عرض مشاركة واحدة
قديم 10-14-2013, 12:35 AM
المشاركة 9
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
وقال أبو الطفيل سمعت أبا بكر الصديق رضي الله تعالى عنه يقول :
يا أيها الناس قوموا إلى نيرانكم فاطفئوها سمعت رسول الله يقول الصلاة إلى الصلاة كفارة لما بينهما ما اجتنبت الكبائر

وجزأ محمد بن المنكدر عليه وعلى أمه وعلى اخته الليل أثلاثا فماتت اخته فجزأه عليه وعلى أمه فماتت أمه فقام الليل كله

وكان مسلم بن بشار إذا أراد أن يصلي في بيته يقول لأهله تحدثوا فلست أسمع حديثكم وكان إذا دخل البيت سكت أهله فلا يسمع لهم كلام فاذا قام إلى الصلاة تحدثوا وضحكوا ووقع حريق إلى جنبه وهو في الصلاة فما شعر به حتى أطفىء

وكان الحمام يقع على رأس ابن الزبير في المسجد الحرام يحسبه جذعا منصويا لطول انتصابه في الصلاة

وكانت العصافير تقع على ظهر إبراهيم بن شريك وهو ساجد كما تقع على الحائط

وختم القرآن في ركعة واحدة أربعة من الأئمة عثمان بن عفان وتميم الداري وسعيد بن جبير وأبو حنيفة رضي الله تعالى عنهم ورأى الأوزاعي شابا بين القبر والمنبر فلما طلع الفجر استلقى ثم قال عند الصباح يحمد القوم السرى فقال يا ابن أخي لك ولأصحابك لا للجمالين

وكان خلف بن أيوب لا يطرد الذباب عن وجهه في الصلاة فقيل له كيف تصبر فقال بلغني أن الفساق يتصبرون تحت السياط ليقال فلان صبور وأنا بين يدي ربي أفلا أصبر على ذباب يقع على

وقال ابو صفوان بن عوانة ما من منظر أحسن من رجل عليه ثياب بيض وهو قائم يصلي في القمر كأنه يشبه الملائكة

وقال الحسن ما كان في هذه الأمة أعبد من فاطمة عليها السلام بنت رسول الله وكانت تقوم بالأسحار حتى تومت قدماها وقام رسول الله حتى تورمت قدماه وهو المغفور له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وكانت دموعه تقع في مصلاه كوكف المطر

وكان إبراهيم الخليل عليه الصلاة و السلام يسمع لقلبه خفقان وغليان هذا خوف الحبيب والخليل مع ما أعطيا من الإجلال والإكرام وشرف المقام
يتبع >>>>>