الموضوع
:
(سوناتا) لـ وليم شكسبير (William Shakespeare)
عرض مشاركة واحدة
01-04-2011, 12:11 AM
المشاركة
40
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 1
تاريخ الإنضمام :
Mar 2010
رقم العضوية :
8808
المشاركات:
2,577
سونيت 74
كن راضيا حينما أقع في قبضة القدر
التي ستأخذني بعيداً مجرداً بلا رجعة
سيبقى لحياتي بهذه القصيدة بعض المشاركة
وستبقى دائما للذكرى معك
....
وحين تعيد قراءة هذه القصائد، سترى يابن التراب من جديد
نفس الجزء الذي كرسته لك
:
فالتراب لا يجني سوى التراب الذي يستحقه
إن روحي ملك لك، وهي أفضل جزء في كياني
....
هكذا ترى إنك لم تفقد شيئاً سوى سقط متاح الدنيا
فريسة الديدان، جسدي الذي يكون ميتاً
الغزو الجبان لسكين ذلك التعس
إنه شيء أشد وضاعة من أن تذكره
....
قيمته في الروح التي تعيش فيه
وهي في هذه القصيدة التي تحيا معك
ترجمة: بدر توفيق
LXXIV
But be contented when that fell arrest
Without all bail shall carry me away
My life hath in this line some interest
Which for memorial still with thee shall stay
When thou reviewest this, thou dost review
The very part was consecrate to thee
The earth can have but earth, which is his due
My spirit is thine, the better part of me
So then thou hast but lost the dregs of life
The prey of worms, my body being dead
The coward conquest of a wretch's knife
Too base of thee to be remembered
The worth of that is that which it contains
And that is this, and this with thee remains
سونيت 75
هكذا أنت لأفكاري مثل الطعام للحياة
أو مثل الأمطار العذبة الموسمية للأرض
ومن أجل السلام الذي تمنحني إياه أواصل هذا النضال
الذي يشبه النضال الناشب بين البخيل وثروته
....
الآن وهو مزهر كمن يستمتع بالأمر
سرعان ما يخاف من العمر المتسلل كاللص أن يسرق كنزه
الآن أرى أنه من الأفضل أن أكون وحدي معك
فيرتقي شعوري لأن العالم سوف يرى سعادتي
....
أحياناً حين أصير ممتلئاً باستغراقي في طلعتك
ورويداً رويداً أموت جوعاً لنظرة إليك
لا أمتلك ولا ألاحق شيئاً من السرور
سوى ما لا يمكن أن يؤخذ إلا منك فقط
....
هكذا يتناوبني التوق الشديد والشبع المفرط يوماً بعد الآخر
ما بين وجودك الشامل معي، وبعدك الكامل عني
ترجمة: بدر توفيق
LXXV
So are you to my thoughts as food to life
Or as sweet-season'd showers are to the ground
And for the peace of you I hold such strife
As 'twixt a miser and his wealth is found
Now proud as an enjoyer, and anon
Doubting the filching age will steal his treasure
Now counting best to be with you alone
Then better'd that the world may see my pleasure
Sometime all full with feasting on your sight
And by and by clean starved for a look
Possessing or pursuing no delight
Save what is had, or must from you be took
Thus do I pine and surfeit day by day
Or gluttoning on all, or all away
يتبع
.
.
.
.
هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟
- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
رد مع الإقتباس