عرض مشاركة واحدة
قديم 11-19-2011, 03:38 PM
المشاركة 57
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ابرز احداث حياة محمود المسعدي :

- ولد محمود المسعدي عام (1911 – وتوفي في 16 ديسمبر 2005) كاتب ومفكر تونسي. ولد في قرية تازركة بولاية نابل بتونس.
- كاتب ساخر وهو يساري الانتماءفي الشباب تعرض للسجن والنفي بسبب كتاباته له العديد من المؤلفات اشهرها الطريق إلىزمش وهو يشبه فى كتاباته الأديب السورى مجمد الماغوت.
-انتمى المسعدي الى جيل عاش آلام الاستعمار وحلم بإزاحته عن تونس وقد أنخرط مبكّرا في الحركة السياسية والنقابية فتولى مسؤولية شؤون التعليم في حركة الاستقلال الوطني التي التحق بها مناضلا ضد الاستعمار الفرنسي، كما لعب دورا قياديا في العمل النقابي للمعلمين.
- تولى مسؤولية شؤون التعليم في حركة الاستقلال الوطني التي التحق بها مناضلا ضد الاستعمار الفرنسي، كما لعب دورا قياديا في العمل النقابي للمعلمين.
- هو من المقلّين وأغلب أعماله أنجزها في فترة سابقة لتاريخ الاستقلال.
- إنّ البحث في حياة المسعدي يحتاج إلى متسع من القول وليته أضاف إلى ما كتب شيئا من أدب السيرة الذاتية ليفيد في هذا المجال ويكشف عن صفحات مجهولة.
-كان في الأربعينات من مناضلي الاتحاد العام التونسي للشغل فكان النضال ضدّ رأس المال وضدّ الاستعمار البغيض، ولا عجب أن يكون إهداء "السدّ" إلى روح فرحات حشّاد شهيد النضال، رغبة من المؤلف في أن تستمرّ روح حشّاد في الإشعاع ومواصلة الرسالة على الدوام من خلال نضال رفاقه بعده ومن بينه محمود المسعدي
- كان لدى المسعدي قناعة ما فتئ يدافع عنها ويعدّد الحجج لتوكيدها، وهي أن للأدب «جوهراً» ثابتاً لا يتغير مهما تعددت أشكاله وتباينت مدارسه ...وهذا الجوهر هو الإفصاح عن «مأساة الإنسان» ومحنته أمام «الموت ، أمام الحياة ،أمام الغيب، أمام الآلهة ،أمام نفسه...» واعتبر ان كل مبدع يعتبر عن هذه المأساة فلذلك اعتبر كل المدعين أصدقاؤه.
- قال الأديب محمود المسعدي: "الأدب مأساة أو لا يكون، مأساة الانسان يتردد بين الألوهية والحيوانية، تزف به في أودية الوجود عواصف آلام العجز والشعور بالعجز: العجز أمام القضاء، أمام الموت، أمام الحياة، أمام الغيب، أمام الآلهة، أمام نفسه .. ".
- عايش آلام العصر الحديث في البلاد العربيّة، وعانق أحلامه بالتّحديث، ولامس آمال الغرب بإعادة بناء الحضارة من فكر إنسان ثاقب. فكان حاملاً همّين ثالثهما حبل خلاص: همّ وطن جريح سلبه الاستعمار الفرنسيّ قدراته، وهمّ بلاد عربيّة أفقدها الغرب الاستعماريّ مكانتها الحضاريّة.
-شخصية ميمونة التي ابدعها المسعدي كانت تمثل الشك والحيرة و السؤال الباحث أبدا عن اجابات مفقودة، فإنها تلتقي مع منحى ذهني دقيق، سعى إليه المسعدي في جلّ كتاباته. انه الشك والوسوسة، وكل ما يمكن أن يقود الباحث عن الحقيقة الى الطريق السد، والطريق الموصود أمام السؤال الوجودي الذي طالما بحث المسعدي في سبيل طرحه".
- من اقواله: "الحياة كونٌ و استحالة و مأساة، فاذا هي ارتدَّت ظاهرةً و قراراً و رضى، فهي الخسرانُ و لعنةٌ على الزائفين.
- من اقواله: "دعـوني. نُصلِّي أو لا نُصلِّي و نسعد أو نشقى هل تروْن فيه من خيرٍ أو شر ؟ شرُّ ما في الدنيا أنَّ الحياةَ عبثٌ. بل لا أدري. لعلَّه خيرُ ما فيها."
- غيب الموت فجر يوم الخميس 15 ديسمبر 2004.

لا شك أن حياة المسعدي كانت مأساة كما كان يراها رغم أننا لا نعرف شيء عن طفولته للأسف وكما هو الحال عن كل الأدباء العرب على ما يبدو لكن ربما أن هناك عاملان رئيسيان لا بد أنهما صنعا عبقرية المسعدي وهو موت أصدقاء له في النضال ضد الاستعمار ومنهم من أهدى له أول كتبه ، وثانيهما النضال ضد الاستعمار فكان الموت ابرز معالم حياته مما جعله يعتقد بعبثية الحياة وينظر إليها على أنها مأساة ليس أكثر وبعث فيه ذلك الخوف الوجودي من الموت. ويبدو أن انتفاء الاستعمار حقق لدى المسعدي نوع من التوازن مما دفعه للسكوت فكل أعماله كانت قبل فترة الاستقلال كما هو واضح وربما أن صمته جاء كنوع من التصوف والأيمان المطلق بعبثية الحياة فليس هناك ما يستطيع أن يقوله الإنسان ليخفف من حجم المأساة التي هي هذه الحياة التي نعيشها خاصة إذا ما كان الموت هو سيدها ونهايتها.

ملاحظة: سننتظر هنا مزيد من المعلومات عن طفولته من إخواننا المهتمين بتاريخ الثقافة والأدب من تونس.

سنعتبره إنسان مأزوم.