عرض مشاركة واحدة
قديم 10-31-2016, 11:55 PM
المشاركة 4
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
طلاب مغاربة يقاطعون الدراسة ويحتجون على مقتل “بائع السمك”
Oct 31, 2016


الرباط ـ من خالد مجدوب ـ تظاهر مئات الطلبة، اليوم الإثنين، في عدة مدن شمال المغرب، بسبب مقتل بائع أسماك “طحنته” شاحنة نفايات، خلال محاولته منع عناصر أمنية من مصادرة بضاعته بدعوى أنها “مخالفة”.

و الجمعة الماضية، تداول نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر عملية مصادرة رجال الأمن المغربي، لكمية من الأسماك في مدينة الحسيمة (شمال)، وسُمع فيه صوت رجل أمن يدعو سائق شاحنة لـ”طحن” الشاب “محسن فكري” بآلة شفط النفايات، حينما أراد أن يحول دون إتلاف بضاعته.
وردد تلاميذ المؤسسات التعليمية بكل من الحسيمة، وبني بوعياش، والدريوش، وإمزورن (شمال)، شعارات تندد بمقتل “بائع السمك”.
وامتنع التلاميذ عن الدراسة تضامناً مع الفقيد.
من جهتها، طالبت جمعيات مغربية غير حكومية بالكشف عن نتائج تحقيق مقتل “فكري”، بشكل سريع.
ودعت هذه الجمعيات، في بيانات منفصلة، حصلت الأناضول على نسخة منها، بإصدار نتائج التحقيق في قضية مقتل بائع السمك، مع متابعة كل المتورطين في هذا الحادث.
وطالبت المنظمة المغربية لحقوق الانسان (غير حكومية)، بـ”ضرورة إصدار نتائج التحقيق، بشكل سريع، مع متابعة كل من ثبت تورطه في هذه القضية تكريساً لمبدأ عدم الإفلات من العقاب”.
بدوره، وصف المركز المغربي لحقوق الإنسان (غير حكومي)، مقتل “بائع الأسماك بـ”الجريمة المكتملة الأركان”.
وقال المركز، إن “هناك تحركات لدى بعض الجهات لاستغلال واقعة قتل فكري، وتصريف حساباتها السياسية المتطرفة على حساب تطلعات الشعب المغربي وأن هناك أحزابا تسعى إلى تأجيج الوضع لتنفيذ انتقام سياسي من خصومها”.
من جهتها، حذرت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان (غير حكومية)، من “زرع الطائفية في قضية بائع السمك”.
ودعت الجمعية إلى تطبيق القانون على كل من ثبت تورطه في هذا الحدث الأليم وتقديمه للعدالة، مناشدة الجهات المسؤولة بـ”ضرورة تصحيح كل الاختلالات التي أدت إلى وقوع هذا الحدث المفجع، وإنصاف كل الضحايا الذين تضرروا جراءه”.
وتظاهر الآلاف من المغاربة، أمس الأحد، في عدة مدن تضامناً مع “بائع السمك”، ووصفت هذه الوقفات والمسيرات الأكبر من نوعها منذ حراك “حركة 20 فبراير” الشبابية، التي خرجت للمطالبة بالحرية والكرامة الاجتماعية في أعقاب انطلاق “الربيع العربي” عام 2011.(الأناضول)

عن القدس العربي