أقف على الجسر وحدي ...بلا تحديد اتجاه أو هوية
أقف وحدي..أرتب الأيام من جديد..قديما فحديثاً
وتفر اللحظات وتتمرد على الترتيب
وينفرط عقد الثواني..وتتذمر الأمسيات
بلا دفء...بلا ورود..فقط ثلوج الذكريات
بمفترق طريق..لا أملك خطوات من جديد
وعندما يستعد الليل للرحيل...
تتردد ساعات السحر بلا سبب
وقيثارات الماضي..
تردد الألحان مع أول خيوط الصباح
وتقع النغمات متناثرة على أطراف طريق الــ لا عودة..
وسلاسل اللحظات..لا تدوم حلقاتها دوماً في ثبات
وكم كنت أهوى الزهر حينما يراقص النسمات
وكم كنت أهوى الليل عندما يهدأ بين كفي
و أهوى العمر كلما كررت حروف اسمك
على جسر من يأس لا أملك المسير..ولا العودة
بلا رجاء يا قلب..دع الترحال يصبح عناونك
فلا يمكن أن أقضي باقي العمر عالقة أنتظر فقط كلمة منه
فلم يكن وجودى بالجوار اختياراً.. فقط كانت هي كلمة الأقدار