عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
21

المشاهدات
10103
 
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي


ايوب صابر is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
12,766

+التقييم
2.39

تاريخ التسجيل
Sep 2009

الاقامة

رقم العضوية
7857
12-09-2010, 09:56 AM
المشاركة 1
12-09-2010, 09:56 AM
المشاركة 1
افتراضي عبد اللطيف عقل- يتيم الاب والوطن
عبد اللطيف عقل- يتيم الاب والوطن

ما دور المأسي الشخصية ويتم الوطن في شاعرية عبد اللطيف عقل؟

- كانت للمعاناة التي عاشها عبد اللطيف عقل على المستوى الشخصي اثر في تشكيل شخصيته الشعرية وبلورة إبداعه فقد عاش حياة تفتقر إلى التوازن بعد أن فقد والده وأخته وتزوجت أمه.
- بدا الحرمان من المرأة سببا رئيسا في هيمنتها على وجدان الشاعر في البواكير الأولى لتجربته الشعرية. وقد بدت صورتها في قصائده الأولى جزءا من مقروء الشاعر الشعري.
- عاش الشاعر معاناة شعبه من تشريد وتهويد ونفي وتهجير وتعذيب وتنكيل ومصادرة أراض وبناء مستوطنات وسياسة تجهيل واستلاب فكر وتمييز وقد كان لذلك اثر في بروز الاتجاه المقاوم لديه.






الدكتور عبد اللطيف عقل "أبو الطيب" -سيرته الذاتية


الدكتور عبد اللطيف عقل "أبو الطيب" ولد الشاعر عبد اللطيف عقل عام 1941 في قرية دير استيا/فلسطين، و رغم معاناته سواء يتمه و سجنه إلا أن ذلك خلق منه شاعرا، أديبا، مفكرا، و كاتبا فلسطينيا مبدعا. تخرج من سوريا بدرجة امتياز في علم الاجتماع و الدراسات الفلسفية، كما و أنهى رسالة الماجستير في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1980، و عاد إلى أمريكا عام 1981 لاستكمال درجة الدوكتوراه في علم النفس التجريبي. خرج أجيال من جامعة النجاح الوطنية في نابلس، و شغل مناصب عدة فيها، إذ كان رئيس فسم الدراسات العليا في كلية التربية، و من ثم عميد للدراسات العليا و البحث العلمي، و بعد عودته من الولايات المتحدة الأمريكية رقي إلى استاذ مشارك. من أهم أعماله التي لاقت صدى كبير عالميا و خصوصا في أوج الأوضاع السياسية التي عانى منها الشعب الفلسطيني مسرحيته " البلاد طلبت أهلها" عام 1989، و مسرحية "الحجر في مطرحه قنطار". و أول أعماله الشعرية "شواطيء القمر" عام 1964، و آخر ما قام بنشره ديوانه "بيان العار و الرجوع" عام 1992 رغم ما في جعبته من أفكار و آمال، إلا أن قضاء الله و قدره أن وافته المنية عام 1993 و هو في أوج عطاءه و انشغاله بإنارة السراج في عتمة واقع الفلسطينيين المظلم، و هو مسرح بدأ بإنشاءه ليكون صوت الشعب المقموع، و الفكر المقيد، ليعرض فيه كل أدباء فلسطين ما منعوا من عرضه عن واقعهم في الخارج كمسرحيته البلاد طلبت أهلها، لكن برحيله انطفأ نور السراج و عاد ليبقى حلم أبا الطيب وحده.