الموضوع: جين أوستن
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-01-2011, 07:51 PM
المشاركة 4
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
[justify]Jane Austen (1775 - 1817) إحدى أهم وأشهر الكاتبات البريطانيات. ولدت جين أوستن في منطقة هامبشاير في الريف الإنكليزي وكانت واحدة من 7 أولاد. تلقت تعليماً جيداً في المنزل على يد أساتذة كبار، واكتسبت معرفة وافية في الأدب الإنكليزي الذي مالت إليه منذ صباها المبكر. عاشت جين مع عائلتها حياة ريفية هادئة، كانت التسلية فيها مقتصرة على القراءة والزيارات، وأحياناً مشاهدة مسرحية بسيطة في إحدى المزارع المحلية ويبدو أن أولى خطواتها في عالم الكتابة بدأت من خلال هذه المسرحيات التي كانت تنقلها إلى عالم الكلمة والخيال.


أحبت في حياتها مرة واحدة، وخطف الموت منها الحبيب، فلم تتزوج مطلقاً، واشت مع أختها كاسندرا بعد وفاة والدها. فقد كانت رومانسية الحس، شفافة في عواطفها. تميزت كتاباتها بالرقة والنزعة الأخلاقية، كما اتسمت بالملاحظة الدقيقة التفصيلية لكل وصف. وكانت رواياتها في الغالب تدور حول زواج الفتاة، لماذا وكيف؟. من مؤلفاتها: الحاسة والإحساس عام 1811 - الغرور والإجحاف عام 1813 - خادم الحديقة عام 1814 - إيما عام 1816- المعتقد عام 1817. وسواها

موسوعة الأدب في المعارف العامة
ندى جميل اسماعيل
المركز الثقافي اللبناني- www.Iccpublishers.tk


أخي العزيز المربي الفاضل
أ.عبد المجيد جابر

بورك رقيك الواضح في خزينة كاتب
من مكنون الحرف وصوره الجمالية
المتعددة الألوان من العلم والمعرفة
وبورك جهدك المبذول في كل مكان
الذي يترك أثر من ضوء التميز في الذاكرة
وغزارة إنتاجك من لب دأبك العلمي المبدع
مودتي وتقدير بالغ بحجم السماء

[/justify]

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)