عرض مشاركة واحدة
قديم 10-17-2014, 10:34 AM
المشاركة 2
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
هذه قصة رائعة" لم يسبق، أن خطها قلم، أو سمعتها أذن". قصة من الخيال السحري . جمع القاص فيها بين نمطين من الكتابة الحوار والذي يورط المتلقي في البحث اين يصل ذلك الحوار والاهم انه يمنح الحياة لشخوص النص وكانهم يجلسون الى جوار المتلقي وهم يتحاورون.
والنمط الثاني الرسم بالكلمات حيث نجد القاص قد نجح في تجسيد صورة جزيرة خيالية وجعلها كانها حقيقة واقعة على الرغم انه لم يتحدث عن مكان واقعي وانما مجرد افكار تدور في ذهن السارد.
ثم يعود لاستخدام لغة الحوار من جديد لإيصال الفكرة وهي ان مصدر الإبداع هو الخيال وليس جني من وادي عبقر .
طبعا يلاحظ ان القاص يتقن تسخير التراث الديني لمنح نصوصة قيمة عالية وقدرة على التأثير ويلجأ احيانا للتناص مع بعض العبارات او الكلمات من القران الكريم لهذه الغاية .
كما انه يستخدم عناصر مهمة من عناصر التأثير مثل استثارة الحواس ( رأى نفسه على شط جزيرة غريبة ) . ولو تعمقنا في تحليلها لوجدناها تشتمل على أكثر من عنصر تأثير بلاغي .

قصة جميلة،،،

*