عرض مشاركة واحدة
قديم 06-20-2016, 12:26 PM
المشاركة 13
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
الاسلام تجاوز اختبار الزمن : 1400 سنة مرت على الاسلام حتى الان ، وبدل من ان يضعف في طروحاته، ويبدا في التحلل ، والتلاشي ، نجده وعلى نقيض كل الأديان و المنظومات الفكرية المعروفة ، يتجدد، ويزداد وهجا يوما عن يوم، وكذلك يزداد انتشارا واثرا في كل الاتجاهات، ويصل الي افراد وشعوب ما كان لاحد ان يتخيل ان تدخل في الاسلام. كما ويلجأ الناس، من غير المسلمين ، له لحل مشاكلهم النفسية( الحسد والمس والوسوسة القهرية ) والاجتماعية (مسالة الارث والأسرة ) والاقتصادية ( النظام المالي الاسلامي ) .
لا بل يبدو ان المسلمين الجدد الذين يختارون الاسلام بمطلق الحرية والاختيار وعن قناعات ثابته، اصبحوا هم راس الحربة، وحملة الراية لانتشار الاسلام وتوسعه وتجدده. فلم يمض مثلا على الماركسية اللينينية سوى 100 عام حتى انهارت بشكل مريع على الرغم انها وكما يقول مؤسسها تقوم على أسس علمية ، وعلى فهم علمي لحركة التاريخ والصراع المجتمعي ، والعلاقات الاجتماعية، بعد ان وضعت مبادئها تحت الاختبار في تطبيق عملي فشل فشلا ذريعا.
وتشير كل الدراسات حاليا ان الاسلام هو الأوسع انتشارا بين شعوب الارض كافة ، خاصة بين الفئات المثقفة والمتعلمة، وشريحة العلماء على وجه الخصوص ، الذين يذهلون لما يجدوه في الاسلام من معلومات، وطروحات علمية اثبت الزمن صحتها (وجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ) .
وما كان لهذا الامر ان يحصل لو ان الاسلام فشل في اختبار الزمن. فبدلا من ان تكشف الايام فيه عيوب وضعف، يظهر التقدم العلمي المتسارع، والقلق الوجودي والنفسي الناتج عن الاغتراب المجتمعي، والأزمات الاقتصادية، بان الاسلام هو الدين الحق الذي يشكل الخلاص للناس إفرادا واسر ومجتمعات.
وبينما نجد ان بعض الاديان والنظم الفكرة بادت وانقضت واصبحت أثرا بعد عين (المانوية ) وبعضها الاخر انحسر فكريا وجغرافيا ، وفقد قوته الدافعة وبدا رحلة الانهيار المتسارع لغياب المصداقية والكفاءة، نجد ان الزمن القادم بما فيه من تقدم علمي وتطور ومشاكل نفسية ومجتمعية سيجعل الاسلام أوسع انتشارا.

ان الاسلام نجح في اختبار الزمن ويبدو انه المنظومة الفكرية الوحيدة التي تمتلك قوة الدفع ومقومات البقاء والاستمرار والتوسع والانتشار.

الداعية يوسف استس :

https://m.youtube.com/#/watch?v=Euy1-3MrPrw

ومن البرازيل تحول الي الاسلام رغم انه لم يلتق بمسلم :




*