عرض مشاركة واحدة
قديم 08-08-2012, 10:41 AM
المشاركة 30
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
قلندر بابا أولياء
السلسلة العظيمية

أحد أولئك الروحانيين، يدٌمن بين تلك الأيدي، روحٌ منيرة، وارث النبي صلى الله عليه وسلم، أبدال حق، بانيمباني السلسلة العظيمية وروح الرسالة الروحانية (روحاني دايجست)حسن أخرى سيد محمدعظيم برخياالمعروف بــقلندر بابا أولياء (رحمة الله عليه).
ولد في عام ثمانية وتسعين ثمانمائة وألف للميلاد 1898م في قصبة خورجة، ضلع بلندشهر، في يوڀـي بالهند. وسُميّ محمد عظيم إلا أن برخياكان الاسم الذي عُرف به حين نظم الشعر (اسمه القلمي). حصل على تعليمه الابتدائي منالمدرسة المحلية للمدينة وبعدها قُبل في جامعة علي گر مسلم بمدينةبلندشهر.

عندما ينتخب الله عبداً من عباده لعملٍ ما فإنه سبحانه وتعالىيُنظم برنامج تربيته، وهذا ما كان مع قلندر بابا أولياء (رحمة الله عليه). ففيأثناء تواجده في علي گر مال نحو الدرويشية. حيث كان يقضي معظم أوقاته في حجرة صغيرةبمقبرة مولانا كابلي، ويذهب لهناك منذ الصباح الباكر حتى وقتٍ متأخرٍ من الليل. تلككانت المرحلة الأولى من تربيته أما المرحلة الثانية فقد بدأت برعاية جده لأمه باباتاج الدين ناگبوري له في ناگبور لمدة تسع سنين. بعد تقسيم شبه القارة الهندية انتقللـكراتشي حيث حظي بمنصب محرر مساعد في الـ اردو دان (Daily Urdu Dawn).

سنةألف وتسعمائة وستة وخمسين ميلادية (1956م) طلب قلندر بابا أولياء (رحمة الله عليه) البيعة من قطب الإرشاد حضرة أبو الفيض قلندر علي السهروردي شيخ السلسلة السهروردية (رحمة الله عليه) الذي طلب منه بدوره الحضور إليه في الساعة الثالثة من فجر اليومالتالي. كان يوماً هادئاً شديد البرودة، في الساعة الثانية وصل قلندر بابا أولياء (رحمة الله عليه) لـگـراند هوتل (Grand Hotel) الكائن بطريق ميكلود (Macleod Road) في كراتشي وجلس على عتبات الدرج. عند الثالثة تماماً فتح الشيخ السهروردي (رحمةالله عليه) الباب وناداه، ثم أجلسه أمامه ونفخ على جبهته ثلاثاً. مع النفخة الأولىانكشف¬ له عالم الأرواح، ومع الثانية عالم الملكوت والجبروت أما مع الثالثة فقد لمحالعرش المعلى. خلال ثلاثة أسابيع نقل حضرة أبو الفيض قلندر علي السهروردي (رحمةالله عليه) إلى قلندر بابا أولياء (رحمة الله عليه) تعليمات قطب الإرشاد ووهبهالخلافة. بعد ذلك تولت روح الشيخ نجم الدين كبرى (رحمة الله عليه) تعليمه الروحانيبالطريقة الأويسية إلى أن وصل إلى النبي الكريم صلى الله عليه وسلم الذي تولى بنفسهتعليمه العلم اللدني، وبعظمته قدمه أمام المولى عز وجل. وهو سبحانه وتعالى علمهأسراره ورموزه جل وعلا. وفي كتاب (تذكرة قلندر بابا أولياء) (للمؤلف خواجة شمسالدين عظيمي) تفصيل وذكر لأرواح الأنبياء والأولياء الطيبة التي فاضت عليه العلومبالطريقة الأويسية (الروحية).

في السابع والعشرين من كانون الثاني عام تسعةوسبعين تسعمائة وألف للميلاد(يناير1979م) تم وصال قلندر بابا أولياء (رحمة اللهعليه) ؛ ولجعل فيضه عام ورّثت السلسلة العظيمية الكتب الثلاثة التالية : كنزالأسرار والرموز (لوح وقلم). بحر العلم والعرفان (رباعيات قلندر بابا أولياء). (تذكرة تاج الدين بابا)كتابٌ يشتمل على كشف وكرامات وتوجيهات علوم ما وراءالطبيعة.

كراماته

حامل العلم اللدني، العارف بأسرار الكن فيكون،المرشد الكريم، أبدال حق قلندر بابا أولياء (رحمة الله عليه) كان صاحب كشف وكراماتإلا أنه في طبيعته كان في غاية الحذر يتفادى تأديتها. وبرغم سلوكه الحذر فإن العديدمن الكرامات وقعت على يديه.(مايلي وفقاً لما رواه مريده خانواده السلسلة العظيميةخواجة شمس الدين عظيمي)

مجهول الطفولة