عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
4

المشاهدات
5779
 
ساره الودعاني
كاتبة وأديبة سعودية

اوسمتي


ساره الودعاني is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
1,905

+التقييم
0.33

تاريخ التسجيل
Sep 2008

الاقامة

رقم العضوية
5654
04-24-2011, 05:48 AM
المشاركة 1
04-24-2011, 05:48 AM
المشاركة 1
افتراضي {{ انطلاق الأسبوع الثقافي التونسي بالقصيم }}}
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


في انطلاق الأسبوع الثقافي التونسي بأدبي القصيم : جدل كبير حول بلاغة الصمت في الرواية التونسية...


نطلق يوم السبت 19/5/ 1432هـ الأسبوع الثقافي التونسي بنادي القصيم

الأدبي بمحاضرة لـ د.علي عبيد ود.محمد نجيب العمامي بمحاضرة بعنوان

(بلاغة الصمت في الرواية التونسية). حيث بدأ المحاضر الرئيس د.علي عبيد

عرض الصمت بمفهومه ومنزلته في الموروث العربي وفي النقد الأدبي الغربي،

وأن يقاربه من خـلال نموذج سرديّ قصصي عربي فوقف على تجلّياته وأصنافه

ووظائفه من خلال الرواية التونسية السدّ" لمحمود المسعدي حيث أشار إلى

أهمّية الصمت التي قد تفُوق بفصاحتها وقصديتها حتّى الكلام. ذلك أنّ خطاب

الصّمت يجعل المخاطَب مُشارِكا المُخاطِبَ في إنتاج النصّ، وأشار إلى أن رواية

"السدّ" قد تهيّأ لها وعيٌ حادٌّ بالصّمت. فلاح من خلال عالَمه الفنّي ميّالا إلى

التعبير عن مواقـفه وآرائه وإبلاغها إلى قـارئه بأكثر ما يمكن من الوسائل ومن

أبرزها، فضلاً عن الملفوظ، الصّمتُ. وقد ورد هذا الصّمتُ عنده بصنفيه الاختياري

والاضطراري. وإنْ كان حضور الصّمت المقصود هو الغالب فإنّ ذلك مرجعه إلى

حرصه على ضمان مزيد التّواصل لقارئه والتقيّة لنفسه.

كما لاح الصمت في الظّاهر مُوجَّها إلى الغير فهو في الباطن ومن خلال صنف

الصّمت غير المقصود مُرتدٌّ إلى ذات المثقَّف الحيْرى، الباحثةِ، عن وسائل تعبير خَلاَ

اللّغةَ.وقد أكد المحاضر في ختام محاضرته على إنّ الصّمتَ خطابٌ خطير

وهو الشّكل التّعبيري الأمثل، ودراسة الخطاب السّردي من خلاله بإمكانها أن

تؤدّي إلى فهم مُتميّز للجنس السّردي. وهو إلى ذلك جدير بأن يُعمّق فيه النّظرُ.


ثم جاءت مداخلة الدكتور محمد نجيب العمامي لتتحدث عن قراءة نقدية لورقة

د.عبيد، مشيرا فيها د.العمامي إلى قصة د.عبيد مع الصمت وبحوثه المختلفة في

هذا المجال، وتحدث عن الفرق بين نظرة العرب والغرب للصمت واشار إلى حداثة

البحث عن بلاغة الصمت في الدراسات العربية، ثم علق على ورقة د.عبيد بعدد

من التساؤلات مثل غياب بلاغة الصمت في الكلمة والجملة،

وغياب دراسة المضمر أو الضمني في الرواية المدروسة.


ثم فتح المجال للمداخلات التي شهدت تفاعلاً من القاعتين الرجالية والنسائية،

وكانت أبرز هذه المداخلات مداخلة د.علي السعود عن سر اختيار هذه الرواية

دون سواها، وغياب التطبيق على روايات أخرى.

وعلق د.عز الدين على أن هناك خطأ شائعا ورد عند أحد المحاضرًين في القول


بأن البنيوية تغيّب المعنى. وعلق الدكتور أحمد الطامي رئيس النادي الأدبي

بالترحيب بفكرة الأسبوع الثقافي التونسي وأبدى بعض الملحوظات على الورقة

بأنها خلطت بين الصمت بمعناه العام والصمت بالمعنى الفني، كما أن الصمت

قد يكون موتاً كما في قصة شهرزاد في ألف ليلة وليلة حيث كان كلامها سبب

حياتها. وختم مدير الندوة د.منصور المهوس الندوة بالشكر للجميع

على حضورهم وتشريفهم.



****






ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي التونسي الذي ينظمه نادي القصيم الأدبي ستقام

ندوة بعنوان « الأدب التونسي المعاصر، الشعر والسرد » يستضيف فيها كل من

الدكتور أحمد حيزم والدكتور محمد القاضي، وذلك في الساعة الثامنة والنصف من

مساء يوم الاثنين 21/5/1432هـ بقاعة المحاضرات بالنادي .





نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بأذن الله سأكمل بقية الأيام

كل الشكر لك من مر هنا وقرأ..








خُــلــقــت حــواء مـــن ضـــلــع { آدم }

لــذلــك { هـــي } لا تـــشـــعــــر بـــالأمــــن حـــتـــى

يــــضـــع رأســهـــا عــــلـــى صــــدره !!!