عرض مشاركة واحدة
قديم 06-02-2021, 12:20 AM
المشاركة 2
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: ذكر السماء في القرآن الكريم
أورد القرآن الكريم آيات كثيرة تعطينا القواعد الأساسية لوضع تصور عام صحيح عن الكون خاصة السماوات وهي:
قبل خلق السماوات كان عرش الرحمن على الماء أي أنه لم يكن إلا الماء وهذه إشارة إلى أن أصل الموجودات هو الماء فالمخلوقات الحية خلقت من الماء وكذلك السماوات والأرض فتكونت من الماء كتلة دخانية واحدة أي سماء واحدة ولا تكون السماء سماء إلا بالنسبة لتحت فالسماء ارتفعت عن الماء وهي فيه ولكن ارتفعت بالصور الدخانية.
لقد خلقت الأرض خلقا مستقلا ونقصد بذلك أن الأرض لم تنفصل عن الشمس كما يدعي البعض أو الكتلة الدخانية.
قال الله تعالى( هو الذي خلق لكم مافي الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات وهو بكل شيء عليم)
( ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين)
خلق الله من هذا الدخان سبع سماوات فهناك في هذا الكون سبع مجموعات مادية أصلها الدخان وكل مجموعة تؤلف سماء واحدة لها أقطارها وحدودها وعلاقاتها وإنه لمن العجز الكبير أن يتحاهل علماء الفلك المسلمون اثبات هذه الحقيقة البينة من معجزات القرآن الكريم.
لا أملك سوى الاستغراب عندما أقرأ نظرية خلق الكون ( المائية) ) التي افترضتها الأخت الكريمة( زينب) ضاربة بعرض الحائط كل قوانين الفيزياء والكيمياء التي تشرح بعقلانية كل ما نستطيع إدراكه في الكون تقريبًا، وادعت أنها أخذتها من القرآن وأن القرآن الكريم أورد الكثير في القواعد الأساسية كما أسمتها لوضع تصور عام و( صحيح) عن الكون وهذه النظرية تقول أن الكون خلق في الماء أو كما تفضلت : ( قبل خلق السماوات كان عرش الرحمن على الماء) وكأن الماء هو الأداة الخالدة التي استعان بها الله لخلق الكون، كأن الماء لم تكن موجودة قبل الخلق فكأنها تربط بين الوجود الرباني والماء بصيغة الخلود على أنها لم تذكر سوى هاتين الآيتين:( هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء فسواهن لسبع سماوات وهو بكل شيء عليم) البقرة 290
( ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها والأرض أئتينا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين) فصلت 11
وكما نقرأ في هاتين الآيتين لم يأت ذكر الماء أو نظرية خلق الكون من الماء، ولعل ما يثير دهشتي أكثر كون الأخت زينب قالت: ( أنه لمن العجز الكبير أن يتجاهل علماء الفلك المسلمون إثبات هذه الحقيقة البينة التي هي من معجزات القرآن الكريم) خاتمة لفرضيتها، وأنا لا أملك سوى الإشفاق على عقول هؤلاء العلماء عندما سيحاولون جاهدين ألا يفكروا بإلحاد ويجاهدون أنفسهم للوصول إلى فهم معقول للفرضية التي جعلت عرش الرحمن يسبح في الماء.

الغالية زينب الاختلاف لايفسد بالود قضية
هذا ما لديّ حاليا
ربما أعود يا زينب إذا استجد جديد لديك
تحية ومحبةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة