عرض مشاركة واحدة
قديم 05-21-2014, 05:55 PM
المشاركة 128
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مروة حلاوة
مروة حلاوة شاعرة سورية من (
مواليد مدينة "حماة " السورية . ـ كتبت الشعر منذ الطفولة، وبدأت النشر في مجلة " الطليعي " الطفلية ، ثم في جريدة" الفداء " الحموية، وفي الصحف والدوريات السورية والعربية ، وهي عضو " جمعية العاديات " بحماة ، شاركت بالعديد من المهرجانات والملتقيات الشعرية والندوات الأدبية داخل سورية وخارجها فازتُ بعدة جوائز شعرية منها:
_ جائزة اتحاد الكتاب العرب ـ فرع حماة ـ المركز الأول عام 1996 م.
_جائزة مجـلـة الثقافـة السورية ـالمركز الأول عام 1997 م .
_جائزة أندية الفتيات بالشارقة ـ المسرحية الطفلية ـ الدورة الأولى ـ المركز الأول عام 1998 م .
_جائزة أبـي الـعلاء المعري ـ المركز الأول 2002 .
_ جائزة نادي الطائف الأدبي الشعرية ـ المركز الأول عام 2004 .
_ جـائزة الـبردة ـ أبـو ظـبي ـ المركز الأول عـام 2004 .
من مؤلفاتها المطبوعة :
_مسرحية [ العصفور الصغير ] للأطفال صادرة عن جائزة أندية الفتيات بالشـارقة عام 1998 .
_ مدينة بلا سماء ـ مجموعة شعرية ـ صادرة عن وزارة الثقافة في سورية عام 2002 . ..) *

أظن ميلادها لا يتخطى 1975 للميلاد** ، أول ما قرأت لها كان في حدود عام 2006 للميلاد بمنتديات مجلة أقلام ،كان لها نشاط كبير قبل الثورة السورية و لكنه خفَّ لظروف الثورة السنية على نظام طاغية العصر بشار الأسد.

من شعرها:
1. قصيدة ( الشاعرة و الملاك):


عيناي.. ! أم وجه الملاكْ
مَن منهما نصبَ الشباكْ.. ؟!
ياأيُّها القمر الجميلُ..
ألا تهِلُّ عسى أراكْ.. ؟!
وتمرّ تغمرني تُذوِّبني
شهاباً في مداكْ
أوَما كفاكَ أسرتني
في غفلةٍ أوَما كفاكْ.. ؟
قلبي يُحدّثني بأنّ هوايَ..
قد لاقى هواكْ
وأنا بكفِّكَ وردةٌ
جذلى يشاكسها نداكْ
أنا لست إلاّ نسمةً
نشوى تمرُّ على رُباكْ
إلا بقايا نجمةٍ في الشرقِ..
أغواها مساكْ
حلّت بشاعرةٍ مضى
يغتالُ وِحشتَها سناكْ
تشدو قصيدتها هنا
والقلبُ.. مصلوبٌ هُناكْ
أنا حبّةُ التوتِ الأخيرةُ..
غازلتْ في الصيفِ.. فاكْ
كم تستغيثُ.. وكم تُصلّي
كي تذوبَ على لماكْ
قمرٌ ولن أسعى لأخذك..
ذاتَ ليلٍ من سماكْ
أو لاقتنائك بين أشيائي
الجميلةِ.. ياملاكْ
غير ابتسامتك البعيدة..
لا أريدُ.. سوى رضاكْ
أتُراكَ تُعتِقني لوجهِ اللهِ..
من وجعي تُراكْ.. ؟!
لاياحبيبي خلّني
تلكَ الأسيرةَ.. في حِماكْ
ولربَّ أوجاعٍ يُداويها
مزيدٌ من أساكْ
سَلِمتْ يداكَ.. وإنْ حَملتَ
لِيَ الأسى سلِمتْ يداكْ
قلبي أضرَّ بِهِ نواكَ..
ونال من روحي جفاكْ
ولئن ذوى وردُ الأنوثةِ..
في بساتيني.. فِداكْ
هذا فؤاديَ عاشقاً
إنّي أراكَ.. ولا أراكْ


2. قصيدة (
أشواق الخوابي):

إليّ تعالَ ياقمري إليّا
ليرتبكَ الظلامُ بنا سويّا
أحاولُ أن أراكَ بأن أغنّي
وأمعنَ في جروح الماء.. كيّا.. !
تعالَ.. فإن تجئ ياحلوُ تزرعْ
مفاتيحَ السعادة في يديّا
ويابن العمّ تشتاق الخوابي
لكفّك تعصر الأعنابَ فيّا
على كتفيك تسترخي قطاة
وتنقرُ حبّةً من إصبعيّا
أنا نهرٌ عصى كلَّ اتّجاهٍ
يعانق بحرك الطامي العتيّا
تُباغته الملوحةُ لايبالي
أ منكَ الغدرُ.. أم كنتَ السخيّا.. ؟!
وحقِّ الموجِ في عينيك رهواً
بقربكَ هل يساوي الموتُ شيّا.. ؟!
وحقِّ الموجِ في عينيك رهواً
بقربكَ.. لا يساوي الموتُ شيّا.. !
وقد تتمرّدُ الأنهارُ عشقاً
وقد تَطوي البحورَ الهوجَ طيّا.. !
وُهِبنا من طباعِ الغيمِ سطراً
لنُشبعَ أغنيات الحبِّ ريّا
وجئنا من غبار النجم نزهو
ونملأ قلب هذي الأرض غِيّا
نُعرّي الزهرة الخجلى صباحاً
ونُلبسُها من الأشواقِ زِيّا
وأرسلنا الجمالُ دعاةَ ضوءٍ
نُبلِّغُ عنه حبّاً سرمديّا
ومن أدبِ الرسالة أن تُعاني
ليبعثك الجمالُ بها نبيّا
___________
* من حوار أجراه خضر محمد أبو جحجوح مع مروة حلاوة في موقع الركن الأخضر نشر يوم الثلاثاء 16- 10 - 2007 ميلادي
** لم يتسن لي التواصل معها و لعل الأحداث السورية الأخيرة هي السبب.

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا