرجى وأقرب للوصول لما يريد وما يحتاجه هو :
إرفاق تلك الرغبة بسعيٍ حثيث .


الحلول :
تملأ المكان ،
وسهلت المنال

ولكن ...

يبقى الدافع ، وتلك الرغبة هي من تحدد المصير ،

هي " خطوة منها يبتر الشر المستطير " .


من هنا :
يكون عندنا علم اليقين
بأن المجتهد من النجاح له نصيب :

" وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ*
وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ
" .


" ذاك الوعد الذي جاء ليقصم الشك*
بذلك التوكيد والتأكيد .

فالله :
" بعباده خبير رحيم " .