الموضوع: أنثى الصيّب
عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
8

المشاهدات
4513
 
عُلا الصيّب
من آل منابر ثقافية

عُلا الصيّب is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
21

+التقييم
0.00

تاريخ التسجيل
Aug 2012

الاقامة
في الغُـربة

رقم العضوية
11489
08-28-2012, 02:42 PM
المشاركة 1
08-28-2012, 02:42 PM
المشاركة 1
Post أنثى الصيّب
[TABLETEXT="width:60%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/213777/dark-moon-angel-default-31000.gif');border:8px ridge gray;"]

[TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/166283/the-hauntings-continue-darkness.gif');"]



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

[/TABLETEXT]

أتأملها .. : وجه ،
هذا خروف .. طائر .. هذه فتاة صغيرة " بجدولتين " !
أستمر أراقبها .. تتفكك وتتباعد لترسم على صفحة السماء صورا جديدة .. انها تحكي قصصا حلوة ، كثيرة
أمد أصابعي حيث هناك .. هل شاهدها غيري ؟
هل بدت لديه كما فهمتها ؟
ربما كان الوجه عنده .. باخرة ؟!
هل لا تزال باخرة ، أم أنها تفككت أيضا وبدت لوحة جديدة ؟
كل شيء محكوم بالإندثار .. بالنسيان !
وكل شيء يُفهم ببصمة فكر مختلفة !
كل حكاية كونية تحتاج إلى قرطاسية خاصة ، متنوعة .. في حقيبة مدرسية ، واحدة .
حِكمة الأشياء بداية لتقبّل الأشياء ، اُمرّن نفسي تأمل الكون من حولي بما فيه ، أجاهد كي لا أتحول إلى شيطان بليد ينتظر الكثير .. ويحشد الغضب المسلّح !
أطوّع ذهني .. أغذي حواسي ، أجعل من قلبي قرصا ناريا يضيء الطريق !
لن أحار بأي عين أغمز للحياة ..
هدنة : أغمزها بعيني معا ، أغزل الأيام سحابة .. لا تجحف بحق سحابة !
كل غزل منها له عظمته .. هيبته واحترامه
هشة استقرت .. ، أم سميكة !
مرتفعة .. منخفضة ، ممتلئة .. خفيفة .
على مغزل التقبّل سأفـتــلها !
ربما سأضع خيطا أحمرا في بعضها .. ايضاحا .. تصحيحا ، ولكنها ستظل بين قوسي " تَفهّم " تقول إلى جانب الصمت : لقد كنت !
مرابضة في ميناء اليوم محملة بأمل الحلم ، ما لديها من قوة لا يحتاج إلى المزيد من الخوف ، أحاصرني بالطمأنينة .. واحاصرها بالرضا !
لن أقول بأن الأيام عاجزة عن المفاجأة ، بل أختار نقطة مكاشفة تنتصف المسافة بين أوجاعي ، وأمراضها !
كل شيء سأستقبله بمهرجان الدهشة :
إن النهار مفاجأة !
القهوة مفاجأة !
الفصول .. مفاجأة !
إن الإبتسامة .. إن الدمعة ، مفاجأة !
قبلة للمرآة ، مفاجأة !
سأفعل ما أعرفه .. سأكف عن معرفة ما سأفعله !
ثم ولن أقف فوق عَجَلة .. ثم أحار : لماذا أمارس الدوران !؟؟
فلتتوتر الأحوال .. ليقع الرهيب ..
إن الحياة معي تتحدى من ليس لديه ما يخسره !
أنا الأنثى الصيب * ، هاتي ما عندك أيتها الدنيا !
اقتربي الآن لأكون بهجومك الخرافي أكثر يقينا ، إني أتسلح بكلمات لن تهزم :
" اللهم إني أسألك الثبات في الأمر، والعزيمة على الرشد ، وأسألك شكر نعمتك ، وحسن عبادتك ، وأسألك لسانا صادقا وقلبا سليما ، وأسألك من خير ما تعلم ، وأعوذ بك من شر ما تعلم " ،
لن يضيع الله عبدا دعاه .


* الصيب : سُحب شديدة الكثافة والضخامة، لها مظهر الجبال ، تتركب من قطرات مائية وبلورات ثلجية ، هطولها يأتي على شكل زخات شديدة من المطر والثلج أو البَرَد ، يندر أن يهطل البرد من سواها ، داخلها قوة خارقة بإمكانها الإطباق على جناحي طائرة ركاب ، تحمل في باطنها أكثر الشحنات الكهربائية قوة ، شرارة برق منها قادرة أن تمدّ مدينة كاملة بالكهرباء ، شكلها مهيب ومخيف وقريبة من سطح الأرض ، تسمى ايضا بالركام المزني . من ويكيبيديا الموسوعة الحرة .





.
[/TABLETEXT]