عرض مشاركة واحدة
قديم 04-17-2021, 05:14 PM
المشاركة 5
عبد الكريم الزين
من آل منابر ثقافية

اوسمتي
الوسام الذهبي الألفية الرابعة الألفية الثالثة وسام الإبداع الألفية الثانية التواصل الحضور المميز الألفية الأولى 
مجموع الاوسمة: 8

  • غير موجود
افتراضي رد: رواية كوخ العم توم
روعة الانتقاء دليلٌ قاطعٌ على روعة الاهتمامات
ولا تزال العُنصريةُ قائمةً كبديلٍ للاستعباد والاسترقاق رُغم كل ما حدث وما شبّ من حرائق الحربِ الأهلية
ويشهدُ تكرارُ قتل السّود أو ذوي البشرةِ الداكنة - وبلا ذنبٍ أو جريرة - ولم يكن (جورج فلويد) آخرَهم
- ذلك الذي مات خنقًا تحت أقدامِ العُنصريةِ البغيضة المتوحِّشة - رُغم اندلاع الاحتجاجات
ولكنْ، تبِعَهُ منذ أيامٍ - في ولايةٍ مُجاورة - أفريقيٌّ آخرُ هو (دونتي رايت) بتهمة انتهاء رُخصةِ قيادته،
ولأن التنوعَ مطلوب؛ فقد قُتِل رميًا بالرصاص، لِتَدَّعي الضابطة البيضاءُ القاتلة أنها ظنتِ المُسدّس هو الصاعق!

هذا هو الغربُ وهذه هي حضارتُه التي ما عرفَتْ يومًا أنَّ أبا ذَرٍّ رَضيَ الله عنه وضع وجهه الشريف على الأرض
وطلب من بلال الحبشيّ أن يطأه بقدمِه؛ ليقتصّ منه جزاءَ ما قال له يا ابنَ السوداء!
فبكى بلالُ ثم استنهضَهُ قائلًا ما معناهُ: كيف أطأ وجهًا يسجُدُ لله؟!

شكرًا أخي أ. متابع على نقلٍ حافزٍ للفكرِ وتدوينِهِ؛ ورُبَّ روايةٍ غيَّرتْ شيئًا من معالِمِ الحضارةِ المُنهارةِ من داخلِها
بُورِكتَ ولا عدِمنا هذا الثراء

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أسعدني حضورك البهي الذي ينم عن ثقافة عميقة واطلاع واسع تنثرين شذاه في روضات منابر الفياحة
تحياتي وتقديري لإشراقك الدائمنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة