عرض مشاركة واحدة
قديم 12-20-2010, 06:46 PM
المشاركة 11
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
فرس عمرو بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة يسمى: الطافي، وناقته العلكد. وفرسه حمل عليه يوم قضة الأزور بن الحارث بن عمرو بن شيبان، هو الذي أسر عليه برة القنفذ التغلبي.

فرس مالك بن عبدة بن ربيعة بن عمرو بن شيبان بن ذهل تسمى: رغوة، قال فيها:

أرسلت رغوة والفرسان جائلة ... ولم يكن ربها وغلاً ولا غمرا

قال: الوغل: الذي يدخل على القوم وهم يشربون فيشرب معهم.

فرس القعقاع بن شور كان يسمى: المطامير، وكان مشهوراً. قال أبو عبد الله: قال المنذر بن ماء السماء يوم هرب من بكر بن وائل يوم كاظمة: إني قد جربت خيل بكر بن وائل، إن لهم أربعة أفراس: فأما فرس رويم بن ربيعة فبحر، وأما فرس ثمامة بن القريم فبالحرى أن تأثم، تأثم: تقصر عن المدى، وأما السيد فإن طعنته يوم أوارة تقعد به، وأما الجمازة فرس أمية بن حنتم بن عدي بن الحارث بن تميم الله فهو أول لاحقٍ.
السيد: فرس مجالد بن يثربي بن الزبان.

فرس الحارث بن وعلة: المتفجر، قال يحيى بن منصور:

منا ابن كومة حين أخطر نفسه ... والشعثمان وفارس المتفجر


حويص بن بجير بن مرة، فارس الناصب، قال رجل من بني عبد شمس يمتن على قومه:

نفضت لكم وتراً بفارس ناصب ... وغادرت أقواماً تداوى كلومها


فارس خصاف: حمل بن بدر بن عوف بن عامر بن ذهل، قال الشاعر:

تالله لو ألقى خصاف عشية ... لكنت على الأملاك فارس أشأم


رس الكلج: الدخيل، قال يوم كلب:

أبدلتكم منه الدخي ... ل يكوس فاحتلوا حباله

يكوس: يمشي على ثلاثٍ، وكان قتل فضالة وعقروا فرسه، وفضالة: أبو دحية الكلبي.

فرس قيس بن سباع: شعلة، قال حلزة بن عباد:

ولولا شأو شعلة لم تؤوبوا ... بفوزة غانم يوم العناب


فرس وعلة بن شرحيل بن زيد: العمرد، قال المضارب بن نعيم:

إن العمرد يوم الخوع جاد به ... من آل أعنق عرق غير موصوم


أعنق: فرس عمرو بن أبي ربيعة بن ذهل بن شيبان بن ثعلبة.




خيل عجل بن لجيم




الحارث بن دلف، يقال لفرسه: المريخ، وهو فارس المريخ.
حنظلة بن سيار العجلي فارس عمير، وهو اسم فرسه، قال يوم ذي قار، وهو على ميسرة بكر بن وائل، يحضهم:

قد جد أشياعكم فجدوا


ما علتي وأنا مؤد جلدُ


والقوس فيها وتر عردُ


مثل ذراع البكر أو أشدُ


قد جعلت أخبار قومي تبدو


وأن المنايا ليس منها بدُ


هذا عمير فوقه الألدُ


يقدمه ليس له مردُ


حتى يعود كالكميت الوردُ


خلوا بني شيبان واستبدوا


نفسي فدتكم وأبي الجدُ

وقال:

صبراً عمير إنها الأساوره


صبراً ولا تفزعك رجل نادره


فإن نفسي للمنايا صابره


خيل حنيفة بن لجيم


عبد الله بن عبد، فارس مرحب.


خيل إياد بن نزار


أبو داود، فرسه: العرادة، قال فيها:

قربا مربط العرادة إن ال ... حرب فيها بلابل وحزوم


وقال:

إن الغمامة والصريح ولاحقاً ... وبنات أعوج تنسل كل جواد

ويروى: فيه الغمامة والصبوح ولاحق.




خيل اليمن



الأسعر بن مالك الجعفي، فرسه: المعلى، قال فيه:

أريد دماء بني مازن ... وراق المعلى بياض اللبن


وله أيضاً: الضبيح، قال فيه:

إن الضبيح طحا بمت ... نيه الأياصر والنصي


وقال سلمة بن يزيد الجعفي في فحل لهم يقال له: رعشن:

وخيل قد شهدت برعشني ... شديد الأسر يسبق في الجراء


وقال الأعرج الطائي، وهو عدي بن عمرو فرسه: الورد.


تلوم على أن أمنح الورد لقحة ... وما تستوي والورد ساعة نفزع





خيل همدان



الأجدع بن مالك،اسم فرسه: سكاب، قال فيه:


تؤنبني فينا رأت من صيانتي ... سكاب ومن خير الجياد مصونها





المصدر: (ابن العربي)
الموسوعة الشعرية - ديوان العرب

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)