عرض مشاركة واحدة
قديم 08-27-2019, 03:25 AM
المشاركة 7
العنود العلي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: على حافة الاختيــار

أنا في حدائق الرمانِ وَ القطافِ التي في سكرةٍ مِن أمرها
وَ مِن بساتينِ الشــعر ,..
يتدلى ردك كـ َعنقودِ ربيع ٍ ,. تشرّبَ طهرَا ً حتى ارتوى

منذُ الأمس ِ يَ عنود وَ أنا في حضرةِ الصمتِ
كلما اقتربتُ مِن كلمة أكتبها لكِـ ابتعدت عني
" فـَـ الصمتُ في حرُمِ الجمالِ جمال "

يتبخترُ في رأسي الحرف ~ وَ تأت الفكرةُ لتلتصقُ في عنفوانِ الذاكرة

وَ أجدني بعدَ أن رأيتُ حصونكِ قد نسيت ُبابَ قلعتي مفتوحا ً


يَـ العنود ~ آمنتُ بعدكِ ـأن
لا زالَ في اللغة ِ متسع لـِتحفرَ في نوافذ الروح شهقاتـ تعيدُ لها اللون ُ بعدما حل شتائها


يـَ العنود يَ كثيرة ًمن كل هذا ~ لك المحابر و الموشحاتـ
فـَ اطلقي سراح َ قصيدة حبسها الشوق ُفي زجاجة




أشكرك على الثناء الموشوم بقوس المطر
لك مني فائق التقدير

وحيدة كالقمر