عرض مشاركة واحدة
قديم 10-28-2016, 02:58 PM
المشاركة 11
سرالختم ميرغنى
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
[COLOR="Teal"][size="5"]شكرا للكاتب الباحث أيوب صابر
وأتفق معك في أن أصل الحياة هو الماء . وفيه الهايدروجين والأوكسجين . وقد أشرت أنت من قبل على اكتشافٍ هام لكائنٍ حيٍ دقيق يعيش في أعماق المحيطات بلا حاجة إلى الكربون...وربما النيتروجين . يبقى إذن الماء هو العنصر الذى لا غنىً عنه في ولادة الحياة . وأنا معك أيضا في تطور الخلية الوحيدة بانقسامها . ولكن اعتقادى أن تطور الخلية الوحيدة يكون في الكائنات الدنيا مثل الجراثيم والميكروبات والديدان..أى الكائنات بلا دورة دموية . أما الكائنات الحية الكبرى المحتوية على أعضاء وقلب ورئة وأوردة وشرايين وكلى ومثانة وإمعاء..إلخ فإن رأيى أنها خلقت دفعة واحدة . والتطور الذى جرى لها كان مجرد تطور خارجى أوجبه تغير بيئاتها . وكلمة (ثم هدى) في الآية الكريمة دلالة واضحة على التطور الذى حدث لكل كائنٍ حىٍ انتقل من بيئةٍ إلى بيئةٍ أخرى مختلفة تماما كالانتقال من ألاسكا إلى الصحراء الكبرى مثلا...أو من جزر هاواى إلى أدغال افريقيا مثلا..
ما أنا بصدده يا أخانا أيوب هو أن الكائنات الحية (الفقارية) وذات الدورة الدموية كائناتٌ وجدت فجأة في الأرض ولم تسبقها مراحل سابقة . وهذا يعنى بأن ذكرا وأنثى لكل نوع صُنعا في البدء . أنا شخصيا رأيت كلابا تحولت إلى ذئاب . حسنا ، فليكن ذلك ولكن الكلاب جاءت من ذكرٍ وأنثى . ولو زعم علماء الانثربولوجيا أن الإنسان جاء من القردة فليكن ذلك ولكن القردة جاءت من ذكرٍ وأنثى !!!