عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
13

المشاهدات
9447
 
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي


رقية صالح is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
2,577

+التقييم
0.50

تاريخ التسجيل
Mar 2010

الاقامة

رقم العضوية
8808
01-19-2011, 11:13 PM
المشاركة 1
01-19-2011, 11:13 PM
المشاركة 1
افتراضي العربية هي أمّ اللغات!!
كشف أثر طمسته المؤامرة قروناً:



العربية هي أمّ اللغات!!




(ثمة دلائل جديدة على أن اللغة العربية هي أولى اللغات التي عرفتها شعوب العالم منذ القدم. فبعد سنوات من ليّ الحقائق وتزييفها تأتي الأبحاث والدراسات والكشوف الأثرية الحديثة لتؤكد أهمية لغة الضاد).



(إن العربية الفصحى المعروفة بلغة قريش، والتي تنزّل بها القرآن الكريم، وكانت منتشرة قبل الإسلام بقرون في جزيرة العرب، هي نفسها اللغة التي جسّدها الفينيقيون في حروف ودوّنوها على نظام الأبجدية (أبجد، هوّز، حطي، كلمن، سعفص، قرشت، ثخذ، ضظغ).


(كان لبعض الأجانب المغرضين ولا يزال، حضور تخريبي في الكشوف الأثرية الشرقية، خصوصاً في عملية البحث طيلة القرنين الماضيين عن آثار فينيقيا. وقد عملت أصابعهم الخفية على طمس العديد من المعالم الأثرية اللبنانية والفلسطينية والسورية التي تؤكد أن بعض نصوص التوراة سُرقت من ملاحم جلجامش وأوغاريت، وأن مدينة بيبلوس(جبيل) فرضت اسمها على تلك التوراة، التي عثر في رأس شمرا على كتابات قديمة تؤكد بما لا يقبل التأويل أن (نشيد الأناشيد) مقتبس منها. كذلك تسلل الحاقدون على العرب إلى آثار ديلمون، وكثيراً ما أوحوا باطلاً في يومياتهم بأن آثار الخليج والحجاز وتهامة والعسيرين واليمن الجنوبي عائدة إلى العبرانيين، وهو تشويه لمنابع الحضارات القديمة في جزيرة العرب تتيح لهم محاولة الاستيلاء على تلك المناطق في يوم من الأيام زاعمين أنها ملك لأجدادهم كما فعلوا في اغتصاب فلسطين.


هذا بصرف النظر عما نهبوه من كنوز أثرية خلال احتلالهم فلسطين منذ العام 1948، واجتياحهم لبنان سنة 1982، وقد حاولوا دائماً أن يثبتوا بأية وسيلة أن الفينيقيين شعب لا علاقة له بالعروبة من قريب أو بعيد، للانتقاص من فضل الأمة العربية على الحضارة وطمس معالم التفوق التي سجّلها العرب في ميادين العلوم والنظم الاجتماعية منذ الجاهلية الأولى وفي عصور متقدمة قبل ظهور الإسلام).


الكاتب الصحفي والشاعر اللبناني رفيق المعلوف /من مقالة موسّعة له نُشرت في مجلة "العربي" العدد 533، نيسان –ابريل 2003).


المصدر: موسوعة المعارف العامة – الأدب


المركز الثقافي اللبناني- ندى جميل اسماعيل


الطبعة الأولى(1426 هـ - 2005 م).



هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)