عرض مشاركة واحدة
قديم 08-25-2019, 10:46 PM
المشاركة 6
مها عبدالله
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: على حافة الاختيــار

أنا في حدائق الرمانِ وَ القطافِ التي في سكرةٍ مِن أمرها
وَ مِن بساتينِ الشــعر ,..
يتدلى ردك كـ َعنقودِ ربيع ٍ ,. تشرّبَ طهرَا ً حتى ارتوى

منذُ الأمس ِ يَ عنود وَ أنا في حضرةِ الصمتِ
كلما اقتربتُ مِن كلمة أكتبها لكِـ ابتعدت عني
" فـَـ الصمتُ في حرُمِ الجمالِ جمال "

يتبخترُ في رأسي الحرف ~ وَ تأت الفكرةُ لتلتصقُ في عنفوانِ الذاكرة

وَ أجدني بعدَ أن رأيتُ حصونكِ قد نسيت ُبابَ قلعتي مفتوحا ً


يَـ العنود ~ آمنتُ بعدكِ ـأن
لا زالَ في اللغة ِ متسع لـِتحفرَ في نوافذ الروح شهقاتـ تعيدُ لها اللون ُ بعدما حل شتائها


يـَ العنود يَ كثيرة ًمن كل هذا ~ لك المحابر و الموشحاتـ
فـَ اطلقي سراح َ قصيدة حبسها الشوق ُفي زجاجة




نعم أتفق معك سيدي
العنود قلم رائع إسألني أنا عن سحره
وبصراحة كل منكما أبدع ولا أستطيع مجاراتكما
شكرآ لك وللرائعة العنود على هذه النصوص الجميلة
مع أطيب المنى