الموضوع: أنت طالق...!!
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-12-2014, 10:33 PM
المشاركة 26
مباركة بشير أحمد
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
وافر شكري لجملة النقاد الذين أمطروني بالثناء، وكذا سعوا لتوجيهي بما يمتلكون من خبرات ،أكيد في عالم القص الجميل.
القصة هذه ،مجتثة من الواقع ، كتبتها منذ مايزيد عن ثلاث سنوات ،بلغة مضمخة بالشاعرية ،ليس لأنه طبعي الذي جُبلتُ عليه ككاتبة أوشاعرة ،فلي قصص أخرى متنحية تماما عن هكذا أسلوب، تغشاه رداءات العواطف الجياشة ،وليس استعراضا لعضلاتي الفكرية ،إنما لأنني حاولت تقمص الدور بكل جوارحي ،وأعبَر عن معاناة البطلة في مجتمع لايرحم المطلقة ،رغم أن في طلاقها تحررها من أسر العبودية الذي ألقيت على أرضيته الباردة قسرا ، والتناقض في البداية ، يا أستاذ ياسر علي ،ليس وليد العشوائية أوالصدفة ،إنما يدلل على صراع داخلي كابدته البطلة وهي متوجهة إلى بيت/ حضن والدتها ، - تجمع بين دمعة وإبتسامة- مابين سعادتها بطلاقها ،وتذكرها لماضيها الحبيب . - ماكانت لتتذكر حبيبها وهي تحت جناح زوجها ،ولو بينها وبين نفسها ،الأعراف تقول ذلك - اما كلمة لايقتحم المستقبل لبناء قصة كاملة ،فهذه مافهمتها . فالقصة تعتمد على مقدمة ،شخصية بطلة ،موضوع تتوسع فيه رؤى الكاتب ، بأسلوب متمكن ، جذاب ،ونهاية .فأين يكمن الخلل لكي نستشف خلاصة أنها غير كاملة ،او أنها مجرد خاطرة كما قال الأستاذ زياد الحكيم ؟ بمعنى : إلى ماذا تحتاج القصة لتكون قصة كاملة ،هل إلى حوار داخلي مثلا ؟ هل إلى نهاية مفتوحة ؟ أنتظر الإجابة ،لكي نستفيد جميعا.

************
تقول يا دكتور زياد الحكيم في نقدك للقصة :

هنا نقرأ عن فتاة حصلت بعد ثلاث سنوات
من الزواج على شهادة طلاقها من الرجل الذي شاءت
قوى دينية ومجتمعية واسرية ان تتزوج
منه دون ارادة منها. والفتاة ليست اكثر من دمية لا تملك من
امرها شيئا. لا تستطيع الا ان ترفع رايات الاحتجاج بصمت. قوى
فوق طاقتها تعبث بمقدراتها. فنحن امام شكل من اشكال المجتمعات
المتخلفة التي تعبث بحياة افرادها بانانية وسلطوية وقصر نظر.


---------
والسرد فيه اشبه
بخاطرة تهدف الى خلق حالة وجدانية غير محددة عند القارئ،
واللغة – على اناقتها – لغة شاعرية تسعى الى ابهار القارئ
دون ان تنقل اليه صورة دقيقة لحالة مجتمعية وانسانية
على جانب كبير من الخطورة.

**********************

ألا تعتقد أنك وقعت في تناقض ،،،يا دكتور زياد الحكيم ؟

وأسمى تحاياي.