عرض مشاركة واحدة
قديم 12-03-2020, 03:23 PM
المشاركة 50
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي رد: أسماء الله الحسنى

وهو الأول والآخر بإحسانه، فلا أحد أكرم ولا أكثر عطاءً منه؛ بل كَرَمُ المخلوقين مِن كرمه، وعطاؤهم من عطائه.



فإذا كان ربنا كذلك، فلنجعله مُرادنا وغايتنا، ولْنُرْضِه بأقوالنا وأفعالنا، ولنتقرَّب إليه بحسن عبادته، وجميل التزلُّف إليه؛ ﴿ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ ﴾ [التوبة: 62].



فالتعلق بالأول والآخر تعلُّقٌ بالحي الذي لا يموت؛ ﴿وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا﴾ [الطلاق: 3].

كنْ معَ الله ترَ الله مَعَكْ
واتركِ الكُلَّ وحاذِرْ طَمَعَكْ
وإِذا ضرَّكَ لا نافعَ مِن
دونِه والضُّر لا إِن نَفَعكْ
وإِذا أعطاكَ مَنْ يمنعُهُ؟
ثم مَن يُعْطي إذا ما مَنَعَكْ؟
إنما أنت له عبدٌ فكنْ
جاعلًا بالقربِ منه وَلَعَكْ
لا تُؤمِّلْ مِن سِواهُ أملًا
إنما يَسْقيكَ مَن قد زرعَكْ